سترسل « عدّة دول أجنبية » بينها بولندا قوات مسلحة للمساعدة على توفير الأمن في أولمبياد باريس الصيف المقبل، في الوقت الذي رفعت فرنسا حالة التأهب إلى أعلى مستوى بمواجهة التهديد بوقوع هجمات، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الخميس من وزارة الدفاع.

وبحسب الوزارة الفرنسية « ستساعدنا العديد من الدول الأجنبية على تعزيز بعض المجالات الحيوية، على غرار قدرة التعامل مع الكلاب الخاصة بوحدات الشرطة، حيث تكون الاحتياجات هائلة » خلال الألعاب المقررة بين 26 يوليوز و11 غشت.

وأعلن وزير الدفاع البولندي في وقت سابق أن بلاده سترسل تعزيزات عسكرية للمساعدة على توفير أمن الأولمبياد الصيفي، دون توضيح عدد الجنود.

وكتب فلاديسلاف كوشينياك-كاميش على منصة « إكس » « ستُنشر قوة من جنودنا بالإضافة إلى كلاب بوليسية في باريس. هدفها الرئيس سيكون الكشف عن المتفجرات ومكافحة الارهاب ».

وبحسب وزير الدفاع الفرنسي، سينشر 18 ألف جندي فرنسي خلال الألعاب، بينهم ثلاثة آلاف مسؤولون عن المراقبة الجوية. وكان رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال رفع الأحد حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو. قال عبر منصة إكس إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه « نظرا لإعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى » بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.

وقالت رئاسة الوزراء إن « تبني هجوم موسكو أتى من تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. وهذا التنظيم يهدد فرنسا وهو ضالع في العديد من خطط الهجوم المحبطة مؤخرا في العديد من الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا ». وأدى الهجوم الذي وقع الجمعة الماضي في قاعة « كروكوس سيتي هول » قرب موسكو إلى مقتل 143 شخصاً.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي

إقرأ أيضاً:

هل يشارك الرياضيين الروس في أولمبياد 2024؟.. اشتراطات صارمة وموقف أممي متضارب

الجديد برس:

دافعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في مجال الحقوق الثقافية، ألكسندرا زانثاكي، عن حق الرياضيين الروس والبيلاروس في المشاركة في الألعاب الأولمبية، مؤكدة على أهمية عدم التمييز ضد الرياضيين على أساس جنسيتهم.

جاء ذلك خلال مناقشة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأشارت زانثاكي إلى أهمية فصل الإجراءات الحكومية عن السلوك الفردي، قائلة إن النقاش حول مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الأولمبياد كان صعباً ولكنه مهم للغاية.

وأضافت أن هذا النقاش يسلط الضوء على الحاجة إلى تقييم كل حالة على حدة فيما يتعلق بقبول الرياضيين المحايدين.

كما أعربت زانثاكي عن تقييمها الإيجابي لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بقبول مشاركة الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس في وضع محايد.

وأوضحت أن هذا المبدأ يجب أن يطبق على جميع الرياضيين، بغض النظر عن جنسيتهم.

وقد لاقى تصريح المقررة الأممية ترحيباً من قبل العديد من الرياضيين الروس، في حين عبّر بعض المسؤولين الروس عن امتنانهم لموقفها.

من ناحية أخرى، أعربت بعض الدول الغربية عن معارضتها لمشاركة الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية، معتبرةً أن ذلك يُعد بمثابة تطبيع لـ”العدوان الروسي” على أوكرانيا.

وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في ألعاب 2024 كأفراد محايدين، مع استبعاد ممثلي الرياضات الجماعية.

كما فرضت اللجنة قيوداً على مشاركة الرياضيين الذين لديهم صلات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى أولئك الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد قررت في وقت سابق استبعاد المنتخب الروسي لكرة القدم من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة، وفرضت قيوداً على مشاركة الرياضيين الروس في رياضات أخرى.

مقالات مشابهة

  • طارق السكتيوي يعقد ندوة صحفية للإعلان عن قائمة اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس 2024
  • هل يشارك الرياضيين الروس في أولمبياد 2024؟.. اشتراطات صارمة وموقف أممي متضارب
  • السكتيوي يعلن الخميس عن قائمة اللاعبين المدعوين للألعاب الأولمبية
  • مقررة أممية تدافع عن الرياضيين الروس قبل الألعاب الأولمبية
  • منتخب السلة يصل اليونان لخوض تصفيات الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • تونس تشارك بـ30 رياضيا في أولمبياد باريس 2024
  • ستتحدى قرية الألعاب الأولمبية في باريس حرارة الصيف بدون مكيفات.. كيف ذلك؟
  • سامسونج تستخدم هاتف "Galaxy S24 Ultra" للبث المباشر خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • لاعبو الجودو الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس
  • سحر باريس.. عالم موازي في سراديب موت تحت أقدامك وانبهار أعلى برج إيفل