الحكم على ملك العملات المشفرة بالسجن 25 عاما بسبب الاحتيال المالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قضت محكمة أميركية بسجن قطب العملات المشفرة سام بانكمان فريد لمدة 25 عاما بعد ادانته في احدى أكبر قضايا الاحتيال المالي في التاريخ.
وحاول الادعاء العام لسجن مؤسس شركة "اف تي اكس" مدة أطول لا تقل عن 40 أو 50 عاما بعد أن أدانته هيئة محلفين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وخلال جلسة الحكم أعرب بانكمان فريد عن "أسفه لما حدث في كل مرحلة"، قائلا "هناك أشياء كان ينبغي عليّ فعلها وأخرى لا".
وأصدر القاضي لويس كابلان حكمه بعد أن استعرض خلال الجلسة الجرائم المالية التي ارتكبها بانكمان فريد. ومن المتوقع أن يستأنف الأخير الحكم.
وفي تشرين الثان/نوفمبر الماضي توصلت هيئة محلفين في نيويورك إلى أن بانكمان فريد مذنب بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع.
واعتبر الادعاء العام أن إدانة بانكمان فريد بسبع تهم يعكس "الجشع والغطرسة التي لا مثيل لها لديه"، مطالبا بإنزال حكم قاس بحقه في ضوء عملية الاحتيال التي نفذها وتقدّر بأكثر من 10 مليارات دولار.
واستند المدعي العام داميان وليامز بمطالبته بسجن طويل لبانكمان فريد لقدرته على ارتكاب المزيد من المخالفات و"لحماية الجمهور".
ولمع نجم بانكمان فريد الذي تخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عالم العملات المشفرة بسرعة مذهلة، حيث حوّل شركته الناشئة "اف تي اكس" التي أسسها عام 2019 إلى ثاني أكبر منصة تبادل في العالم، لينضم قبل سن الثلاثين إلى نادي اصحاب المليارات.
ولكن في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، انهارت إمبراطوريته بعد عجز شركته عن الاستجابة لطلبات السحب الكثيفة من عملاء أصابهم الذعر بعدما علموا أن أموالهم مستثمرة في عمليات محفوفة بالمخاطر في شركة "ألاميدا ريسيرتش" التابعة لبانكمان فريد ايضا.
وخلال المحاكمة، قال أقرب شركاء بانكمان فريد إنه كان وراء جميع القرارات التي أدت إلى اختفاء 8 مليارات دولار من "اف تي اكس".
ومن بين هؤلاء صديقته السابقة كارولين إليسون التي شهدت أن شركة "ألاميدا" التي كانت تديرها سرقت "نحو 14 مليار دولار" من عملاء "اف تي اكس"، وأن بانكمان فريد "وجّهني لارتكاب هذه الجرائم".
وقال بيان لفريق الدفاع عن بانكمان فريد إن الندم "حطمه" بسبب انهيار "اف تي اكس".
وأشار محاموه أيضا إلى تصريحات مسؤولين حاليين في "اف تي اكس" أعربوا فيها عن ثقتهم في أن عملاء الشركة ودائنيها سوف يستعيدون أموالهم.
واستدعت هذه الحجة رد فعل لاذعا من الرئيس التنفيذي لشركة "اف تي اكس تريدينغ"جون راي الذي قال إن عمليات الاسترداد المستمرة للمكاسب غير المشروعة لا تعوض عن الخسائر بسبب عملية الاحتيال.
وقال راي في رسالة إلى المحكمة "إن الأشياء التي سرقها تم استردادها بنجاح من خلال جهود مجموعة متخصصة" من المحترفين، لكن هذا "لا يعني أن الأشياء لم تُسرق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العملات المشفرة الاحتيال الحكم سجن حكم احتيال العملات المشفرة فريد بانكمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بانکمان فرید اف تی اکس
إقرأ أيضاً:
أول شركة أمريكية تغلق مصانعها بسبب رسوم ترامب الجمركية
بعد يوم واحد من إعلان إدارة ترامب عن خططها لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، أوقفت شركة ستيلانتيس الإنتاج مؤقتًا في مصانعها بكندا والمكسيك.
يعكس القرار الذي دخل حيز التنفيذ في نفس يوم الإعلان تأثير هذه الرسوم الجمركية على صناعة السيارات في أمريكا الشمالية.
إيقاف الإنتاج في مصانع ستيلانتيسفي خطوة مفاجئة، أعلنت ستيلانتيس عن تعليق الإنتاج في مصنع وندسور بأونتاريو الكندية لمدة أسبوعين، وفي مصنع تولوكا بالمكسيك لبقية شهر أبريل.
وبموجب القرار، سيتعرض حوالي 4500 عامل في وندسور للتسريح المؤقت، في حين سيضطر أكثر من 2500 عامل في تولوكا إلى الحضور إلى المصنع ولكن بدون العمل على إنتاج السيارات.
كما قررت ستيلانتيس تسريح 900 عامل أمريكي في مصانعها في الولايات المتحدة التي تدعم إنتاج مجمعات وندسور وتولوكا.
وتعكس هذه الإجراءات تأثير الرسوم الجمركية على عمليات الشركة في مناطق متعددة.
قال «أنطونيو فيلوسا» رئيس شركة ستيلانتيس في أمريكا الشمالية: "نواصل تقييم آثار هذه الرسوم الجمركية على عملياتنا، ولكننا اتخذنا خطوات فورية مثل إيقاف الإنتاج في بعض مصانعنا في كندا والمكسيك".
وأضاف أن هذه الإجراءات تؤثر أيضًا على بعض الموظفين في مصانع توليد الطاقة والختم في الولايات المتحدة التي تدعم هذه العمليات.
التأثير على الإنتاج والسيارات المصنعةتُصنّع شركة ستيلانتيس في مصنع وندسور سيارات كرايسلر ميني فان وسيارة تشارجر دايتونا الكهربائية الجديدة، وهي واحدة من أكبر الشركات المشغلة في المدينة.
بينما في مصنع تولوكا، يتم تصنيع سيارة جيب كومباس وسيارة واجونير إس الكهربائية الجديدة.
ارتفاع أسعار السيارات 17%من الصعب تحديد التأثير الكامل لهذه الرسوم على صناعة السيارات في الوقت الحالي.
ووفقًا لدراسة أجرتها شركة بيرنشتاين للأبحاث، من المتوقع أن ترتفع أسعار السيارات بنحو 7% نتيجة لهذه الرسوم الجمركية.
في رد فعل على الإجراءات التي اتخذتها ستيلانتيس، صرحت نقابة يونيفور التي تمثل عمال السيارات الكنديين بأن "الرسوم الجمركية الأمريكية ستضر بعمال السيارات بشكل شبه فوري".
وأضافت النقابة أن العمال سيتحملون عواقب هذه السياسات، محذرة من أن الرئيس ترامب قد يتعلم الصعوبة التي يواجهها نظام الإنتاج الأمريكي الشمالي.
تستمر تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية في التأثير على صناعة السيارات في أمريكا الشمالية، حيث أثرت بشكل فوري على الإنتاج في مصانع ستيلانتيس.
ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التحديات التي قد يواجهها العمال والشركات في هذا القطاع.