صحيفة الاتحاد:
2024-11-25@07:25:20 GMT

الإحباط يعيد ألكاراز إلى «العمر 13»!

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

 
ميامي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش «محتار» بعد «الانفصال»! زفيريف إلى نصف نهائي ميامي


انتهى مسعى الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثانياً عالمياً، لإحراز ثنائية دورتي إنديان ويلز وميامي في التنس، بخروجه من الدور ربع النهائي لثانية دورات الماسترز الألف نقطة، بعد الخسارة أمام البلغاري جريجور ديميتروف، فيما سيكون لقب السيدات بين الكازخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة رابعة عالمياً، والأميركية دانييل كولينز.


عند الرجال، قدم ديميتروف أداء رائعاً في مواجهته مع المصنف أول في الدورة، وخرج منتصراً 6-2 و6-4 تحت أنظار مشاهير مثل أسطورة الملاكمة مايك تايسون ونجم ميامي هيت لكرة السلة جيمي باتلر، ليبلغ نصف نهائي ميامي للمرة الأولى في مسيرته.
وحسم ابن الـ32 عاماً، الفائز بلقب وحيد في دورات الألف نقطة للماسترز عام 2017 في سينسيناتي، اللقاء في ساعة و32 دقيقة، محققاً انتصاره الثاني توالياً على الإسباني البالغ 20 عاماً، بعدما سبق له الفوز عليه في الدور الرابع لدورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في أكتوبر الماضي.
وقال البلغاري، بعد إنهائه مسلسل انتصارات ألكاراز عند تسع مباريات متتالية «أعتقد أنه، بشكل عام، من أجل الفوز عليه يتوجب أن تقدم أفضل مستوى لك، هذا هو واقع الأمور. دخلت إلى المباراة بكامل تركيزي، وأعتقد أن الأمور كانت واضحة جداً بخصوص ما يجب القيام به».
ويعتقد البلغاري الذي حقق 24 ضربة ناجحة وكسر إرسال منافسه 4 مرات فيما تنازل عن إرساله مرة واحدة فقط، أن «البساطة تكون شيئاً عبقرياً في بعض الأحيان، من الصعب جداً تطبيقه (اللعب من دون تعقيد)، لاسيما عندما تلعب ضد خصم مثله، لكني كنت قادراً حقاً على فرض أسلوب لعبي في المباراة، وقراءة المباراة بشكل أفضل قليلاً من المرة السابقة (في شنغهاي حين فاز بثلاث مجموعات، محققاً فوزه الأول على الإسباني، بعد ثلاث هزائم أمامه)».
وتابع «بشكل عام، أعتقد أنها كانت مباراة رائعة جداً من جهتي، وأنا سعيد للغاية بإنهاء المباراة بمجموعتين متتاليتين».
وبدوره، أقر ألكاراز أن البلغاري تفوّق عليه تماماً بالقول، «أنا محبط كثيراً في الوقت الحالي، لأنه جعلني أشعر بأني في الثالثة عشرة من عمري».
وبحرمانه ألكاراز من أن يصبح أول لاعب يصل إلى نصف نهائي ميامي للموسم الثالث توالياً (توج بطلاً عام 2022 وخرج من دور الأربعة العام الماضي على يد الإيطالي يانيك سينر)، حصل الفائز بتسعة ألقاب في مسيرته وأبرزها بطولة «أيه تي بي» الختامية عام 2017، على فرصة العودة إلى نادي العشرة الأوائل في التصنيف للمرة الأولى منذ 2018 في حال بلوغه النهائي.
لكن عليه تجاوز عقدته أمام الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً، والذي بلغ دور الأربعة بفوزه على المجري فابيان ماروجان 6-3 و7-5.
واعتمد الألماني، الفائز على ديميتروف في سبع من المواجهات الـ8 التي جمعتهما، على إرسالاته الصاروخية فلم يجد اي مشكلة في حسم المباراة بسهولة.
وقال زفيريف الذي سبق له بلوغ نهائي الدورة عام 2018 «لطالما قلت بأني أعشق ميامي، وبطبيعة الحال أنا سعيد جداً لبلوغ أدوار متقدمة في هذا النوع من الدورات، ومواجهة أفضل اللاعبين في العالم».
وخسر ماروجان إرساله في مطلع المجموعة الأولى، ثم ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال في الشوط الأخير من الأولى أيضاً، ليفوز بها منافسه.
وتحسن أداء المجري في المجموعة الثانية، وكان نداً عنيداً لزفيريف إلى أن نجح الأخير في كسر إرسال منافسه في وقت حاسم أيضاً، وتحديداً في الشوط الحادي عشر قبل أن يفوز بالمباراة.
وكان ماروجان حقق نتائج لافتة في هذه الدورة ستجعله يرتقي 19 مركزاً في التصنيف العالمي، وذلك بعد تخطيه لاعبين من العشرة الأوائل، وهما الدنماركي هولجر رونه السابع، والأسترالي اليكس دي مينور العاشر.
يذكر أن الدور نصف النهائي الثاني سيجمع الإيطالي يانيك سينر الثالث، والروسي دانييل مدفيديف الرابع في إعادة لنهائي العام الماضي، حين خرج الأخير منتصراً بمجموعتين.
وفي دورة السيدات الألف نقطة، انحصر اللقب بين ريباكينا الرابعة وكولينز، بعد فوزهما في نصف النهائي على البيلاروسية المخضرمة فيكتوريا أزارنكا 6-4 و0-6 و7-6 والروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا 6-3 و6-2 توالياً.
وهي المرة الرابعة تبلغ فيها ريباكينا «24 عاماً» الفائزة ببطولة ويمبلدون عام 2022، المباراة النهائية في إحدى الدورات منذ مطلع العام الحالي، بعد بريزبين وأبوظبي والدوحة، والمرة الثانية توالياً التي تخوض فيها نهائي دورة ميامي.
وفي المقابل، وصلت كولينز «30 عاماً» التي اتخذت قرارها بوضع حد لمسيرتها الاحترافية نهاية هذا الموسم، إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة للمرة الأولى في مسيرتها، وهي كانت تخوض نصف النهائي للمرة الثانية فقط بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد إلى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل إلى دور الأربعة، بعد صعودها من التصفيات.
وقالت ريباكينا متوجهة إلى الجمهور «شكراً لكم جميعاً لمساندتكم لي، كانت الأجواء رائعة وقد استمتعت بها، كانت المباراة معركة حقيقية. هذه الدورة كانت بمثابة سباق الماراثون منذ اليوم الأول، وأنا سعيدة جداً لبلوغ النهائي».
ومن جهتها، قالت كولينز بعد إقصائها لاعبة أطاحت البولندية إيجا شفيونتيك الأولى عالمياً في الدور الرابع، ثم الأميركية الأخرى جيسيكا بيجولا الخامسة، إنها «تابعت جميع مبارياتها (ألكسندروفا) في هذه الدورة، وكان من الممتع مشاهدتها، لأن لدينا أسلوب لعب متشابهاً جداً، والأمر صعب عندما يكون كذلك (التشابه في الأسلوب)، لقد أجبرني ذلك على التركيز بشكل أكبر، والرد بشكل أسرع، واللعب على أعلى مستوى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس ميامي كارلوس ألكاراز إنديان ويلز

إقرأ أيضاً:

من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت نتائج دراسة علمية قصة قديمة مكتوبة عن ملحمة إسكندنافية تم فيها إلقاء جثة رجل في بئر مياه بقلعة سفيرسبورغ في النرويج بغرض تلويث مصدر مياه الشرب التي يشرب منها السكان.

وعندما استخرج الباحثون بقايا عظام الرجل من البئر الموجودة بجوار أنقاض القلعة وقاموا بعمل تسلسل الحمض النووي وجدوا أن القصة حقيقية، وأن هذه البقايا هي فعلا لهذا الرجل الوارد ذكره بالقصة، إذ تمت مقارنة حمضه النووي وتبين أنه وثيق الصلة بالحمض النووي القديم لسكان جنوب النرويج.

يشير هذا المثال إلى أن دراسة الحمض النووي القديم للشخصيات التاريخية تمكّن من إعادة قراءة التاريخ البشري، والواقع أنه ليس المثال الوحيد، إذ أثير مؤخرا نقاش حول دراسة جينية -استمرت 20 عاما وستنشر نتائجها خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- يقول مؤلفها إن المستكشف الشهير كريستوفر كولومبس كان إسبانيًا يهوديا، في تناقض مع الرواية التقليدية التي شكك فيها كثير من المؤرخين من قبل، والتي تقول إنه كان إيطاليا من جنوة.

يقود هذه الدراسة عالم الطب الشرعي الإسباني خوسيه أنطونيو لورينتي، الذي أعلن عن هذا الاكتشاف في فيلم وثائقي نشر يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن كثيرا من العلماء رفضوا التعليق على دراسة يعلن عنها في فيلم وثائقي، وقالوا إنهم بانتظار إعلان نتائج الدراسة في مجلة علمية محكّمة حتى يتسنى لهم الحكم على صحة النتائج.

كريستوفر كولومبوس، بريشة سيباستيانو ديل بيومبو 1519 (ويكيميديا) إضافة مهمة

في تصريحه للجزيرة نت، يقول مايكل مارتن الأستاذ بقسم التاريخ الطبيعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية إن الحمض النووي "يستخدم بشكل فعال كدليل جنائي في عمل الشرطة والمحاكم حول العالم، لكن بالنسبة للشخصيات التاريخية يمكن أن يوفر الحمض النووي المأخوذ من بقايا رفات هذه الشخصيات معلومات موضوعية ودقيقة علميا".

ويضيف مارتن أنه "يمكن استخدام هذه المعلومات لوصف الصفات الجسدية لهذه الشخصيات التاريخية، ويمكن أيضا التعرف على المشاكل الصحية التي كانوا يعانونها، وعلى سبيل المثال يمكن تحديد مسببات الأمراض التي كانت تحملها أجسادهم عند الوفاة".

ويعتقد مارتن أن استخدام الأدلة الجينية بالإضافة إلى الأدلة العظمية وأدلة النظائر المشعة ستعزز البحث التاريخي في المستقبل.

في عديد من الأماكن قد تكون المعلومات التاريخية مشتتة أو متعارضة، لكن التحليل العلمي لبقايا الهياكل العظمية يوفر معلومات موضوعية يمكننا استخدامها لتقييم أشياء مثل التعرض للعنف، والحالة الصحية العامة للأشخاص، وبعض التفاصيل حول تاريخ حياتهم، وأيضا يوفر معلومات عن آبائهم و أجدادهم.

وحسب مارتن، فإن "هذا الأمر تم استخدامه مرارًا وتكرارًا خلال السنوات العشر الماضية من قبل العلماء الذين يستخدمون الحمض النووي القديم من أجل إجراء عمليات إعادة بناء دقيقة للغاية لتاريخ الهجرات في جميع أنحاء أوروبا".

معلومات عن الشخصيات التاريخية

وتعليقا على الأمر، يقول الباحث بمعهد ويلكوم سانجر لأبحاث الجينوم كريس تايلر سميث -في تصريح للجزيرة نت- إن فحص الحمض النووي يعطي معلومات عن العلاقات الجينية، مثل العلاقات مع أفراد الأسرة المحتملين أو الأسلاف أو الأحفاد، أو مع عامة السكان.

ويمكن استخدام هذه التحاليل للحصول على معلومات عن الشخصيات التاريخية إذا كان هذا مفيدا تاريخيا، وإذا توفرت لدينا بيانات حمض نووي قديم لأفراد أسرة هذه الشخصيات أو بيانات حمض نووي لسكان المجتمع وقتها.

ويضيف كريس أن علم الوراثة والجينات دقيق، ومن المفترض أن تكون الاستنتاجات المتعلقة بالعلاقات الوراثية موثوقة، وبالتالي يجب الاعتماد على منهج فحص الحمض النووي القديم في البحث التاريخي.

ويوضح كريس أن ذلك يتطلب مقارنة الحمض النووي للشخصيات التاريخية بأشخاص آخرين أو سكان ذوي صلة تاريخية، ففحص الحمض النووي هو إحدى أدوات البحث التاريخي، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى اكتشافات كبيرة. ولكن ينبغي الحذر أيضا فالمعلومات التي نحصل عليها هي معلومات حول العلاقات الجينية، ولا يشترط دائما أن تدل على علاقات جغرافية أو عرقية أو أي علاقات أخرى.

جائزة نوبل في الطب عام 2022 ذهبت إلى العالم السويدي سفانتة بابو لأبحاثه عن جينومات قديمة جدا (منصة نوبل) أبحاث رائدة

ويقول دكتور محمد البرلسي الباحث بجامعة هارفارد إنه نظرا لأهمية دراسات الحمض النووي القديم فإن جائزة نوبل في الطب عام 2022 ذهبت إلى العالم السويدي سفانتة بابو لأبحاثه عن جينومات قديمة جدا.

من خلال أبحاثه الرائدة، تمكن سفانتة بابو من إنجاز شيء يبدو مستحيلًا: تسلسل جينوم إنسان نياندرتال، وهو قريب منقرض للإنسان الحالي. وأدى بحث بابو الرائد إلى ظهور تخصص علمي جديد تمامًا، وهو علم الجينوم القديم.

ويضيف البرلسي أن هناك كثيرا من الدراسات المعتمدة على الحمض النووي والتي قدمت معلومات مفيدة تاريخيا، منها دراسة جينومية اكتشفت بقايا الملك ريتشارد الثالث، ودراسة عن أصول المصريين اعتمدت على الحمض النووي للمومياوات المصرية القديمة.

ومنذ عام 2017 تمكن يوهانس كراوس، وهو عالم الوراثة في معهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ البشرية في ألمانيا، من الحصول على جينات المصريين القدماء، والتي مكنت فريق من المختصين لأول مرة من تكوين نظرة شاملة عن الطبيعة الجينية للمصري القديم.

مقالات مشابهة

  • دوري الدرجة الأولى يدخل مراحل الحسم
  • حزب الله يعيد تفعيل معادلة بيروت مقابل تل أبيب
  • بيكولي يحرم فييرا من «الفرحة الأولى»!
  • تحليل.. ذوبان القطب الشمالي يعيد رسم العلاقات الدولية
  • إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»!
  • الحل الطبيعي لتساقط الشعر.. حل يعيد لشعرك قوته ولمعانه
  • الحزب الاشتراكي اليمني يعلن موقفه النهائي من ”الانفصال” والقضية الجنوبية
  • من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟
  • هولندا تكتب التاريخ في كأس ديفيز
  • هل يعيد ترامب تشكيل العالم أم سيخضع لوقائعه؟