مقتل 11 ونزوح الآلاف جراء إعصار “غاماني” في مدغشقر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المناطق _ واس
لقي ما لا يقل عن 11 شخصاً مصرعهم وتشرد الآلاف، جراء الإعصار المداري “غاماني” الذي اجتاح جزيرة مدغشقر هذا الأسبوع.
وذكر المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر في تقرير في ساعة متأخرة أمس، أن الإعصار “غاماني”، الذي اجتاح شمال شرق مدغشقر يومي الأربعاء والخميس، تسبب في نزوح أكثر من 18 ألف شخص وأن ثلاثة آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف أن “غاماني” وصل لليابسة إلى الشمال من فوييمار في شمال شرق مدغشقر صباح الأربعاء برياح بلغت سرعتها في المتوسط 150 كيلومتراً في الساعة مع هبوب رياح مصاحبة وصلت سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة.
وتابع أن الإعصار هدأ تدريجياً بعد ظهر أمس الخميس، فيما كان لا يزال على اليابسة وأدى إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في العديد من المناطق، مما تسبب في انهيار الطرق والجسور في شمال مدغشقر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار مدغشقر
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.
وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1,126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبًا في المستقبل القريب.
وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.