ارتفاع ضغط الدم..ما أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعاني نحو نصف عدد البالغين الأمريكيين من ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم عاملًا رئيسيًا يساهم في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية التي تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي أمريكا، يعاني 1 من كل 5 بالغين من ارتفاع ضغط الدم بلا أن يدركوا ذلك.
ما مدى شيوع ارتفاع ضغط الدم، وما أهمية تشخيصه؟ كيف يتم علاجه؟ ما هي عوامل نمط الحياة التي بوسعها المساعدة على تقليل ارتفاع ضغط الدم؟ وبالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بارتفاع ضغط الدم، ما هو أهم أمر عليهم تعديله؟
للإضاءة أكثر على الموضوع شرحت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة لينا وين، التي تشغل منصب طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة ملحقة في جامعة جورج واشنطن. وعملت سابقًا كمفوضة الصحة في بالتيمور، أن قياس ضغط الدم يتم بالملليمتر الزئبقي. الرقم الانقباضي (الرقم العلوي) يقيس الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب، والانبساطي (الرقم السفلي) يقيس الضغط في الشرايين بين نبضات القلب.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟وعرّفت ارتفاع ضغط الدم عمومًا عندما يسجل 130/80 ميليمتر زئبقي وما فوق، وهو ما يُعرف بالمرحلة الأولى لارتفاع ضغط الدم. وتتمثل المرحلة الثانية بثبات ضغط الدم على 140/90 ملم زئبقي وما فوق. أما ارتفاع ضغط الدم الشديد فهو عندما يبلغ 180/120 ملم زئبقي. تختلف العلاجات التي يقدمها مقدم الخدمة الطبية الخاص بك، اعتمادًا على ضغط دمك والأعراض المصاحبة له.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض نصائح ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.