التصعيد بدأ.. توجهٌ لـشل مراكز الدفاع المدني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
علِم "لبنان24" أنّ متطوعي الدفاع المدني الذين جرى تثبيتهم قبل أشهر، يتوجّهون خلال أيام لشلّ كافة المراكز في كل الأراضي اللبنانية إن لم يتم البت بمصير مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ آب 2023، تاريخ صدور قرار تثبيتهم.
وخلال الساعات الماضية، ساد إستياءٌ عارم أوساط متطوعي الدفاع المدني إثر عدم إعلان لجنة الدفاع النيابية بعد اجتماعها يوم أمس، الوصول إلى خلاصة واضحة تنهي ملف التثبيت بخواتيم يطالب بها المتطوعون.
وأشارت المعلومات إلى أنه اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، فإن عناصر الدفاع المدني سيعلنون التصعيد، وستكون خطوة عدم الإلتحاق بمراكزهم محطة أولى لتحركهم في حال لم تتم معالجة الموضوع المتعلقة برواتبهم من جهة ووصول لجنة الدفاع النيابية إلى خلاصة واضحة تعالج ملف التثبيت بكافة جوانبه القانونية.
مصادر نيابية قالت لـ"لبنان24" إنَّ هناك مساعٍ لحلحلة الملف، مشيرة إلى أنّ الجهود تصبّ الآن للوصول إلى صيغة واضحة تساهم في صرف مستحقات ورواتب المتطوعين المتراكمة قبل الأعياد، مع وضع صيغة واضحة لملف تثبيتهم تُنهي الجدل القائم بشأنه وتعالج الثغرات الموجودة فيه على المدى الطويل.
واعتبرت المصادر أنه من حق المتطوعين الحصول على رواتبهم ومستحقاتهم أسوة بكافة الموظفين، مؤكدة أنّه على جميع القوى السياسية تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ41 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنًا، وإصابة 103,076 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.