إصدار تحذيرات من الغبار الناعم في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
غطى الغبار الأصفر القادم من منغوليا معظم أجزاء المنطقة الوسطى من شبه الجزيرة الكورية.
وأصدرت وزارة البيئة، اليوم الجمعة، تحذيرات من الغبار الناعم، (بي.إم10-)، في معظم أنحاء منطقة العاصمة سول، وكذلك الأجزاء الشمالية من مقاطعة "جنوب تشونج تشيونج" ومقاطعة "جانج وون"، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.
ويتم إصدار تحذيرات من الغبار الناعم، عندما يصل متوسط مستويات الغبار الناعم "بي.إم10-" أي الجسيمات، التي يقل قطرها عن عشرة ميكرومتر، إلى كثافة 300 ميكروجرام، لكل متر مكعب لمدة تزيد عن ساعتين.
كما تم إصدار تحذيرات من الغبار الناعم بدرجة أقل، في أجزاء أخرى من المنطقة الوسطى من البلاد.
ويُنصح كبار السن والأطفال والمصابون بأمراض الجهاز التنفسي بالبقاء في منازلهم. أخبار ذات صلة أمسية «إماراتية - كورية» في أبوظبي تنبيه من شرطة أبوظبي للسائقين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.