بالفيديو والصور.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
واشنطن - الوكالاتا
تزوج التوأم الأمريكي الملتصق آبي وبريتاني هنسل من جوش بولينغ، وهو ممرض ومحارب قديم في الجيش.
وانتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليوم الزفاف، الذي أقيم عام 2021.
وأظهر مقطع فيديو التوأم والعريس يستمتعان بالرقص بفستان زفاف مشترك.
ويعيش التوأم حياة عادية كباقي الأشخاص، حيث تقودان السيارة وتتسوقان وتسبحان، ويعملان كمدرستين للرياضيات في مدرسة ابتدائية بمينيسوتا.
لفتت آبي وبريتاني هنسل أنظار العالم لأول مرة في عام 1996، عندما ظهرتا في برنامج الإعلامية أوبرا وينفري وعلى غلاف مجلة "لايف".
ومنذ ذلك الحين، تعيشان حياة هادئة وطبيعية مع عائلتهما، حيث ابتعدتا عن أضواء وسائل الإعلام، حتى وافقتا على الظهور في فيلم وثائقي عندما بلغتا الـ16 من العمر.
وأذهل التوأم الأطباء بقدرتهما المذهلة على التنسيق أثناء العزف على البيانو وممارسة الرياضة. ولكل منهما سيطرة على جانب واحد من الجسم، حيث تتحكم آبي في الجانب الأيمن وبريتاني في الجانب الأيسر.
زواج توأم ملتصق في امريكا بريتاني و ابي من المحارب السابق في القوات المسلحة جوش بولينج..
وهم يعملان معلمات في إحدى مدارس ولاية مينيسوتا و تم اعلان زواجهم اليوم. pic.twitter.com/QxVxg1MYzN
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة
"رغم السجان وأبواب السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية"، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن صفقة تبادل الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما توأما أنجباهما عبر نطف مهربة.
فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.
حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.
وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.
حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.
لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.
إعلانوأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.
وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.
وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.
وقال في مقابلة مع الأناضول "هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين".
وأضاف "تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)".
والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.
قصة أخرى
وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.
وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن "النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا".
اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.
إعلانوقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.
واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.
ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.