بوخزام: لا بد من ابعاد السياسة عن المصالحة الوطنية والذهاب لليبيا كوطن جديد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد سالم بوخزام الكاتب الصحفي على أن المصالحة الوطنية هي حجر الزاوية الحقيقة في ليبيا، مشيراً إلى أنها انطلقت خلال الفتره الماضية من جانب المجلس الرئاسي.
بوخزام قال في تصريح لقناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إنه تم عقد في براك الشاطئ مؤتمر ولقاءات عدة للمصالحة الوطنية 13 شهراً استمرت وهذه اللقاءات كانت مبرمجة من جامعه بنغازي ومصراته وطرابلس وسبها وأنجزت ملف متكامل لبرنامج المصالحة الوطنية.
وتابع “وقدم للمجلس الرئاسي عن طريق محمود ابو شيمة وآسيا الشويهدي من مصراته لكن هذا الملف لم يتم الاهتمام به وكانت النتيجة إهمال الملف وهذا الموضوع يتناول ملف المصالحة الوطنية بشكل دقيق وبطريقة مسؤولة”.
وأشار إلى أنه لا بد أن تسوى الخلافات في ليبيا بعقلية مفتوحة وبذهنية يمكن من خلالها الذهاب لليبيا كوطن جديد وأن تبعد المصالحة الوطنية عن الإجراءات السياسية .
وشدد على أنه كان لزاماً على المجلس الرئاسي عندما اسمتع للملاحظات الدقيقة من الدكتور خالد الزغيدي وفرج بوشعاله عميد الجامعة في مصراته سابقاً وسالمة عبد الجبار وخلاف الاسماء الأخرى التي اعدت ملف كامل ودقيق، الاستغناء عن التوجه للأجنبي .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.