سوناك في قفص الاتهام بسبب وزير مصري سابق
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تعرض لانتقادات واتهام بممارسة "المحسوبية الفاحشة" بعد تزكيته للمليونير المصري الأصل محمد منصور للحصول على لقب فارس.
وكان منصور منح حزب المحافظين العام الماضي مبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني (6.3 ملايين دولار)، الذي كان في ذلك الوقت أكبر تبرع حصل عليه الحزب منذ أكثر من 20 عاما.
وبحسب تقرير صحيفة "تلغراف"، فإن تزكية منصور جاءت في قائمة شرف مفاجئة بمناسبة عيد الفصح، وضمت المخرج السينمائي كريستوفر نولان (مخرج فيلم أوبنهايمر الذي حاز عدة جوائز أوسكار) وزوجته إيما توماس.
وشملت القائمة 4 نواب من حزب المحافظين موالين لسوناك من بينهم فيليب ديفيز زوج الوزيرة إستر ماكفي.
وقالت أنيليس دودز، عضو البرلمان والمسؤولة بحزب العمال "هذا إما عمل متعجرف لرجل مسؤول توقف عن الاهتمام بما يفكر فيه الجمهور، أو عمل من شخص لا يتوقع أن يكون رئيسا للوزراء لفترة أطول".
يذكر أن منصور رجل أعمال ووزير مصري سابق، حصل لاحقا على الجنسية البريطانية، وسبق له التبرع للعديد من الجمعيات الخيرية في بريطانيا، بما في ذلك مؤسسة الملك ونصب تذكاري لضحايا فيروس كورونا.
وحصل منصور على لقب الفروسية عن خدمات "الأعمال الخيرية والخدمة السياسية".
كما تولى منصب وزير النقل في حكومة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك مبارك ما بين عامي 2006 و2009.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".