عماد الدين حسين: الحوار الوطني ليس مكلمة.. ودخل مرحلة الجد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أعضاء مجلس الأمناء يشكلون شرائح مختلفة من المجتمع، حيث أثبت الحوار الوطني أنه ليس مكلمة بين مجموعة من المثقفين، حيث أنه دخل مرحلة الجد، وبدأ في تنفيذ توصياته.
توصيات الحوار الوطنيوأشار حسين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أنهم ينسقون الخطوات لتنفيذ كافة توصيات الحوار الوطني، وتم بالفعل تنفيذ عدد من التوصيات في عدد من المحاور، مثمنا لقاء مجلس الأمناء مع رئيس مجلس الوزراء لمناقشة التوصيات.
وأكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هناك جدية واضحة من جانب الحكومة في التعامل مع توصيات الحوار الوطني، وتعمل على تنفيذها في وقت زمني محدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني عماد الدين حسين مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل سيحقق مؤتمر الحوار الوطني السوري تطلعات السوريين؟.. تفاصيل
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنه لا يمكن لأحد في الوقت الراهن تحديد كيفية تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، ولا من سيختار أعضائها، وهل سيكونون ممثلين لجميع أطياف الشعب السوري أم سيقتصر تمثيلهم على بعض الأطياف المعينة.
محلل سياسي: أحاديث إدارة سوريا الجديدة عن إسرائيل أمر مستغربالجزائر تكشف عن طبيعة موقفها بشأن سورياوأضاف أنه حتى الآن، الأوضاع في سوريا لا تسير بشكل جيد، وأن الأمور لن تسير بطريقة ديمقراطية كما كشفت عدة قرارات اتخذتها الإدارة السورية الجديدة في الأيام القليلة الماضية.
وشدد "أبو الهول" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" على أن من بين هذه القرارات الأخيرة هو منح رتب عسكرية رفيعة لقادة الميليشيات، موضحًا، وأوضح أن ترقية الرتب كان من الأفضل أن تُؤجل حتى بعد تشكيل اللجنة الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني السوري، بالإضافة إلى وضع أسس لتشكيل الجيش السوري الجديد، ومشيرًا، إلى أنه منذ البداية كان يتم تحديد شكل الجيش السوري، وأن قادة الميليشيات هم الذين سيقودون الجيش السوري في المستقبل.
وأوضح أبو الهول أن تصريحات أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، التي قال فيها إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات لوضع دستور، وأربع سنوات لعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا، تؤكد أن الأمور في سوريا تسير دون أي رقابة أو تنظيم، وكان من الضروري أن تكون هناك لجنة أممية تساعد في تنظيم الأوضاع، بلورة عملية الحوار الوطني، وتنظيم إدارة مستقبل سوريا.