«موانئ أبوظبي»: تركيب ألواح صديقة للبيئة على الأرصفة البحرية في جزيرتي السعديات والعالية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة «أرشيريف» المختصة في التكنولوجيا الطبيعية، عن تركيب ألواح صديقة للبيئة من إنتاج الشركة على جدار الرصيف في محطة عبارات العالية، وفي مرسى ومحطة عبارات السعديات في إمارة أبوظبي، وذلك بهدف جذب واستعادة التنوع البيولوجي البحري على الشواطئ التي شهدت أعمال تطوير.
وتم تركيب الألواح الصديقة للبيئة والمصنعة من مواد طبيعية، مثل مسحوق قشر المحار، في موقعين ضمن جزيرتي السعديات والعالية بالشراكة مع أبوظبي البحرية التي تعمل تحت مظلة مجموعة موانئ أبوظبي، وبالتعاون مع مركز النقل المتكامل - دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي.
تقوم أبوظبي البحرية بإدارة وتطوير المحطتين، وتكرس جهودها لإدارة وتنمية المجال البحري في أبوظبي مع التركيز على حماية النظام البيئي البحري.
وينسجم تصميم الألواح الصديقة للبيئة مع النمط الطبيعي للموائل الطبيعية للكائنات البحرية الشاطئية على عكس جدران الأرصفة التقليدية، ما يتيح لهذه الألواح جذب الأحياء البحرية إلى الشاطئ مرة أخرى.
وقال ديفيد جاتوارد، الرئيس التنفيذي للخدمات الهندسية والفنية، مجموعة موانئ أبوظبي: «يمثل تعاوننا المبتكر مع أرشيريف خطوة استراتيجية نحو الحفاظ على البيئة البحرية تماشيا مع الأهداف البيئية الأشمل لمجموعة موانئ أبوظبي. ولطالما اضطلعت المجموعة بدور رئيس في تبني مبادرات عديدة للحفاظ على البيئة الطبيعية، من بينها أحد أكبر مشاريع إعادة التوطين للشعاب المرجانية والحفاظ على وجودها في ميناء خليفة».
وقال دنيز تيكيريك، الرئيس التنفيذي التجاري في «أرشيريف» والشريك في ابتكار ألواح الأرصفة البحرية الصديقة للبيئة: «تهدف شركتنا إلى تقديم الحلول المبتكرة لجميع النظم البيئية البحرية، ولا يقتصر عملنا على الشعاب المرجانية فقط.
ونسعى من خلال إنتاج ألواح الأرصفة البحرية الصديقة للبيئة إلى تطبيق خبرتنا في مجالات الهندسة البيئية والعلوم البحرية على النظم البيئية البحرية الأخرى المجاورة للشعاب المرجانية».
جدير بالذكر أن المشروع تلقى في العام 2022 دعماً بقيمة 100 مليون درهم من صندوق البحث والتطوير الذي أطلقته القابضة (ADQ)، وهي مؤسسة استثمارية تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
ويشكل الصندوق جزءاً من «مختبر القابضة للنّمو»، الذي يضم نخبة من المبتكرين ضمن الشركات التابعة لشركة «القابضة»، يعكس التزام الشركة بالابتكار والبحث والتطوير، ويدعم نهجها في التركيز المباشر على إضفاء القيمة وإحداث أثر مستدام ضمن القطاعات ذات الأولوية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي الصدیقة للبیئة موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الرصيف حق مكتسب للمشاة
قامت محافظة الجيزة ورؤساء حى الدقى منذ عهود سابقة بتحويل الأرصفة المحيطة بنادى الصيد بالدقى على أرصفة نادى الصيد والتى هى حق مكتسب للمشاة من المواطنين وحولتها الى باركنج للسيارات والاكشاك وبائعى الخضراوات ضاربة بعرض الحائط حقوق المشاة المترجلين وبخاصة أنه ناد اجتماعى يضم أكثر من ثلاثمائة ألف عضو ما بين عضويات عاملة وعضويات تابعة وعضويات منتسبة وموسمية وبذلك تم الاعتداء على حقوق المشاة وأعضاء النادى وأبنائهم فى طريق آمن يحميهم فى الذهاب والإياب من النادى من أخطار الطريق مما يعرضهم الى خطر داهم لانهم بالفعل سيضطرون الى المشى فى نهر طريق السيارات لعدم وجود رصيف صالح للمشاة، لذلك نطالب سيادة معالى رئيس الوزراء ومحافظ الجيزة بإصدار تعليماتهم لرئيس حى الدقى بضرورة عودة أرصفة نادى الصيد بالدقى إلى وضعها الطبيعى السابق كرصيف للمشاة واستكمال الأرصفة ومنع ركن السيارات وإزالة الأكشاك وبائعى الخضراوات حيث تحول الرصيف إلى باركنح للسيارات وسوق خضار وممكن ركنة السيارات تكون طولية وليس عرضية، فحياة المواطنين أسمى وأغلى من أن يتم ركن سيارة أو كشك او سوق خضراوات ونرفض الاعتداء السافر على حق المشاة فى الرصيف مثل جميع دول العالم المتحضر وحق المشاة فى ارصفة أمنة مخصصة للمشاة.
إن إغفال حق المشاة في الأرصفة يتكرر في معظم مدننا شوارعنا بجميع محافظات مصر هو إهدار لحق المواطنين والمشاة، ولابد من رفع الإشغالات عن الأرصفة واستعادة حق المواطن فيها، لطريق آمن بعيدا عن مخاطر الطرق ويرتبط تطبيق هذا الحق للمشاة شن مئات الحملات بجميع الأحياء لرفع الاشغالات الموجودة على الأرصفة بشوارع جميع محافظات مصر ومدنها واحيائها، ومنع رجعوها مرة أخرى.
بما أن المشاة والمترجلين (وهما يمثلان نسبة كبيرة جدًا من منظومة السلامة المرورية) لأنهم بالرغم من عدم استعمالهم لوسائل التنقل بس بيكونوا من ضمن أرقام و إحصائيات حوادث الطرق لما بيكونوا طرف في حوادث التصادم و بالتالي فسلامة المشاة Pedestrian safety) واحدة من أهم عناصر السلامة علي الطرق والشوارع.
وعلى الرغم من أن ثقافة استعمال المشاة للرصيف تكاد تكون معدومة لأسباب كتير أهمها هو فقدان الرصيف لمعايير السلامة أصلا لأن رصيف المشاة من المفترض أنه يكون بمواصفات معينة والبلدورات تكون منخفضة الارتفاع مع وجود مطالع ومنازل للكرسى المتحرك للمعاقين وذوى الهمم ومراعاة لكبار السن ويحب أن يتم تقسيم الرصيف إلي ثلاث مناطق وهما منطقة الخدمات (Service Zone), ومنطقة حركة المشاة (Free Zone) ومنطقة الاتصال بمستخدمي الرصيف و عناصره (transition zone).
لابد أن يكون عرض الرصيف ٤ متر علي الأقل علي جانبي الشارع حتى تستطيع المشاة أن تستعمله بعيد عن السيارات والموتوسيكلات والتى من الممكن أن تتسبب فى قتلهم او إصابتهم اصابات بالغة
مع التنبيه على استحالة وجود كافيهات أو محلات محتلة الرصيف بالبضاعة كنوع من البلطجة علي حق المشاة.
ولابد من وجود ممرات محددة مخصصة للمكفوفين عن طريق بلاط فيه علامات بارزة عشان يوضح لهم فين أماكن عبور المشاة و فين إشارات المرور اللي بدورها لازم تحتوى علي تنبيه صوتي لهم وأيضا إشارات للمشاة لأن احترام ذوي الاحتياجات الخاصة مش فضل ولا تفضل مننا وإنما هو حق من حقوقهم علينا. وأين أصلا اشارات المرور للمشاة والخطوط البيضاء للأسف الشديد لايوجد وتم تجاهلها فأصبحت فوضى عارمة ناهيك عن عدم وجود رجل المرور فى التقاطعات فتعم الفوضى المرورية وتنغلق كل محاور التقاطع لأن للأسف 75% من قائدى السيارات يتعاملون بغوغاء وهمجية دون رادع ولن يردعهم ألا ضابط المرور أو أمين شرطة ناهيك عن فوضى الميكروباصات وصبية يقودوها برعونة بدون رخص قيادة ولوحات مطموسة ومخفية. كما قام مستشار محافظ الجيزة السابق لقطاع جنوب بقطع وغلق الاتجاه يمين بعد كوبرى الجامعة لشارع شارل ديجول الحيوى وأصبح الاتجاه والتكدس إلى محور جامعة القاهرة مما أدى إلى أزمة مرورية ونطالب بعودة هذا الشارع الرئيسي إلى وضعه كما كان منذ أكثر من مائة عام.