الخارجية الأمريكية ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن “القطة السوداء”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
عرضت #الخارجية_الأمريكية، يوم الأربعاء، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن مجموعة #برامج_الفدية المعروفة باسم “#بلاك_كات” أو ” #القطة_السوداء “.
وقالت الوزارة في بيان أعلنت فيه عرض المكافأة: “مجموعة خدمة برامج الفدية بلاك كات (المعروفة أيضا باسم ألف في) أضرت بشبكات الكمبيوتر لقطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم”.
جدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، أفادت شركة “يونايتد هيلث” بأنها بدأت في تصفية المطالبات الطبية المتراكمة بأكثر من 14 مليار دولار، حيث أعادت خدماتها إلى الإنترنت بعد الهجوم السيبراني، الذي تسبب في اضطراب واسع النطاق بدأ في أواخر فبراير.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. دب هائج يرعب سكان بلدة سلوفاكية 2024/03/29وتلعب وحدة التكنولوجيا التابعة لشركة “يونايتد هيلث” كير دورا أساسيا في معالجة المدفوعات من شركات التأمين إلى الشركات الطبية، وقد أدى الانقطاع الناجم عن الهجوم الإلكتروني في بعض الحالات إلى دفع المرضى والأطباء قيمة الخدمات الطبية.
وقال قراصنة في وقت سابق من هذا الشهر إن شركة “يونايتد هيلث” دفعت فدية قدرها 22 مليون دولار في محاولة لاستعادة أنظمتها، ولكن لم يتم الإعلان عن ما إذا كانت “بلاك كات” قد احترمت نهايتها من الصفقة، بعد وقت قصير من الاختراق، وضعت المجموعة بيانا صحفيا مزيفا على موقعها الإلكتروني زعمت فيه كذبا أن سلطات إنفاذ القانون قد استولت عليه، مما أعطى الانطباع بأنهم أوقفوا عملياتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخارجية الأمريكية برامج الفدية القطة السوداء
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
سوريا – حذرت سفارة الولايات المتحدة بدمشق، امس السبت، من محاولات إيرانية لإعادة ترسيخ نفوذ طهران في سوريا.
وقالت القائمة مؤقتا بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في تصريحات في إحاطة مجلس الأمن حول سوريا، يوم السبت، “إن المؤشرات التحذيرية لنفوذ إيران الخبيث وعزمها على إعادة ترسيخ وجودها في سوريا واضحة”.
وأضافت دوروثي شيا: “لهذه الأسباب، يجب علينا جميعا أن ندعو إيران إلى التوقف عن تقويض استقرار سوريا وأمنها”.
وذكرت شيا أنه “سمح نظام الأسد لإيران ووكلائها بما في ذلك حزب الله، باستخدام الأراضي السورية لتهديد الأمن الإقليمي وتهريب الأسلحة الخطيرة”.
وقبل أيام أطلقت السفيرة الأمريكية تحذيرا مماثلا من المحاولات الإيرانية لزعزعة الاستقرار في سوريا.
وفي وقت سابق، نفت مصادر دبلوماسية سورية لموقع “تلفزيون سوريا” بعض التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عراقية والتي تحدثت عن إرسال السلطات الجديدة دعوة إلى إيران لاستئناف العلاقات معها.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن المصادر تأكيدها “عدم وجود أي اتصالات مباشرة مع الجانب الإيراني”، مشيرة إلى أن “الأمر اقتصر على مطالبة دمشق مسؤولين روس بالضغط على إيران لوقف محاولاتها زعزعة الاستقرار في سوريا”.
وأضافت المصادر أن هذا الطلب تم تضمينه في المحادثات بين دمشق وموسكو حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.
وكان الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشأن السوري محمد رضا رؤوف شيباني، قد علق على تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني حول تبادل الرسائل مع طهران.
وقال رؤوف شيباني الذي زار موسكو مؤخرا بغرض إجراء محادثات مع المسؤولين الروس: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا”.
وأضاف: “نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية، ونتابع التطورات في سوريا وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب”.
وشدد على أن مواقف إيران تجاه التطورات في سوريا واضحة، وقال: “مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، بمشاركة جميع التيارات السياسية”.
المصدر: RT