الجزيرة:
2024-07-01@13:28:26 GMT

تخصيص كلفة الإفطارات الجماعية في الأردن لدعم غزة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

تخصيص كلفة الإفطارات الجماعية في الأردن لدعم غزة

عمّان- "أمام تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الأهل في قطاع غزة، لا نستطيع أن نغمض أعيننا عما يجري هناك خاصة ونحن نعيش في شهر رمضان الفضيل"، هكذا تضامنت الحاجة الأردنية فاطمة طرخان مع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليها.

وأعربت طرخان (62 عاما) في حديثها للجزيرة نت عن رفضها المشاركة في أي دعوة عائلية للإفطار في رمضان، وحثت الناس على التبرع بالأموال المخصصة للولائم لجمع التبرعات لأهل غزة على شكل طرود غذائية، أو مساعدات نقدية.

إطلاق مبادرة شبابية في إربد عن شهداء غزة (الجزيرة) إحباط وقلق

وشهدت المطاعم والمقاهي ومحلات بيع الحلويات تراجعا ملحوظا في الطلب مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بسبب حالة الإحباط والقلق التي انتابت الأردنيين نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية لسكان قطاع غزة. كما أُلغيت كافة مظاهر الاحتفال، والزينة، والترحيب بشهر رمضان المبارك التي اعتاد عليها الأردنيون في الأعوام الماضية.

وعلى وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يعيشه سكان شمال القطاع من حصار وتجويع، أطلقت غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية، وغرفة تجارة عمان، حملة "تقاسم وجبة إفطار رمضان" مع أهالي غزة.

وقال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق إن الحرب على غزة تسببت في تغيير الأولويات والتفكير لدى المواطن الأردني من خلال امتناع المؤسسات والشركات والبنوك عن الدعوة إلى الإفطارات الرمضانية الجماعية السنوية تضامنا مع أهل غزة، وتخصيص ريعها لأهاليها.

وأضاف توفيق للجزيرة نت أن الغرفة استطاعت إيصال 80 ألف طرد غذائي، ووجبات طعام عالية الجودة والقيمة الغذائية لسكان شمال القطاع بصورة يومية منذ بداية شهر رمضان، تخفيفا عن الأهالي لما يتعرضون له من أوضاع صعبة ومعاناة جراء العدوان الإسرائيلي.

جمع مواد غذائية للمحاصرين في غزة (الجزيرة) تراجع الحركة الشرائية

ولفت رئيس غرفة تجارة الأردن إلى أن المواطن الأردني -اليوم- يسعى لمشاركة مائدة إفطاره خلال رمضان عن طيب نفس وإيثار مع سكان قطاع غزة.

وتابع "نحن سعداء لأننا نتقاسم لقمة الطعام مع أهلنا في غزة، وهذا يأتي تجسيدا لمواقف الأردن الإنسانية، ونحن مستمرون على ذلك حتى نهاية شهر رمضان".

وتراجعت الحركة الشرائية في الأردن مع بداية دخول شهر رمضان، بحسب مراقبين اقتصاديين، بنسبة 40% عن المعدل الاعتيادي، لتلقي الحرب على غزة بظلالها على أولويات الأردنيين الذين يشعرون بالعجز إزاء ما يجري من مجازر بصورة يومية فيها.

وتؤكد ذلك شهادة المواطن أيمن قدورة (43 عاما)، الذي قال في حديثه للجزيرة نت إن التفكير في زينة رمضان لم يعد واردا بالنسبة للأردنيين.

وأوضح المتحدث ذاته "تعليق فوانيس رمضان يعطي شعورا بالراحة والسعادة، وهذه المفردات لم تعد موجودة بيننا في ظل الحرب على قطاع غزة واستمرار سياسة التجويع والقتل والدمار التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا وإخواننا في غزة".

إفطار تقشفي لنقابة المهندسين الأردنية لجمع التبرعات لغزة (الجزيرة) إفطارات تقشفية

ويركز كثير من الأردنيين مؤخرا على تقديم الدعم والمساندة والتبرعات لأهل غزة، لتكون بديلا عن الاحتفالات والموائد الرمضانية، والسهرات الليلية المعتادة، التي توقفت جميعها في ظل العدوان على غزة.

في المقابل، بدأت عدد من المؤسسات والنقابات المهنية إقامة إفطارات جماعية تقشفية يُخصص ريعها لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار "إفطارنا في عمّان وطعامنا في غزة".

وتم خلال هذه الإفطارات تخصيص عشرات الآلاف من وجبات الإفطار اليومية تم توزيعها على سكان غزة عن طريق الإنزالات الجوية عبر سلاح الجو الأردني.

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عدد من المؤسسات والشركات الكبرى بتجهيز حملة المؤاخاة بعنوان "عيديتكم لأهلنا في غزة"، والتي تهدف إلى إيصال مساعدات مالية مباشرة لآلاف العائلات في غزة لشراء احتياجاتهم الأساسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات شهر رمضان قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 37877

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 268 على التوالي، إلى 37877 شهيداً، ونحو 86969 جريحاً، معظم الضحايا من النساء والأطفال.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 43 فلسطينياً وإصابة 111 بجروح، وارتكاب 3 مجازر ضد العائلات، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود العديد من الشهداء تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة، ولا تتوفر الإمكانيات اللازمة لانتشالهم.

في السياق ذاته، حذرت مستشفيات قطاع غزة من توقف أقسامها والمراكز الصحية ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة جراء نفاذ الوقود، داعية المؤسسات المعنية إلى ضرورة التدخل لإدخال الوقود اللازم ومولدات الكهرباء وقطع الغيار.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينياً أمس، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت منازل عدة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينياً من بلدتي يطا وبيت ريما ومدينة نابلس، من بينهم ثلاثة أطفال، مؤكدة أن الاحتلال اعتقل نحو 9450 فلسطينياً منذ مطلع أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • عدد ضحايا العدوان في غزة يقترب من 40 ألفا.. المجازر مستمرة
  • حرب غزة.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 37877
  • “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 37877 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 10آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال جراء العدوان
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37834 شخصا
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ