الجزيرة:
2024-10-02@03:36:09 GMT

الرياضة تحارب الأرق

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

الرياضة تحارب الأرق

يخوض بعض الأشخاص حربا مع الأرق تدفعهم لتجريب جميع الوصفات والإرشادات، ولكن ما قد يجهله الكثيرون أن للتمارين الرياضية دورا مهما في مواجهة الأرق.

تقول الكاتبة جنى كيربي في مقال لصحيفة إندبندنت البريطانية (the Independent) أن ممارسة التمارين الرياضية مرتين أسبوعيا أو أكثر تقلل من خطورة الإصابة بالأرق وذلك وفقا لنتائج دراسة  نشرت عام 2022 في مجلة بي إم جي (BMJ).

ودرس الباحثون بيانات لحوالي 4 آلاف شخص نصفهم من النساء، وقد صنفوا الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مرتين أو أكثر لساعة واحدة خلال الأسبوع على أنهم نشيطون بدنيا. وإذا استمر الشخص في ممارسة التمارين لعقد من الزمان عندها اعتبر نشيطا باستمرار (25% من المشاركين)، فيما شكل 37% من المشاركين أشخاصا خاملين بشكل مستمر، وقد انتقل 18% من المشاركين في الدراسة إلى خانة النشيطين بدنيا وانتقلت نسبة مقاربة (20%) إلى خانة غير النشيطين. وقد خلص التحليل في نهاية المطاف إلى أن الأشخاص الأكثر نشاطا أقل عرضة للأرق ولنوم لساعات طويلة جدا أو قليلة جدا.

ووجدت الدراسة أن خطر الأرق أقل بما نسبته 42% لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام مقارنة بمن لا يمارس الرياضة.

لا تفقد الأمل إن كنت ممن لا يمارسون الرياضة سابقا، فقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين بدؤوا بممارسة الرياضة خلال فترة إجراء الدراسة من المحتمل أن ينعموا بنوم طبيعي بنسبة أكثر مقدارها 21% من الأشخاص الخاملين بشكل مزمن.

وقد حذر باحثون من ضمنهم باحثون في كلية لندن الجامعية البريطانية وجامعة ريكيافيك في أيسلندا من تلاشي الفائدة من ممارسة التمارين في حال توقف الشخص عن ممارسة الرياضة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين

ليس من السهل الابتعاد عن الوالدين، خاصة عندما يتقدمون في السن إن الالتزام بالوظيفة والحياة العملية يدفع العديد من الشباب إلى العيش في مدن مختلفة، ومن الآثار الجانبية الخطيرة لهذه الهجرة تأثيرها على نمط حياة السكان المسنين.

يحتاج كبار السن إلى أقصى قدر من الرعاية وغياب أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال الذين يؤثرون سلبًا على صحتهم الجسدية والعقلية. يمكن أن تؤدي الشيخوخة إلى مشاعر الإحباط أو الحزن أو العزلة. كن صبورًا ومتفهمًا بينما يتعامل والديك مع هذه المشاعر.

تذكر دائمًا أن هذه هي المرة الأولى لهم في هذا العصر وأنك وحدك من يستطيع مساعدتهم في التغلب على هذا الأمر.

فيما يلي بعض النصائح لهؤلاء الأطفال، الذين يعيشون بعيدًا عن والديهم، حول كيفية رعاية والديهم المسنين.

لا تتسلط عليهم، امنحهم الشعور بالاستقلال

لقد قضى والديك حياتهما مستقلين. على الرغم من أنهم قد يحتاجون إلى المساعدة، فمن الضروري احترام استقلاليتهم. اعترف بقدرتهم على اتخاذ الخيارات وشجعهم على الاستمرار في المشاركة في حياتهم.

افهم التحديات المحددة التي يواجهها والديك. يمكن أن يشمل ذلك المشكلات الصحية أو قيود التنقل أو العزلة الاجتماعية. يمكن أن تساعدك المحادثات المنتظمة على فهم احتياجاتهم.

حافظ دائمًا على التواصل الجيد معهم

أنشئ روتينًا لتسجيل الوصول، سواء من خلال المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو أو الرسائل. يوفر هذا الاتساق الطمأنينة ويسمح لك بمراقبة رفاهيتهم.

الاستفادة من التكنولوجيا للبقاء على اتصال. يمكن أن تكون مكالمات الفيديو أكثر جاذبية من المكالمات الصوتية. فكر في استخدام منصات بسيطة سهلة الاستخدام لوالديك.

عندما تتحدث مع والديك، تدرب على الاستماع الفعال. أظهر اهتمامًا حقيقيًا بحياتهم ومشاعرهم. وهذا يمكن أن يساعدهم على الشعور بالتقدير والفهم.

مساعدتهم في الأنشطة اليومية

إذا كان والديك بحاجة إلى المساعدة في الأنشطة اليومية، فكر في الترتيب للحصول على مساعدة محلية، قد يتضمن ذلك تعيين مقدم رعاية، أو التنسيق مع أصدقاء العائلة، أو إيجاد موارد مجتمعية.

ابحث عن منظمة يمكنها مساعدتك بالمساعدة المناسبة. على سبيل المثال، ASLI أو رابطة كبار السن في الهند هي جمعية وطنية ذات عضوية طوعية لرعاية كبار السن ورعايتهم. 

تأسست المنظمة في عام 2011، حيث يعمل اسمها على الترويج للأنشطة والمبادرات التي تساعد كبار السن ومقدمي الخدمات.

تتبع مواعيدهم الطبية والأدوية. إذا أمكن، تواصل مع مقدمي الرعاية الصحية لتبقى على اطلاع حول حالتهم الصحية.

ساعدهم في إدارة الشؤون المالية إذا لزم الأمر. قد يتضمن ذلك إعداد دفعات تلقائية للفواتير أو مناقشة ميزانيتهم ​​للتأكد من أن لديهم ما يكفي للضروريات.

مساعدتهم على بناء الروابط الاجتماعية

شجع والديك على البقاء نشطين اجتماعيًا. قد يعني هذا الانضمام إلى الأندية المحلية، أو حضور الأحداث المجتمعية، أو حتى المشاركة في مجموعات عبر الإنترنت تتعلق باهتماماتهم.

مساعدتهم في الحفاظ على الصداقات. يمكنك تنظيم تجمعات افتراضية مع أصدقائهم أو ربطهم بجيرانهم الذين يمكنهم قضاء بعض الوقت معهم.

ابحث عن الخدمات المحلية التي يمكنها دعم والديك، مثل توصيل الوجبات أو خدمات النقل أو مراكز كبار السن. إن تزويدهم بقائمة من الموارد يمكن أن يمكّنهم من طلب المساعدة عند الحاجة.

إذا كان لديك أشقاء أو أقارب آخرين بالقرب منك، فنسق معهم للتأكد من أن والديك لديهم شبكة دعم. يمكن أن يساعد ذلك في توزيع المسؤوليات وتقديم الدعم المتنوع.

ذكّر والديك بانتظام بأنهم محبوبون وأنك موجود من أجلهم. التعبيرات البسيطة عن الحب يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

مقالات مشابهة

  • استشاري طب نفسي: الأرق أكثر الاضطرابات شيوعا وقد يكون بلا سبب ..فيديو
  • أبرز الفنانين الذين تناولوا نصر 6 أكتوبر (تقرير)
  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان: تعزيز للصحة الجسدية والعقلية
  • ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بروتكول تعاون بين "سيتي كلوب" واتحاد اللياقة التنافسية
  • ندي ثابت: الدولة تهتم بعمل ذوي الإعاقة بنسبة أكثر من 5 ٪؜.. وهذا الملف يتصدر أولوياتها
  • جامعة سوهاج تحارب السكري.. قافلة طبية مجانية لفحص العيون
  • نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين
  • مصطفى تمبور: الذين يرددون شعار لا للحرب هم من أشعلوها بتخطيطهم وتدبيرهم
  • نصراوين .. ممارسة النواب العمل النيابي بالتشريع والرقابة بعد أداء القسم
  • السيسي: حريصون على ممارسة سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال