من تجليات عاشوراء.. القادة وأبناؤهم في مقدمة قافلة الشهداء
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن من تجليات عاشوراء القادة وأبناؤهم في مقدمة قافلة الشهداء، في ظل إحياء مراسم ذكرى عاشوراء في الايام العشر الوائل من شهر محرم الحرام، ينهل العالم الاسلامي والأحرار في العالم من معين هذه المدرسة .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من تجليات عاشوراء.
في ظل إحياء مراسم ذكرى عاشوراء في الايام العشر الوائل من شهر محرم الحرام، ينهل العالم الاسلامي والأحرار في العالم من معين هذه المدرسة المحمدية العلوية في اكبر فعاليات تبليغية وتثقيفة في العالم على مدار العام، حيث نجد الكثير من القيم والمبادئ الخالدة التي رسمها الامام الحسين(ع) وآل بيته وأصحابه في عام 61 للهجرة سواء يوم العاشر من المحرم او ما سبقه او ما تلاه من أحداث.
ومن المسائل اللافتة والتي تعتبر مدرسة للعالم على مدى التاريخ ان في كربلاء لم يوفر القائد نفسه وأولاده وأخوته وأهل بيته مقابل الافتداء بالآخرين من الانصار والاصحاب، فعلى الرغم من القيمة الكبيرة لهؤلاء الاصحاب لدى الامام الحسين(ع) إلا انه لم يقدمهم فقط للاستشهاد دون اولاده وآل بيته، بل أنه ضحى بأولاده وأولاد إخوته وأخوته أيضا كما ضحى بنفسه في سبيل الله والقضية التي خرج من أجلها بالثورة على الفساد والظلم طلبا للإصلاح في أمة ودين جده الرسول محمد بن عبد الله(ص).
وبإسقاط هذه القيمة الهامة على واقعنا الحالي والحالة الثورية التي تشكلها المقاومة الاسلامية في عالمنا الحاضر، نجد تجليات هذه المسألة مع قيادة المقاومة التي لم تبحث عن منافع ومصالح لها ولأبناء قيادتها، فمثلا نجد القيادات الشهداء دون أي تمييز مع غيرهم من الشهداء المجاهدين، فسيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي قضى واستشهد في العام 1992 وهو في أعلى منصب في حزب الله حيث كان يشغل منصب الامين العام لحزب الله، واستشهد معه زوجته وابنه الصغير حسين، في مشهد يمثل قمة التضحية بالنفس والعائلة، كما ان المقاومة سبق ان قدمت في العام 1984 شيخ شهدائها الشيخ راغب حرب الذي اغتاله العدو الاسرائيلي لدوره التأسيسي المقاومة ودوره في التوعية والاستنهاض الشعبي ضد الاحتلال.
ومن تجليات تضيحة القائد بالانفس، استشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية(الحاج رضوان) في العام 2008 ومن استشهاد نجله الشهيد جهاد الذي قضى بغارة صهيونية على مجموعة للمقاومة في سوريا، علما انه سبق القائد مغنية للاستشهاد أخويه فؤاد وجهاد على أيدي الصهاينة وعملائهم.
ومن تجليات تضحية القادة وعدم إدخار عوائلهم وأولادهم، استشهاد الشهيد هادي نصر الله نجل الأمين العام الحالي لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي قضى في معركة بطولية في العام 1997 في منطقة الج
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من تجليات عاشوراء.. القادة وأبناؤهم في مقدمة قافلة الشهداء وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العام
إقرأ أيضاً:
زيارات ورسائل وبناء كنائس.. جهود البابا تواضروس لتعزيز الوحدة والمحبة المسيحية
فى عامه الخامس، واصل البابا تواضروس الثانى، البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جهوده فى توسيع دائرة العمل المسكونى وتقوية الروابط بين الكنائس المسيحية حول العالم، كان العام مليئاً بالزيارات واللقاءات التاريخية، حيث أجرى البابا زيارات لـ9 دول مختلفة، حاملاً معه رسالة الوحدة والمحبة التى تتخطى الاختلافات الطائفية.
فالبابا الذى سبق وزار الفاتيكان فى مايو 2013 والتقى بالبابا فرنسيس الأول، استقبل خلال هذا العام 2017، البابا فرانسيس فى القاهرة على رأس وفد كنسى كبير، ووقّعا على بيان مشترك شدد على روابط المحبة بين الكنيستين، ثم ترأّسا معاً صلاة مسكونية فى الكنيسة البطرسية بحضور رؤساء الطوائف المسيحية فى مصر، ومن بينهم البطريرك المسكونى برثلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية، لتكون هذه اللحظة علامة فارقة فى تاريخ التعاون بين الكنائس.
وفى 23 مايو 2017، توجه البابا تواضروس إلى روسيا فى زيارته الثانية، ليحصل هناك على جائزة «تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس»، تقديراً لجهوده فى توطيد الروابط المسيحية الأرثوذكسية. وخلال الزيارة، تسلم الجائزة من البطريرك كيريل بطريرك موسكو، ثم التقى بالرئيس فلاديمير بوتين فى لقاء محبة.
وفى خطوة غير مسبوقة أخرى، زار البابا اليابان فى أغسطس 2017، ليضع حجر الأساس لأول كنيسة قبطية هناك فى كيوتو على اسم السيدة العذراء والرسول مارمرقس، ليعزز من انتشار الكنيسة القبطية فى شرق آسيا.
لكن العام لم يكن خالياً من الألم؛ ففى يوم مأساوى، استهدف الإرهاب كنيستى مارجرجس فى طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية التى كان يصلى فيها البابا قداس أحد السعف، لينجو من الحادث المزدوج الذى أسفر عن استشهاد عشرات الأقباط، إذ كانت صدمة للمجتمع القبطى، ومع ذلك، حرص البابا على تقديم العزاء لأسر الشهداء، وزارهم، وأقام الصلوات من أجلهم. وفى لمسة وفاء لهؤلاء الشهداء، قرر المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس اعتبار يوم 8 أمشير، الموافق 15 فبراير من كل عام، عيداً للشهداء الأقباط فى العصر الحديث، لتخليد تضحياتهم، وأُنشئ قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية لرعاية أسر الشهداء والمعترفين، لتعزيز الدعم الروحى والمادى لهم، وفى إطار دعم الأسرة المسيحية.