زاد شهر رمضان الفضيل، من نبضات الحياة والأمل في مدينة المخا، وتجددت فرص العمل وازدهرت الأسواق بالنشاط وأضحت للكثيرين ملاذاً للانخراط في مهن جديدة والكسب الحلال.

وتحولت أرصفة الشوارع إلى أماكن صغيرة لأعمالهم، مقدمين العصائر الباردة والمشروبات المنعشة، ومنهم من يبيع الحلويات الشهية فيما آخرون يبيعون السمبوسة والطعمية، مانحين الفرحة للصائمين والباحثين عن الوجبات الرمضانية الخاصة.

عبد الرحمن، واحد من الشباب الذين وجدوا في الشهر الكريم فرصة للتعبد وطلب الرزق، فهذا الشاب الثلاثيني يبيع مشروبات العصائر الطازجة، مستخدماً عصارة تعمل بالطاقة الشمسية. 

ويروي عبدالرحمن لـ(نيوزيمن)، كيف يبدأ يومه من بعد صلاة العصر حتى قريب أذان الإفطار، جامعاً ما بين خمسين إلى ستين ألف ريال، مستفيداً من الإقبال الكبير على العصائر الطبيعية في رمضان.

>> وردة المخا.. طفلة نازحة تكافح بصمت لإعالة أسرتها

وبجواره، تقف بسمة، الشابة الطموحة، حيث تبيع منتجاتها المنزلية على الرصيف، آملة في توفير الدعم لأسرتها خلال الشهر الكريم وعيد الفطر.

وتصنع بسمة السمبوسة والطعمية بيديها وبمساعدة والدتها، وتبيعها بأسعار تحقق لها الربح، جامعة ما بين عشرة إلى خمسة عشر ألف ريال يوميا، في ربح تراه مجزيا لجهودها وتضحياتها.

وهكذا تستمر الحياة في المخا، حيث يتحدى الأهالي الصعاب بعزيمة وأمل، مستلهمين من رمضان روح العطاء والمثابرة والكسب الحلال.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج

العُمانية: يستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط "سوق الشركات الواعدة" جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.

وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إنه من المتوقع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، بالإضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.

وأشار إلى أن هذا السوق سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.

يذكر أن إنشاء سوق الشركات الواعدة جاء بمرسوم سلطاني رقم (18/ 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • اللهم تقبل منا.. دعاء ليلة رمضان الـ18 بالقرآن الكريم
  • "مستقبل وطن" يكرم 800 طفل من حفظة القرآن الكريم بالمنيا.. صور
  • قرار حكومي بتمديد منع استيراد العصائر والمرطبات والمعجنات لستة أشهر
  • روحانيات الشهر الكريم
  • دعاء ليلة 17 رمضان بالقرآن الكريم 2025
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • بالقرآن الكريم.. دعاء اليوم السادس عشر من رمضان 2025
  • إريتريا تفرج عن 43 صيادًا يمنياً بعد احتجازهم لأشهر
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج