شريفة دعا إلى خطاب وطني جامع يحفظ الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اعتبر المفتي الشيخ حسن شريفة إمام مسجد الصفا خلال خطبة الجمعة "اننا في في شهر رمضان المبارك وفي الليلة الأولى من ليالي القدر الليلة التي جرح فيها إمام العدالة الإنسانية أمير المؤمنين عليه السلام ولا زال وطننا جرحه ينزف لكثرة ما يتعرض له من ضغوط خارجية وداخلية ولا زال هناك ثمة لهجة قاسية في وجه الحوار مع ان تفسير معاني الحوار كلها ايجابي كونه مساحة لقاء وتواصل ومنع القطيعة وهذا كله يصب في مصلحة التفاهم لمصلحة البلد واستقراره السياسي الذي ينعكس ايجابا على الاوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وهذه نوافذ يتوق إليها المواطن حتى يتنفس الصعداء بعد ان عجز عن تأمين أبسط حقوق الحياة من الطبابة والتعليم إلى ما هنالك من أمور الحياة الحرة الكريمة لذلك حالة المراوحة والجمود تزيدان الأمر تعقيدا ولا تنتج رئيسا للجمهورية ولا تفعّل مؤسسات مهترئة".
وسأل: "أيعقل في ظل الحال التي وصلنا إليها ان نتربص لبعضنا لنصطاد على وقع كلمة او تصريح فنبنى الكثير من المعاني والتأويلات لتحريك عصب المحازبين والمناصرين انها سياسة الضعفاء وهذا إصطياد في الماء العكر".
أضاف: "علينا استبدال العنتريات والعراضات بخطاب وطني جامع يحفظ الوطن والمواطن في آن، حبذا لو يتعظ الفرقاء مسلمين ومسيحيين من عبادة الصيام التي التقت هذا العام عند اللبنانيين كل اللبنانيين يصومون بنفس الوقت اليست هذه فرصة عبادية واحدة ؟ فلنتعظ ونصوم عن الكلام المحرض والتصاريح المفرطة والمواقف الموتورة ، وعلينا البدء بخطوات عملية كإعطاء البلديات دورها أو تقوم بدورها بعيدا عن جو التجاذب مطالبا الدولة بضرب بيد من حديد لقطاع الطرق الذين عاثوا فسادا قتلا وتشليحا على الطرقات العامة كما طالب القوى السياسية بدعم القوى الأمنية لبسط سيادتها وتطمين المواطنين".
وحذر من "سكوت العالم على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني سواء كان بحرب الإبادة الجماعية في غزة دون أدنى رحمة أو بحربها على لبنان بقصفها الاجرامي غير مفرقة بين مدني وبين مسعف في الدفاع المدني وعدم التزامها بقرار وقف إطلاق النار ٢٧٢٨ الصادر عن مجلس الأمن الدولى وامتناع اميركا عن التصويت لا يعتبر فيتو، وهذا باب للعالم الحر ليتحرك ويفضح التعنت والكذب الإسرائيليين".
وختم: "ان استقرار العالم تكون خطوته الاولى في محاسبة دولة الاحتلال الاسرائيلي ومعاقبتها على تحديها للقيم والمبادىء الدولية والانسانية ومحاولة تشريع الاجرام والابادة في كيان السفاحين والقتلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
وصف عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري”، التحول إلى الدفع الإلكتروني بـ«المشروع الوطني الاستراتيجي»، مؤكدا أنه يحتاج إلى دعم من المواطن.
وقال العكاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن مشروع التحول الي الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من كل أطراف الدولة وأولهم المواطن المستفيد من هذا المشروع”.
وأكد أن هذا المشروع ما وضع إلا من أجل راحة المواطن وإبعاده عن الأزمات، ولله الحمد اليوم الإحصائيات هي خير معبر عن هذا النجاح ولتقريب الصورة للمواطنين وأعطاهم أرقام دقيقة حتى تتضح الصورة أكثر”.
وشدد على أن أزمة السيولة اتضحت صورتها في الربع الأخير من سنة 2015، يومها لا توجد نقطة بيع تشتغل اليوم 70 ألف نقطة بيع تشتغل”
وتابع:” يومها كان عدد البطاقات المفعلة لا يتجاوز نصف مليون بطاقة تعمل على أجهزة الصراف الآلي، اليوم البطاقات المفعلة تجاوز 4.7 مليون بطاقة”. واستطرد:” يومها حجم العمليات المالية الإلكترونية لم يتجاوز 200 مليون، اليوم حجم العمليات المالية الإلكترونية تجاوز 100 مليار دينار ليبي، فكل العمولات على أدوات الدفع الالكتروني تم تخفيضها
يضاف إلى أدوات الدفع الالكتروني المستخدمة من خلال الهاتف المحمول، والتي وفرت كثير من الجهد علي المواطن والمصرف”.
وأوضح العكاري، قائلا:” من بيتك اليوم يمكنك إجراء الكثير من العمليات المصرفية تحويل من حسابك إلى حساب آخر ومعرفة رصيدك، وشراء كروت التسوق الكثير من الخدمات”.
ولفت إلى أن فترة التغير هذه من سنة 2015-2024 كانت فترة صعبة تتطلب فيها تحديث المنظومات المصرفية وتوحيد كامل الفروع داخل المصرف الواحد علي منظومة موحدة علي آخر الإصدارات” .
ونوه بأن الخيار القاتل هو الاستمرار في طباعة العملة وتسحب من المصارف وتذهب إلى سوق العملات وتزدهر السوق الموازية للنظام المصرفي وتضعف العملة”.