وزير الاقتصاد: نستهدف رفع إيرادات الدولة غير النفطية لـ 60%
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية لإدارة مشاريع المشاركة مع القطاع الخاص عبدالمجيد عبدالكريم ورئيس مؤسسة «بيكر» العالمية للاستشارات الاقتصادية والاستثمارية دوغلاس بيكر، وأصحاب الشركات العالمية الرائدة بعدد من المجالات.
وبحسب صفحة وزارة الاقتصاد على الفيسبوك، خُصّص الاجتماع لطرح ومناقشة أوجه التعاون بين الجهات التابعة للوزارة ومؤسسة «بيكر» للاستشارات لدعم وتحريك عجلة الاستثمار بالقطاعات المستهدفة ضمن خطة التنمية والتنويع الاقتصادي بالوزارة.
وقال الحويج خلال اللقاء: إن الوزارة تستهدف تنويع مصادر الدخل للقطاعات غير النفطية، بما يخفض اعتماد الدولة على صادرات قطاع النفط إلى 40%، بحيث تشكل الـ60% الأخرى من إجمالي الدخل عبر مشاريع استثمارية بقطاعات الزراعة والصناعة والسياحة.
وأكد الحويج، أن وزارة الاقتصاد والتجارة تهدف إلى توظيف الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات لتنويع الاقتصاد الوطني والناتج المحلي الإجمالي للدولة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تتطلب شراكة طويلة الأمد مع الشركات العالمية الرائدة لدعم وتطوير العناصر الوطنية وإدارة الفرص الاستثمارية بالشكل الأمثل.
ودعا وزير الاقتصاد مؤسسة «بيكر» إلى المشاركة في تنفيذ خطة الوزارة لتنشيط تجارة العبور والمناطق الحرة لاستهداف السوق الأفريقية، والتي تتطلب تطوير البنية التحتية للموانئ والمطارات والطرق والاتصالات
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية لإدارة مشاريع المشاركة مع القطاع الخاص عبدالمجيد عبدالكريم، إن الهدف من زيارة مجموعة «بيكر» والشركات المرافقة لها هو تشارك شركة Ppp في تمويل مشروعات بصندوق تمويل رأس ماله 2.5 مليار دولار.
هذا وحضر الاجتماع ممثلين عن الهيئة العامة للتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة والشركة الليبية لإدارة مشاريع المشاركة مع القطاع الخاص.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزير الأقتصاد محمد الحويج وزير الاقتصاد و التجارة
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة يدعم الاحتياطي النقدي ويوفر فرص عمل جديدة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ارتفاع إيرادات القطاع السياحي ليسجل نحو 4.8 مليارات دولار، في نمو ملحوظ عن المحقق من الإيرادات السياحية للفترة المناظرة من عام 2023، مؤشر إيجابي لاستعادة قوة هذا القطاع الذى يعد ركن هام وأساسي لتعافي الاقتصاد المصري، لأن السياحة هى أحد مصادر الدخل الرئيسية لخزينة الدولة، لافتًا إلى أن ارتفاع الإيرادات يعني ضخ مزيد من العملة الصعبة في السوق المحلي، مما يدعم الاحتياطي النقدي ويقلل العجز في الميزان التجاري.
ارتفاع الإيرادات السياحيةوأضاف "العسال"، أن التقرير الصادر عن الحكومة خلال الفترة الربع سنوية عن معدلات أدائها خلال عام (2024/2025)، كشف عن مؤشرات في غاية الأهمية والدقة لمدى استجابة القطاع السياحي للجهود التي تمت خلال الأشهر الماضية برغم من التحديات والتوترات السياسية المجاورة التي أثرت بالفعل على المنطقة بوجه عام، إلا أن المؤشرات كشفت عن طفرة كبرى و زيادة أعداد السائحين الوافدين خلال الربع الأول من 2024/205، حيث استقبلت مصر 4.3 ملايين سائح مع ارتفاع ملحوظ لعدد الليالى السياحية لتبلغ 51.6 مليون ليلة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ارتفاع الإيرادات السياحية يعني خلق مزيد من فرص العمل، نظراً لأن قطاع السياحة من أكثر القطاعات توظيفًا، حيث يوفر المزيد من الوظائف في الفنادق، المطاعم، النقل، والأنشطة السياحية، بخلاف ذلك فإن الإحصائيات التي سبق الإشارة إليها تمنح مصر صورة ذهنية إيجابية كوجهة سياحية عالمية، مشددًا أن مصر نجحت بأن تكون أكثر الدول الأفريقية جذبًا للسياحة بفضل مزيجها الفريد الذي يجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي، مع تنوع الأنماط السياحية القادرة على تلبية أذواق السائحين من مختلف بلدان العالم.
أهمية قطاع السياحوأوضح المهندس هاني العسال، أن السياحة من القطاعات شديدة الخصوصية لأنها ذات صلة وتمثل دعم قوي للعديد من الصناعات الأخرى مثل الحرف اليدوية، والطيران، لذا لابد استمرار الجهود لتنمية القطاع من أجل فتح أسواق جديدة من خلال تشجيع.
الاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية، وتيسير الإجراءات لدخول المستثمر بالسوق المحلي و ضخ أمواله في مشروعات سياحية جديدة، مثل الفنادق والمنتجعات، على غرار صفقة رأس الحكمة والمشروعات الضخمة التي غيرت الكثير في الخريطة السياحية المصرية.