ليبيا – قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي،إن التوصل إلى تفاهم بين الأطراف المسلحة في الغرب الليبي لوأد العنف الذي كاد أن يشتعل واحتواء التوتر، يعد خطوة إيجابية.

السلاك وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أضاف :”أن التفاهم الذي جرى التوصل إليه بشأن المعبر ليس حلا، كما أنه ليس بحاجة لهذا العدد من الأرتال الضخمة للسيطرة عليه ومكافحة التهريب، بل بحاجة إلى قوة محدودة مدربة ومحترفة وخطة محكمة وتقنية حديثة”.

وبشأن ظهور علم الأمازيغ الذي رفعته بعض الكتائب عند المعبر، قال السلاك: “أقدر واحترم مكون الأمازيغ والهوية الأمازيغية، بما تمثله من تاريخ وإرث حضاري كبير، بيد أنني لا أرى مبررا لرفع أي علم سوى العلم الذي يمثل دولة ليبيا فى الوقت الراهن”.

ولفت إلى أن الوضع الراهن عند معبر رأس اجدير هو حل مؤقت للأزمة، التي لم يتم حلها بشكل جذري لتظل قائمة وقابلة للاشتعال مجددا، ما لم تحسم الأمور بشكل يضع حدا لاستغلال المنفذ في التهريب، والكسب غير المشروع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عمر أبو رصاع يكتب .. العفو العام مرة أخرى

#سواليف

#العفو_العام مرة أخرى

#عمر_أبو_رصاع

أدعم بدون تردد المبادرة الوطنية المطالبة بعفو عام أو توسيع العفو العام الذي صدر، وهذا لأسباب كثيرة، ليس فقط مطالبة بإطلاق سراح رفاقي الحراكيين والناشطين السياسيين من مثل سفيان خريسات وصبري المشاعلة وأيمن صندوقة وراني الزواهرة وأبو راشد عليمات وحبيس أجهزة الاحياء الطبية في غيبوبته منذ ثلاث سنوات حمد الخريشا والدكتور راضي الصرايرة وغيرهم وغيرهم، بل أيضاً للكثير من ضحايا إجرام المجتمع، وإدمان المخدرات، وفورات الغضب والتردي الاجتماعي والفقر و….الخ

مقالات ذات صلة بعد شهر من وقف إطلاق النار في غزة: مصادر الكهرباء لا تزال معدومة 2025/02/19

كذلك سياسات الصياغات القانونية والإجراءات العقابية غير الكفؤة والفعالة والمبالغ فيها في كثير من الاحوال، والاعتداء الصريح على حقوق الإنسان كحبس المدين المعسر، والمرضى النفسيين ومتردي الصحة ومرضى الشيخوخة….الخ

هذا فضلاً عن تردي أحوال السجون وغياب التصنيف والإكتظاظ وانخفاض نسبة الذين يتلقون تأهيلاً، وبؤس السجناء وانعدام مصادر الدخل لدرجة أن غالبيتهم الساحقة تستحق الصدقة.

وإمتداد السياسات العقابية لتطال الأهالي، وحاجة الإنسان المخطئ لفرصة ثانية تعيد أهليته للحياة مرة أخرى في كثير من الاحيان، وغير ذلك الكثير الكثير مما يستحق وقفة حقيقية وجادة تجعلنا نشارك هؤلاء القابعين خلف القضبان إنسانيتهم، ونحاول أن نمد لهم يد الوطن والمجتمع، ولعلنا نبدل عقوبة الكثير منهم بعقوبات مجتمعية بديلة انفع لهم وللناس.

يشهد الأردن حالة استهداف واحتقان ويمر بظروف دقيقة، ونحن نقول حان الوقت لإلتفاتة رحمة عامة للداخل الأردني، والحد من حالة الاحتقان الأمني، البلد بحاجة إلى أن ترتخي أعصابها المشدودة، بحاجة لأن تبيض الصفحات، وتغسل القلوب، وتعزيز القواسم المشتركة.

البلد بحاجة لبداية جديدة وليس لمزيد ومزيد من الاحتقان والتشنج.

لكل ذلك نعم للعفو العام، نعم للرحمة ونعم لإعادة نظر كلية وجذرية في القوانين والإجراءات العقابية.

اللهم إني أبوء لك بعجزي وقلة حيلتي، واعلم ثقل أمانتك يا رحمن أعني على الدفع بما يرضيك ويخفف عن عبادك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.

مقالات مشابهة

  • «الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا
  • الإعلان عن معبر بري جديد بين المغرب وموريتانيا انطلاقا من جماعة أمكالة بالسمارة
  • عمر أبو رصاع يكتب .. العفو العام مرة أخرى
  • موريتانيا تعلن رسمياً إنشاء المعبر الحدودي الجديد مع المغرب السمارة بئر ام كرين(وثائق)
  • الاتحاد الأفريقي يعتمد استضافة ليبيا للقمة الأفريقية – التركية 2026
  • د. عبيدات يمثل غدا في المحكمة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية
  • السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد ويكشف الأسباب 
  • الجزائر: وزير أسبق يمثل أمام القضاء بسبب قضايا فساد
  • وسط شجار وصراخ.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد
  • نائب: وزير الخارجية يمثل حكومة البارزاني فقط