مقتل شاب نتيجة العبث بالسلاح في إب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، فجر الجمعة 29 مارس /آذار 2024، بمقتل شاب ثلاثيني، نتيجة العبث بالسلاح، في ظل انفلات أمني تشهده مختلف مديريات المحافظة.
وقالت المصادر، إن شابا في العقد الثالث من العمر، يدعى "أحمد عبدالله الوهبي" لقي حتفه نتيجة العبث بالسلاح في مدينة إب عاصمة المحافظة.
وبينت المصادر، بأن الحادثة وقعت أثناء ممازحة الجاني للضحية، حيث يعملان في بسطتين بمنطقة "المركزي" وسط مدينة إب.
وأشارت المصادر إلى أن أحد المواطنين ترك سلاحه كـ "أمانة" لدى صاحب البسطة، ومع قرب وقت الإفطار قدم الضحية من بسطته القريبة من مبنى المؤسسة الاقتصادية إلى صديق له يعمل في بسطة أخرى، غير أن الأخير أخذ السلاح وقام بممازحة صديقه دون أن يكون على معرفة بوجود الرصاص في بيت "النار" ليطلق الرصاص التي اخترقت صدر صديقه وأردته قتيلا على الفور.
ولفتت المصادر إلى أن الضحية ينتمي إلى منطقة "شرف البخاري" بمديرية المخادر شمال إب، وقد تم نقل جثمانه لثلاجة الموتى بأحد مشافي مدينة إب، فيما سلم الجاني نفسه للجهات المعنية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من مقتل شابين أحدهما يدعى "أسامة سعيد محمد ناجي البتول" بحادثين منفصلين في مدينة إب نتيجة العبث بالسلاح.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، سقط المئات من الضحايا بين قتيل وجريح جراء حوادث مماثلة للعبث بالسلاح بالتزامن مع انفلات أمني مروع ساهم في ارتفاع الجريمة وأعمال القتل والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين بمختلف مديريات محافظة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدینة إب
إقرأ أيضاً:
سكاي نيوز عربية ترصد الدمار بداريا "عاصمة البراميل المتفجرة"
وثقت كاميرا "سكاي نيوز عربية" في جولة ميدانية حجم الدمار الهائل في مدينة داريا الواقعة غرب دمشق.
وتعرضت داريا إلى قصف بالسلاح الكيماوي في عام 2013، بالإضافة إلى أن الكثير من البراميل المتفجرة أسقطت عليها، وذلك في أعقاب احتجاجات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفق أحد الشهود الذين تحدثوا إلى "سكاي نيوز عربية"، فإن كثيرين توفوا جرّاء القصف بالسلاح الكيماوي الذي تعرضت له المدينة.
وتم دفن أعداد كبيرة من سكان داريا في مقابر جماعية وذلك نظرا للمعارك الشرسة التي كانت دائرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة لنظام الأسد.
وتعتبر داريا من أوائل المدن في ريف دمشق التي خضع أهلها للتهجير أواخر عام 2016، ولا يزال مصير كثيرين من أبنائها مجهولا في سجون النظام السابق.