عشاق آيباد على موعد مع نماذج جديدة من آبل في هذا الموعد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية نقلا عن أشخاص مطلعين لم تكشف عن هويتهم، أن شركة آبل بصدد إطلاق أجهزة "آيباد" جديدة خلال مايو المقبل.
وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن الخطط ليست علنية، إن الأجهزة الجديدة التي طال انتظارها ستركز على الإصدارات المجددة من "آيباد برو" و"آيباد أير".
وحسب "بلومبيرغ"، فإن هذه الخطوة تمثل "نهاية لأطول فترة دون نماذج جديدة من أجهزة آيباد"، والتي تم تقديمها لأول مرة من قبل المؤسس المشارك لشركة آبل، ستيف جوبز، عام 2010.
كما مر حوالي 18 شهرا منذ آخر التحديثات، وهو الانقطاع الذي ساهم بالفعل في تباطؤ الطلب على الأجهزة اللوحية، وفق "بلومبيرغ".
وتراهن آبل على أن الطرازات الجديدة، ذات الرقائق الأسرع والملحقات المُجددة، يمكن أن تساعد في تحفيز مبيعات هذه الفئة.
وكانت شركة آبل قد خططت لإصدار أجهزة "آيباد" الجديدة بحلول نهاية مارس أو أوائل أبريل، لكن الشركة تعمل على الانتهاء من البرامج الخاصة بالأجهزة.
كما تتطلب الشاشات في أحدث الموديلات، تقنيات تصنيع جديدة ومعقدة، مما ساهم في تأخيرها.
وذكرت "بلومبيرغ" سابقا أن طرازات آيباد برو" ستكون مزودة بشاشات "OLED" جديدة أكثر وضوحا، بينما سيكون "آيباد أير" على شاشة ذات مقاس 12.9 بوصة لأول مرة.
وسيكون سعر "آيباد أير" 599 دولارا، فيما يزيد سعر "أيباد برو" بمقدار 200 دولار إضافية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".