قادربوه يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الإصلاحات المالية والرقابة في تعزيز ترشيد الإنفاق العام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ليبيا – اجتمع رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه،مع بول سولير مستشار الرئيس الفرنسي والمبعوث الخاص إلى ليبيا في العاصمة الفرنسية باريس.
الاجتماع تناول بحسب المكتب الإعلامي لهيئة الرقابة الإدارية عددًا من القضايا ذات الأهمية البالغة، وتركز على الإصلاحات المالية والرقابة في تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم شفافية العمليات المالية والإصلاحات المالية والتنمية المستدامة.
ومن أهم النقاط التي تطرق إليها الاجتماع،مناقشة رؤية رئيس الهيئة بشأن الرقابة في تعزيز ترشيد الإنفاق العام وتوزيع الموارد المالية بطريقة عادلة، بهدف تحقيق توازن أفضل في استخدام الأموال العامة وضمان تحقيق أقصى قدر من الفوائد للمجتمع بشكل عام.
وناقش المجتمعون ضرورة الوصول إلى انتخابات نزيهة وشفافة، وذلك من خلال تعزيز الأنظمة والإجراءات التي تضمن نزاهة العملية الانتخابية الذي يعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من جهود هيئة الرقابة الإدارية لتعزيز النزاهة والحوكمة الرشيدة ومبادئ العدالة والشفافية في العمل الحكومي.
وخلال الاجتماع، تم التطرق أيضًا إلى دور فرنسا في دعم جهود الإصلاح والحوكمة الاقتصادية والتنمية المستدامة. حيث تعتبر فرنسا شريكًا مهمًا في تعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتسعى لتقديم الدعم اللازم لتحقيق الإصلاحات والتطورات الإيجابية في البلدان الشريكة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه اللقاءات والمناقشات تأتي ضمن الجهود المستمرة لرئيس هيئة الرقابة الإدارية إلى تحقيق رقابة فعالة على أموال الدولة ومتابعة أداء الأجهزة التنفيذية،موضحة أن هذه الجهود تعتبر أمرًا حاسمًا في بناء مؤسسات سيادية قوية وموثوقة وفعالة في مجال الحكم الرشيد والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرقابة الإداریة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي سبل تعزيز التعاون الثنائي (صور)
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، ومع استضافتها لحوالي ٩، ٥ مليون اجنبي نزحوا إليها جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة.
ومن ناحيته، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير إيطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على استقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لاستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.