سمير نصري يفقد أعصابه في الاستوديو بعد استخفاف الضيوف بشهر رمضان.. ويقدم لهم بنزيما كمثال
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ظهر سمير نصري لاعب المنتخب الفرنسي ومانشستر سيتي السابق في مقابلة تليفزيونية، حيث تحدث عن أزمة اللاعبين المسلمين في رمضان والتي ظهرت في السنوات الأخيرة خاصة في فرنسا.
وقال نصري البالغ 36 عاما: "لا أفهم لماذا في شهر رمضان يطلب العديد من المدربين من اللاعبين المسلمين عدم الصوم، والشيء الغريب إجبار بعض اللاعبين على عدم الصيام، لا أفهم هذا التعنت الكبير ضدهم في هذا الوقت من كل عام.
مضيفا:"هذا الأمر لا يجب أن يكون موجودا، على سبيل المثال هل سنسأل اللاعبين المسيحين ونطلب منهم عدم الصوم".
وأشار نصري في حديثه إلى المدرب كريستوف غالتييه مدرب نيس الفرنسي السابق، والذي تم اتهامه بالعنصرية ضد المسلمين في العام السابق.
إقرأ المزيدوقال نصري: "كان لا ينبغي على كريستوف أن يطلب من اللاعبين المسلمين في نيس عدم الصوم، إنه أمر لا يخصه، لا يمكنه تخطي حدوده مع الآخرين والتدخل في أمر يخصهم لهذا الحد".
وأبدى نصري تعجبه من هذا الأمر، حيث قال:" لماذا لم يتم الحديث عن هذا الأمر قبل عشرين عاما وعندما كنت لاعبا لكرة القدم، أنا لم أتعرض لمثل هذه المواقف من قبل، لذلك من الغريب ما يحدث في الفترة الحالية".
واختتم نصري تصريحاته بالحديث عن كريم بنزيما: "سمعت عددا كبيرا يقول إن اللاعبين يتأثرون بالصيام في رمضان، أرد على ذلك بأنه ليس كل جسد مثل الآخر، وهو أمر طبيعي للغاية، والدليل كريم بنزيما لاعب نادي الاتحاد اللاعب لم يتأثر في رمضان، كما أعتقد أن مستواه الكروي يكون أفضل في تلك الفترة من السنة".
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار الصوم “فترة شفاء”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي يتعافى حاليًا من التهاب حاد في الرئتين، اليوم، إلى اعتبار فترة الصوم “فترة شفاء”.
وفي رسالة نشرها اليوم، موقع الفاتيكان رفع البابا صلواته من أجل المناطق التي تشهد نزاعات، مثل الأراضي الفلسطينية، لبنان، أوكرانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى بورما التي تعاني من تداعيات زلزال قوي.
وفي رسالته، قال البابا فرنسيس: “أصدقائي الأعزّاء، دعونا نعيش هذا الصيام كفترة شفاء”، مؤكدًا أنه يعيشه هو أيضًا “على هذا النحو في روحي وجسدي”.
وأشار إلى أن “الضعف والمرض هما من التجارب التي نتشاركها جميعًا”.
وتأتي هذه الدعوة من البابا في وقت يواجه فيه العالم العديد من الأزمات الإنسانية، مؤكدًا على أهمية التضامن الروحي والجسدي في مواجهة هذه التحديات.