«مالية القضارف»: دعم المجهود الحرب وتأمين الولاية أولوية الموازنة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت وزارة المالية والقوى العاملة بولاية القضارف استمرار العمل في مشروع الشبكة الداخلية لمياه مدينة القضارف حيث تتم حالياً عمليات غسيل الخطوط والتشبيك في انتظار استئناف العمل بالخط الناقل
التغيير: الخرطوم
أكدت وزارة المالية والقوى العاملة بولاية القضارف دعم المجهود الحربي وتأمين الولاية كأولوية للصرف خلال موازنة العام 2024، بجانب الصرف على الصحة ومعاش الناس.
وبحسب الوزارة، فقد بلغ الصرف على التنمية خلال الفترة الماضية من العام الحالي مبلغ سبعمئة وسبعة عشر مليون جنيه، إضافة إلى تنفيذ سلة رمضان للعاملين بالولاية بمبلغ خمسة مليارات جنيه.
وقالت مدير عام وزارة المالية بالولاية، نجاة أحمد محمد، في تصريحات صحفية، الخميس، أن وزارتها استطاعت دفع استحقاقات العاملين لشهري يناير وفبراير بمبلغ 4,305 مليارات جنيه ومبلغ 176,200 مليون جنيه صُرفت على استحقاقات للمعاشيين.
وأوضحت، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، أن الوزارة اهتمت بالنشاط الاجتماعي عبر التبرعات والمساهمات التي وصلت في مجملها إلى 903 مليون جنيه.
وأكدت استمرار العمل في مشروع الشبكة الداخلية لمياه مدينة القضارف حيث تتم حالياً عمليات غسيل الخطوط والتشبيك في انتظار استئناف العمل بالخط الناقل.
وبالنسبة لمياه الريف أشارت إلى تأهيل 37 محطة مياه بمحلية القلابات الغربية بمنحة أمريكية عبر منظمة اليونسيف بخمسة ملايين دولار.
فضلاً عن تأهيل محطة مياه القضارف استعداداً لفصل الصيف بتكلفة بلغت 36 مليون جنيه. وأكدت استمرار السعي الجاد والمتواصل لتوطين العلاج بالداخل، وذلك عبر توفير الأجهزة والمعدات الطبية.
وأشارت إلى أن الوزارة عملت على تأهيل غرفة تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي الذي موله ديوان الزكاة بتكلفة قدرها مليون دولار.
وعددت دور وزارة المالية في تأهيل مستشفى العيون باستجلاب جهاز عمليات العيون وتأهيل مباني المستشفى، إضافة إلى تأهيل العناية القلبية بمستشفى القضارف وتأهيل عدد من مستشفيات الريف.
وأفادت مدير عام وزارة المالية بالولاية، نجاة أحمد محمد، أن الوزارة أوفت بالتزاماتها تجاه العاملين في الحقل الصحي عبر صرف الاستحقاقات، والتي بلغت 450 مليون جنيه للفترة من يناير وحتى مارس.
وأكدت أن الوزارة ماضية في تنفيذ كافة مشروعاتها التنموية والخدمية وفق ما هو مخطط له وصولاً إلى الاستقرار المنشود في مختلف مناحي الحياة والعمل على تجاوز الظروف التي تمر بها البلاد.
الوسومآثار حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والقوى العاملة ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية القضارف وزارة المالیة أن الوزارة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثاً رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وعُقد هذا الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف لعرض الخطط المخصصة ل«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» المقرر انعقاده في باكو 15 نوفمبر المقبل، وذلك للمرة الثانية بعد «COP28» الذي عقد أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد لأول مرة تخصيص يوم للإغاثة والتعافي والسلام.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر تعرضاً لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: 'يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة مهمة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام، ويسر الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم'.
فيما صرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة 'كوب 29': 'نقدر التعاون المخلص مع الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً، كما نعرب عن شكرنا في هذا الصدد للدعم الواسع من المشاركين في الحدث الرفيع المستوى تجاه مركز العمل المناخي والسلام في باكو، الذي سيتم إطلاقه في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف 29'.
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
ووقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات 'كوب 28' بشأن الإغاثة والتعافي والسلام.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت 'مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف للمناخ والسلام في يوليو، بياناً يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود بما في ذلك إطلاق مركز للعمل المناخي والسلام لتعميق الحوار، وتعزيز أوجه التآزر بين مبادرات المناخ والسلام الإقليمية وعبر الإقليمية، والاضطلاع بالإجراءات المشتركة.
كما حدد البيان القضايا الرئيسية المتعلقة في ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
(وام)
سقط 5 شهداء.. إسرائيل تستهدف منزل كاتب بلدية حاروف