النفط توضح حقيقة استقطاع مبالغ إضافية عند استخدام البطاقة الالكترونية بمحطات الوقود
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة النفط، اليوم الجمعة، أن استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود يسير بانسيابية عالية، فيما نفت استقطاع مبالغ إضافية من المواطنين.
وقال مدير المنتوجات النفطية في وزارة النفط حسين طالب للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الحديث عن التأخر في عمل الأجهزة الخاصة بالبطاقة الالكترونية في محطات الوقود غير دقيق"، لافتاً الى أن "استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود يسير بانسيابية عالية".
وشدد طالب على "عدم وجود أي مبالغ إضافية يتحملها المواطنون عند استخدام البطاقة الالكترونية في محطات الوقود". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النفط، الإطلاق العملي لخدمة الدفع الالكتروني في محطات الوقود في بغداد. وذكرت الوزارة في بيان، أنه "تنفيذاً للتوجه الحكومي نحو اعتماد خدمة الدفع الالكتروني في التعاملات المالية، وتنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني أعلن وكيل الوزارة لشؤون التوزيع عن اطلاق خدمة الدفع الالكتروني في عدد من محطات تعبئة الوقود بجانبي الكرخ والرصافة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استخدام البطاقة الالکترونیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
حذر النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، من تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة، مؤكدا أنها باتت تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والبيئة.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن هذه الممارسات غير القانونية انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مستغلين غياب الرقابة الفعالة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها.
مخاطر استخدام الزيوت المستعملةوأكد النائب أن بعض الجهات غير المرخصة تجمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع، ثم تعيد تكريرها بوسائل بدائية قبل بيعها بأسعار زهيدة إلى مصانع الأغذية والمطاعم الشعبية، دون أي مراعاة للمواصفات الصحية، مما يشكل تهديد خطير لصحة المواطنين.
وأضاف أن هذه الزيوت تحتوي على مواد سامة ومؤكسدة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، مما يجعل التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة.
وأوضح أبو زيد أن خطورة الأمر لا تقتصر فقط على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى التأثير البيئي الخطير، حيث يؤدي التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة إلى تلوث المياه والتربة مما يؤثر بشكل سلبي على الثروة السمكية والحيوانية.