ليلة القدر.. سبب التسمية والأدعية المستحبة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ليلة القدر.. نظرا لاقتراب العشر الأواخر من رمضان وحلول ليلة القدر، يتساءل الكثير من المسلمين عن موعد ليلة القدر، ولماذا سميت بهذا الاسم، وكذلك الأدعية المستحبه في هذه الليلة.
ويقدم موقع «الأسبوع» لكل زوراه ومتابعيه، فضل ليلة القدر وسبب تسميتها بهذا الاسم والأدعية المستحبة في هذه الليلة، من خلال السطور التالية:
موعد ليلة القدريبحث الكثير من الناس عن فضل العشر الأواخر من رمضان، وكذلك فضل ليلة القدر، حيث قال الله تعالى في كتابه العظيم عنها «ليلة القدر خير من ألف شهر»، وقد أنزل الله فيها القرآن.
كلمة «القَدْرُ» تعني القضاء والحكم كـ«القَدَر» بمعنى المكانة، عندما نقول فلان له قدر أي بمعنى تقدير، واختلف العلماء واختلف العلماء في سبب تسمية هذه الليلة بذلك الاسم، فمنهم من قال سميتها بسبب أن الله يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لما جاء في كتابه العظيم: «فيها يفرق كل أمر حكيم».
ومنهم من قال سميت ليلة القدر بذلك لـ شرفها وعظيم قدرها عند الله، ومنهم من قال سميت بهذا الاسم لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر، كما قيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
وجاء أيضا آخرون يقولوا لأن للطاعات فيها قدرًا عظيمًا، وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.
وقال أبو بكر الوراق: «سميت بذلك لأن من لم يكن له قدر ولا خطر يصير في هذه الليلة ذا قدر إذا أحياها».
ليلة القدر 2024الأدعية المستحبة في ليلة القدراللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب.
اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي
اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
موعد ليلة القدروكان النبي صلى الله عليه وسلم قد علم موعد ليلة القدر ولكن بسبب والتشاجر بين اثنين في المسجد خفى الله تعالى النبي موعد الليلة المباركة، حتى يجتهد المسلمون في الطاعات وفعل الأعمال الصالحة.
فضل ليلة القدر1-ليلة القدر تغفر الذنوب لمن قامها محتسبا الأجر عند الله، فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه».
2- وليلة القدر نزل فيها القرآن الكريم، كما جاء في كتابه: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»
3- فيها يخص الله بالبركة، وقال الله تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».
4- وفيها يتم توزيع الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
5- جعل الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»
6- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
7-فليلة القدر تكون هذه الليلة خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
اقرأ أيضاً«فضل العشر الأواخر من رمضان و تحري ليلة القدر».. موضوع خطبة الجمعة غدًا
«فضل العشر الأواخر من رمضان و تحري ليلة القدر».. موضوع خطبة الجمعة غدًا
علامات ليلة القدر الصحيحة.. كيف تعرفها وأفضل الأعمال فيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلة القدر فضل ليلة القدر دعاء ليلة القدر موعد ليلة القدر ليله القدر أفضل الأعمال في ليلة القدر أفضل دعاء ليلة القدر القناة الرسمية العشر الأواخر من رمضان موعد لیلة القدر هذه اللیلة بهذا الاسم قال تعالى
إقرأ أيضاً:
هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.
وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.
وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.