صحيفة الاتحاد:
2025-01-03@05:56:47 GMT

الإحباط يعيد ألكاراز إلى «العمر 13»!

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

 
ميامي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش «محتار» بعد «الانفصال»! زفيريف إلى نصف نهائي ميامي


انتهى مسعى الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثانياً عالمياً، لإحراز ثنائية دورتي إنديان ويلز وميامي في التنس، بخروجه من الدور ربع النهائي لثانية دورات الماسترز الألف نقطة، بعد الخسارة أمام البلغاري جريجور ديميتروف، فيما سيكون لقب السيدات بين الكازخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة رابعة عالمياً، والأميركية دانييل كولينز.


عند الرجال، قدم ديميتروف أداء رائعاً في مواجهته مع المصنف أول في الدورة، وخرج منتصراً 6-2 و6-4 تحت أنظار مشاهير مثل أسطورة الملاكمة مايك تايسون ونجم ميامي هيت لكرة السلة جيمي باتلر، ليبلغ نصف نهائي ميامي للمرة الأولى في مسيرته.
وحسم ابن الـ32 عاماً، الفائز بلقب وحيد في دورات الألف نقطة للماسترز عام 2017 في سينسيناتي، اللقاء في ساعة و32 دقيقة، محققاً انتصاره الثاني توالياً على الإسباني البالغ 20 عاماً، بعدما سبق له الفوز عليه في الدور الرابع لدورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في أكتوبر الماضي.
وقال البلغاري، بعد إنهائه مسلسل انتصارات ألكاراز عند تسع مباريات متتالية «أعتقد أنه، بشكل عام، من أجل الفوز عليه يتوجب أن تقدم أفضل مستوى لك، هذا هو واقع الأمور. دخلت إلى المباراة بكامل تركيزي، وأعتقد أن الأمور كانت واضحة جداً بخصوص ما يجب القيام به».
ويعتقد البلغاري الذي حقق 24 ضربة ناجحة وكسر إرسال منافسه 4 مرات فيما تنازل عن إرساله مرة واحدة فقط، أن «البساطة تكون شيئاً عبقرياً في بعض الأحيان، من الصعب جداً تطبيقه (اللعب من دون تعقيد)، لاسيما عندما تلعب ضد خصم مثله، لكني كنت قادراً حقاً على فرض أسلوب لعبي في المباراة، وقراءة المباراة بشكل أفضل قليلاً من المرة السابقة (في شنغهاي حين فاز بثلاث مجموعات، محققاً فوزه الأول على الإسباني، بعد ثلاث هزائم أمامه)».
وتابع «بشكل عام، أعتقد أنها كانت مباراة رائعة جداً من جهتي، وأنا سعيد للغاية بإنهاء المباراة بمجموعتين متتاليتين».
وبدوره، أقر ألكاراز أن البلغاري تفوّق عليه تماماً بالقول، «أنا محبط كثيراً في الوقت الحالي، لأنه جعلني أشعر بأني في الثالثة عشرة من عمري».
وبحرمانه ألكاراز من أن يصبح أول لاعب يصل إلى نصف نهائي ميامي للموسم الثالث توالياً (توج بطلاً عام 2022 وخرج من دور الأربعة العام الماضي على يد الإيطالي يانيك سينر)، حصل الفائز بتسعة ألقاب في مسيرته وأبرزها بطولة «أيه تي بي» الختامية عام 2017، على فرصة العودة إلى نادي العشرة الأوائل في التصنيف للمرة الأولى منذ 2018 في حال بلوغه النهائي.
لكن عليه تجاوز عقدته أمام الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً، والذي بلغ دور الأربعة بفوزه على المجري فابيان ماروجان 6-3 و7-5.
واعتمد الألماني، الفائز على ديميتروف في سبع من المواجهات الـ8 التي جمعتهما، على إرسالاته الصاروخية فلم يجد اي مشكلة في حسم المباراة بسهولة.
وقال زفيريف الذي سبق له بلوغ نهائي الدورة عام 2018 «لطالما قلت بأني أعشق ميامي، وبطبيعة الحال أنا سعيد جداً لبلوغ أدوار متقدمة في هذا النوع من الدورات، ومواجهة أفضل اللاعبين في العالم».
وخسر ماروجان إرساله في مطلع المجموعة الأولى، ثم ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال في الشوط الأخير من الأولى أيضاً، ليفوز بها منافسه.
وتحسن أداء المجري في المجموعة الثانية، وكان نداً عنيداً لزفيريف إلى أن نجح الأخير في كسر إرسال منافسه في وقت حاسم أيضاً، وتحديداً في الشوط الحادي عشر قبل أن يفوز بالمباراة.
وكان ماروجان حقق نتائج لافتة في هذه الدورة ستجعله يرتقي 19 مركزاً في التصنيف العالمي، وذلك بعد تخطيه لاعبين من العشرة الأوائل، وهما الدنماركي هولجر رونه السابع، والأسترالي اليكس دي مينور العاشر.
يذكر أن الدور نصف النهائي الثاني سيجمع الإيطالي يانيك سينر الثالث، والروسي دانييل مدفيديف الرابع في إعادة لنهائي العام الماضي، حين خرج الأخير منتصراً بمجموعتين.
وفي دورة السيدات الألف نقطة، انحصر اللقب بين ريباكينا الرابعة وكولينز، بعد فوزهما في نصف النهائي على البيلاروسية المخضرمة فيكتوريا أزارنكا 6-4 و0-6 و7-6 والروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا 6-3 و6-2 توالياً.
وهي المرة الرابعة تبلغ فيها ريباكينا «24 عاماً» الفائزة ببطولة ويمبلدون عام 2022، المباراة النهائية في إحدى الدورات منذ مطلع العام الحالي، بعد بريزبين وأبوظبي والدوحة، والمرة الثانية توالياً التي تخوض فيها نهائي دورة ميامي.
وفي المقابل، وصلت كولينز «30 عاماً» التي اتخذت قرارها بوضع حد لمسيرتها الاحترافية نهاية هذا الموسم، إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة للمرة الأولى في مسيرتها، وهي كانت تخوض نصف النهائي للمرة الثانية فقط بعد ستة أعوام على وصولها الأول والوحيد إلى هذه المرحلة، أي عام 2018 حين باتت أول لاعبة في تاريخ دورة ميامي بالذات تصل إلى دور الأربعة، بعد صعودها من التصفيات.
وقالت ريباكينا متوجهة إلى الجمهور «شكراً لكم جميعاً لمساندتكم لي، كانت الأجواء رائعة وقد استمتعت بها، كانت المباراة معركة حقيقية. هذه الدورة كانت بمثابة سباق الماراثون منذ اليوم الأول، وأنا سعيدة جداً لبلوغ النهائي».
ومن جهتها، قالت كولينز بعد إقصائها لاعبة أطاحت البولندية إيجا شفيونتيك الأولى عالمياً في الدور الرابع، ثم الأميركية الأخرى جيسيكا بيجولا الخامسة، إنها «تابعت جميع مبارياتها (ألكسندروفا) في هذه الدورة، وكان من الممتع مشاهدتها، لأن لدينا أسلوب لعب متشابهاً جداً، والأمر صعب عندما يكون كذلك (التشابه في الأسلوب)، لقد أجبرني ذلك على التركيز بشكل أكبر، والرد بشكل أسرع، واللعب على أعلى مستوى».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس ميامي كارلوس ألكاراز إنديان ويلز

إقرأ أيضاً:

سوريا والعراق.. تهديد مشترك يعيد ترتيب أوراق الإرهاب

31 ديسمبر، 2024

بغداد/ المسلة:

تشهد الساحة العراقية تحركات ملحوظة لتنظيم داعش في بعض المناطق، لا سيما سلسلة جبال حمرين شرقي البلاد والصحراء الغربية.

هذه المناطق تُستغل كملاذات آمنة للتنظيم في محاولاته لإعادة ترتيب صفوفه، في وقت تواجه فيه القوات الأمنية تحديات مضاعفة للحفاظ على الاستقرار ومواجهة هذا التهديد المستمر.

القوات العراقية اعتمدت استراتيجيات استباقية جديدة لمكافحة التنظيم، مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة. جهاز مكافحة الإرهاب، وفقاً لتصريحات متحدثه الرسمي صباح النعمان، نفذ خلال العام 2024 نحو 341 عملية أمنية نوعية، أسفرت عن مقتل واعتقال أكثر من 147 عنصراً من داعش، بينهم قيادات بارزة مثل “والي العراق” و”والي الأنبار”.

العمليات جرت بتنسيق عالٍ مع مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها تلك التابعة لإقليم كردستان، مما عزز قدرة الدولة على مواجهة التنظيم.

رغم هذه النجاحات، يشير الخبير العسكري عبد الرزاق الجبوري إلى أن القضاء النهائي على داعش ما زال صعب المنال.

يعزو ذلك إلى عوامل سياسية وأمنية، منها تضارب المصالح الإقليمية والدولية، وضعف البنية الأمنية العراقية نتيجة التدخلات السياسية والفساد. ويرى الجبوري أن العراق بحاجة إلى دعم دولي أكبر، خاصة في مجالات التسليح والتدريب، لمواجهة خطر محتمل قد ينجم عن تفاقم الأوضاع في سوريا، مثل تسرب معتقلي داعش من السجون هناك إلى الأراضي العراقية.

أما من الجانب الفكري، فيرى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أحمد الموسوي أن مكافحة داعش عسكرياً غير كافية وحدها.

ويلفت إلى ضرورة معالجة الأسباب الاجتماعية والفكرية التي قد تؤدي إلى ظهور التنظيم مجدداً، من خلال نشر العدالة الاجتماعية ومحاربة الفكر المتطرف بجدية.

كما حذر من تأثير التطورات في سوريا على العراق، خاصة مع احتمال تصاعد نفوذ فصائل متطرفة تشترك مع داعش في الأيديولوجيا.

الخبير الأمني صفاء الأعسم أكد أن داعش لا يزال يحتفظ بعناصر قوامها يتراوح بين 3 إلى 5 آلاف عنصر داخل العراق، معظمهم عراقيون، ويتواجدون في مناطق نائية ذات تضاريس صعبة مثل جبال حمرين وصحراء الأنبار.

كما حذر الأعسم من خطر توظيف داعش كأداة من قبل جهات إقليمية لتنفيذ أجندات داخل العراق، مشيراً إلى سيناريوهات محتملة مثل تهريب قادة التنظيم من السجون السورية أو حدوث تقارب بين داعش وهيئة تحرير الشام.

وعلى صعيد آخر، تُبذل جهود لإبعاد العراق عن دائرة الصراع الإقليمي. قرار الفصائل العراقية المسلحة وقف العمليات ضد إسرائيل منذ أكثر من شهر يعكس رغبة حكومية في التركيز على مواجهة التحديات الداخلية، وعلى رأسها التهديد الإرهابي.

في ظل هذه التحديات، يبقى مستقبل العراق رهيناً بقدرته على تحقيق توازن داخلي وتعاون إقليمي ودولي لضمان استقراره وأمنه.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024
  • مفاجأة في كأس يونايتد للتنس.. كازاخستان تطيح بألمانيا
  • «النهائي الجديد».. مشهد معتاد في كأس الخليج!
  • إعلام الاحتلال: الجنود في حالة إرهاق والجيش يعاني من الإحباط بعد انتحار جندي وانهيار 12 آخرين
  • بعشرة لاعبين.. منتخب عمان يقصي "الأخضر السعودي" ويبلغ النهائي
  • اكتشاف استثنائي في مصر: تابوت فرعوني يعيد تسليط الضوء على ممارسات الدفن القديمة
  • سوريا والعراق.. تهديد مشترك يعيد ترتيب أوراق الإرهاب
  • مدرب تشيلسي: مباراتنا أمام إيبسويتش كانت "غريبة"
  • بعد 22 عاما.. البنتاغون يعيد معتقلا تونسيا في غوانتانامو إلى بلاده
  • "البنتاجون" يعيد معتقلا تونسيا من "جوانتانامو" إلى بلاده