نداء عاجل لمجلس الأمن.. الخارجية الإيرانية تندد بالهجوم الإسرائيلي على حلب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نددت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية والذي أدى إلى استشهاد عدد من الجنود والمدنيين؛ واعتبرته "تهديد جاد للسلام الإقليمي والدولي".
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إن الغارات الإسرائيلية على مدينة حلب تشكل انتهاكا واضحا للقوانين والأنظمة الدولية ولسيادة البلاد ووحدة أراضيه وتهدف إلى توسيع الأزمة في المنطقة.
كما حثت مجلس الأمن على إدانة هذه الاعتداءات الصهيونية على سوريا واتخاذ الإجراءات الوقائية ومحاسبة الكيان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن "هجمات الكيان الصهيوني على سوريا بالتنسيق مع هجمات الجماعات الإرهابية دليل واضح على دعم الكيان لهذه الجماعات".
وقبل قليل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعاً للصواريخ لحزب الله اللبناني، والذي ويقع بالقرب منه مركز للتدريب، في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي إلى 42، 36 منهم من قوات الجيش السوري و6 من حزب الله اللبناني.
ووفقا لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، استهدف القصف الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، "معامل الدفاع في السفيرة، ودوت انفجارات في كفرجوم غرب حلب، بينما انطلقت صواريخ الدفاع الجوي التابعة للجيش لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية وإفشال الهجوم، إلا أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها".
وتعد هذه الحصيلة من القتلى من قوات الجيش هي الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية، كما يعد الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ 3 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات الوقائية الاجراءات الوقائية الاعتداءات الصهيونية الهجوم الإسرائيلي الجيش السوري الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية الكيان الصهيونى الكيان الإسرائيلي ايران حزب الله اللبناني صواريخ الدفاع الجوي قوات الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
تتعلق بإسرائيل .. أول رسالة من حكومة سوريا المؤقتة لمجلس الأمن
طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حصلت عليهما وكالة أنباء أسوشيتد برس اليوم السبت، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنه يتصرف "بناء على تعليمات من حكومتي" لتقديم المطالب.
ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة.
وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر، بعد أيام من إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما في سوريا.
وكتب السفير الضحاك "في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة".
وأضاف: "تزامن ذلك مع قصف عنيف بدأ يوم أمس ولا يزال متواصلا ويستهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من الأراضي السورية".
وتابع: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذا العدوان الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكا جسيما لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي تم التأكيد عليه في قرار مجلس الأمن رقم /350/ لعام 1974، كما يشكل انتهاكا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها يتعارض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و497".
واختتم الضحاك قائلا: "تجدد سوريا مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما، واتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، وضمان عدم تكرارها، وانسحابها الفوري من المناطق التي توغلت فيها على مدى الأيام الماضية، والالتزام التام باتفاق فض الاشتباك وولاية قوة الأندوف".
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة.
وأفاد الوزير في بيان: "بسبب الوضع في سوريا، من الأهمية من الناحية الأمنية الإبقاء على وجودنا على قمة جبل حرمون (جبل الشيخ)".
ومنذ الانهيار المفاجئ لحكومة الأسد في سوريا، تنقل إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، كما تنفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده.