ناشطون يهتفون ضد بايدن بسبب غزة في فعالية حضرها أوباما وكلينتون (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
قطع #ناشطون كلمات الرئيس الأمريكي جو #بايدن والرئيسين السابقين باراك #أوباما وبيل #كلينتون في فعالية، حضرها الثلاثة في مدينة #نيويورك، لجمع 25 مليون دولار لحملة بايدن الانتخابية.
وفي قاعة “راديو سيتي للموسيقى” بنيويورك التي استضافت الحدث، هتف ناشط “ #بايدن عليك #العار. يدك ملوثة بدماء #الأبرياء في #غزة”، قبل أن يخرجه الأمن من القاعة، ثم تكرر المشهد بعدها بدقائق مع عدد آخر من الناشطين المحتجين على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.
❌ #GenocideJoe, Barack Obama, and Bill Clinton can’t go anywhere without being reminded of the trail of blood they leave in their wake. Activists disrupted the program tonight at Radio City Music Hall, meant to break campaign fundraising records. Meanwhile, the genocide of… pic.twitter.com/In5VH7DZQg
مقالات ذات صلة محمد نزال: المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت الاحتلال / فيديو 2024/03/29 — The People's Forum (@PeoplesForumNYC) March 29, 2024وخارج القاعة تظاهر المئات أيضًا للسبب ذاته محمّلين بايدن مسؤولية مقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال في غزة، في حين دافع الرئيسان السابقان عن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصَر.
ويستعد الرئيس الديمقراطي بايدن للنزال الرئاسي ضد سلفه الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات التي ستقام في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وكثير من الناخبين الذين صوتوا لصالح بايدن في 2020 غاضبون من دعمه القوي لإسرائيل في حربها على غزة.
والفعالية التي نُظمت في نيويورك هي نقاش ثلاثي بين بايدن وأوباما وكلينتون، ويسمح فيها لحاملي التذاكر الأعلى سعرًا (100 ألف دولار) بالتوجّه إلى المنصة والتقاط الصور التذكارية مع الثلاثة.
ومع هتاف الناشطين داخل القاعة، سأل المحاور الرؤساء الثلاثة عن الوضع في غزة ووجه حديثه لبايدن “ما هو في رأيك دور الولايات المتحدة الذي يجب أن تمضي قدمًا لضمان مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا للإسرائيليين ولغزة؟”.
وأجاب بايدن “هناك الكثير جدًّا من الضحايا الأبرياء من الإسرائيليين والفلسطينيين وعلينا أن نوصل المزيد من الغذاء والدواء والإمدادات إلى الفلسطينيين. ولكن لا يمكننا أن ننسى أن إسرائيل في وضع حيث وجودها ذاته على المحك ومن المفهوم أن إسرائيل لديها هذا الغضب العميق وأن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس لا تزال موجودة”.
وتابع “ولكن يجب علينا في الواقع أن نوقف الجهود التي تؤدي إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال”.
وأضاف بايدن “لقد كنت أعمل مع دول عربية على استعداد للاعتراف الكامل بإسرائيل من أجل السلام، ولكن يجب أن تكون هناك خطة لما بعد غزة، ويجب أن يكون هناك مسار يؤدي إلى حل الدولتين ويجب أن يكون هناك تقدم، وأعتقد أننا نستطيع القيام بذلك وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك”.
دفاع عن سياسات البيت الأبيضبدورهما، قال أوباما وكلينتون إن الرئيس يجب أن يكون قادرًا على دعم إسرائيل في حين يسعى لأن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية ودولة مستقبلية.
وقال أوباما إن “العالم فيه الكثير من الفرح والجمال، ولكنه فيه أيضًا الكثير من المآسي والقسوة وليس لديك أي إجابات سهلة للمشكلات الصعبة، وأعتقد أن الناس في كثير من الأحيان يرغبون في الشعور ببعض الأمان فيما يتعلق بكيفية اتخاذ تلك القرارات، لكن الرئيس لا يتمتع بهذا الترف”.
واستطرد “لذلك عندما ننظر إلى وضع مثل ما نراه في غزة وإسرائيل، وينفطر قلبك في البداية بسبب مذبحة لا تصدق من القسوة. ومن الممكن أيضًا بالنسبة لنا أن نقول إننا ندعم بشكل لا لبس فيه شعب إسرائيل، ومن الممكن أيضًا أن تنكسر قلوبنا عندما نشاهد الأبرياء يُقتلون ونحاول التغلب على ذلك بطريقة تؤدي في النهاية إلى تمكين كلا الشعبين من العيش في سلام جنبًا إلى جنب، لذا فهذه ليست مهمة سهلة”.
وأضاف أوباما “السبب وراء اختياري لجو بايدن ليكون نائب الرئيس والسبب الذي يجعلني أعتقد أنه رئيس متميز هو أنه يتمتع باقتناع أخلاقي ووضوح، لكن العالم معقد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناشطون بايدن أوباما كلينتون نيويورك بايدن العار الأبرياء غزة إسرائیل فی یجب أن
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
إذا كان مقتل ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند يوم 18 يونيو/حزيران 1914 هو الشرارة التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، فإن نهاية عطلة أسبوع في ربيع 2011 مثلت نقطة تحول كبرى في التاريخ القريب للسياسة الأميركية الحالية، إذ أطلقت سلسلة أحداث لا تزال تتكشف يوما بعد يوم حتى الآن رغم مرور 14 عاما على وقوعها، حسبما أوردته مجلة نيوزويك الأميركية.
وأوضحت المجلة -في مقال مطول للكاتب كارلو فيرسانو- أنه خلال تلك العطلة، أصدر الرئيس الأميركي وقتها باراك أوباما أمرا بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ثم ما لبث أن انطلق يجهز خطابه الساخر الذي سيلقيه في اليوم الموالي خلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، تضمن انتقادات لاذعة لرجل أعمال اسمه دونالد ترامب، كان قد سخر في وقت سابق من أوباما وشكك في أهلية حكمه للولايات المتحدة مرددا مزاعم بأنه ولد خارج البلاد، ومن ثم فليس أميركيًا بالولادة.
REMINDER: Pres Obama at the 2011 White Correspondent’s Dinner absolutely DESTROYS Donald Trump! I’m betting Trump is still angry about this today as the entire audience laughs at him! #Priceless #WHCD pic.twitter.com/24kxy3oIAi
— (((DeanObeidallah))) (@DeanObeidallah) April 30, 2022
سخرية لاذعةوحسب الكاتب، فقد كان على أوباما أن يتصرف خلال الحفل بشكل طبيعي وعادي حتى لا يلفت الانتباه، إذ إن عملية قتل بن لادن ظلت محاطة بسرية شديدة، وكان عليه بذل جهد كبير خلال إلقاء خطاب يفترض أنه ساخر، ويتضمن انتقادات لاذعة لغريمه ترامب الذي قاد حملة دعوة البيت الأبيض للكشف عن شهادة ميلاد أوباما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحققlist 2 of 2نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستانend of list إعلانوحرص أوباما على انتقاد ترامب، وقال إن نشر شهادة ميلاده أخيرا ستضمن للملياردير الأميركي سعادة بالغة، إذ ستجعله يتفرغ "لقضاياه المهمة، مثل هل قمنا بتزوير هبوطنا على القمر، وأين بيغي وتوباك؟".
وزاد بعض الكوميديين الذين شاركوا في الحفل الوضع سوءا بالنسبة لترامب الذي بدا وكأنه يغلي من السخرية منه، وبينهم سيث مايرز -صاحب برنامج توك شو شهير- الذي قال إن ترامب "صرح مؤخرا بأن لديه علاقة رائعة مع السود، وأظنه مخطئا إلا في حالة أن السود الذين يتحدث عنهم هم عائلة من البيض، أعتقد أنه مخطئ".
الترشح للرئاسةورغم أن شهادات كثيرة أوردتها نيوزويك تؤكد أن ترامب كان يغلي غضبا من السخرية اللاذعة الموجهة إليه، فإنه دأب على نفي ذلك موضحا أنه كان مستمتعا بفقرات الحفل.
وتوضح المجلة الأميركية أن ترامب كان قد تحدث علنا عن فكرة الترشح للرئاسة منذ الثمانينيات، لكن عديدا من مستشاريه السابقين قالوا، في تصريحات لنيوزويك ووسائل إعلام أخرى، إنهم يعتقدون أن الإهانة العلنية التي تعرض لها في تلك الليلة هي التي حسمت قراره في النهاية بالترشح بجدية لأعلى منصب في البلاد.
ونقلت المجلة عن دان فيفر -مستشار الاتصالات السابق في البيت الأبيض- حديثه الذي نشر في مجلة بوليتيكو الأميركية عام 2021، والذي قال فيه: "كان في ذلك الوقت الخطاب الذي اعتقدنا أنه الأكثر نجاحا لنا، سواء كان ذلك في النهاية، ربما، قد دفع دونالد ترامب للترشح للرئاسة.. هذا شيء يمكن للتاريخ أن يحكم علينا بخصوصه، لكن شعورنا كان رائعا".
وأوضح الكاتب أن خبراء ومستشارين مقربين من أوباما كشفوا عن أن إدارته كانت تتبع إستراتيجية سياسية علنية لرفع مكانة ترامب وغيره من العناصر التي كانت تُعَد حينها أقصى اليمين الهامشي، حتى بدا وكأنه أبرز معارض للرئيس بغرض استغلال الواقعة لمصلحتهم، لكن كل شيء ذهب في الاتجاه المعاكس، إذ ترشح ترامب للرئاسة بعدها بـ5 سنوات، وفاز بالرئاسة في سباق مثير لم يتوقع أحد نتيجته.
إعلانوذكر الكاتب كارلو فيرسانو أن الجميع الذين خططوا وأيدوا رفع ترامب إلى مكانة زعيم المعارضة لأوباما، تبرؤوا من ذلك لاحقا، وكل واحد منهم بدأ يصرح: "ليست غلطتي، هكذا تعمل دواليب السياسة".
وعاد الكاتب إلى قصة حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض، وقال إنه في الوقت الذي كان فيه الضيوف لا يزالون يعانون من آثار السهرة الطويلة صبيحة الأول من مايو/أيار، بدأت وكالات الأنباء تتناقل خبر مقتل بن لادن.
وتابع أن عددا من الشخصيات السياسية لا تزال تعتقد حتى الآن أن أوباما ارتكب خطأ جسيما بعدم استخدام مقتل زعيم القاعدة لإنهاء حرب أفغانستان، وترك عبئها يثقل كاهل رفيقه في الحزب جو بايدن لاحقا.