بعد قرار توزيع رواتب شباط.. محتجو السليمانية يرهنون العودة للدوام بشروط- عاجل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أبدى عدد من محتجي السليمانية، اليوم الجمعة (29 آذار 2024)، رفضهم العودة للدوام الرسمي، بعد قرار حكومة الإقليم المباشرة بصرف رواتب شهر شباط.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات دانا زنكنة في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "من المعيب على حكومة الإقليم أن تتفاخر بتوزيع راتب شهر شباط وتعتبره إنجازا ونحن سندخل في شهر نيسان بعد يومين".
وأضاف، أن "الإضراب سيستمر لحين صرف راتب شهر آذار، وأيضا توطين رواتبنا بالمصارف الاتحادية وعدم إجبارنا بالانضمام لمشروع حسابي".
وأمس الخميس، أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، جدول رواتب الموظفين لشهر شباط الماضي.
وبحسب الجدول الذي نشر، واطلعت عليه "بغداد اليوم"، فإنه "سيتم البدء بتوزيع الرواتب ابتداء من يوم السبت المقبل حيث ستكون وزارة الصحة والمالية والداخلية والمتقاعدين والشؤون الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة أول من سيستلمون الراتب".
وكانت حكومة إقليم كردستان قد أعلنت الأربعاء، عن توزيع رواتب الموظفين لشهر شباط الماضي والاستعداد لتأمين رواتب الأشهر المقبلة.
في المقابل جمع موظفون في محافظة السليمانية، تواقيعًا لرفض مشروع "حسابي" والمطالبة بتوطين الراتب في المصارف الاتحادية.
يذكر ان المحكمة الاتحادية العليا قررت الشهر الماضي إلزام بغداد والإقليم بتوطين رواتب كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شهر شباط
إقرأ أيضاً:
رغم دعوة رئيس السن.. جلسة برلمان كردستان لن تعقد
بغداد اليوم - اربيل
أكد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن جلسة برلمان كردستان التي دعا لها رئيس السن هذا اليوم لن تعقد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نواب الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لن يحضرا جلسة اليوم، التي دعا لها رئيس السن، وهو النائب عن حراك الجيل الجديد محمد سليمان".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين لم يتفقوا حتى الآن على تسمية المناصب، وبالتالي جلسة اليوم لن تشهد اكتمال النصاب، وستشهد إعلان رئيس السن استقالته، بسبب عدم حضور النواب".
وكانت الانتخابات في الإقليم اجريت، وحصل الحزب الديمقراطي على المرتبة الأولى بـ 39 مقعداً، فيما جاء الاتحاد الوطني ثانياً بـ 23 مقعداً، والجيل الجديد ثالثاً بـ 15 مقعداً.
ويقول السياسي الكردي لطيف الشيخ إن، عام 2024 شهدت تحقيق نجاحات، منها قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء مقاعد الكوتا، وأيضاً صرف رواتب الموظفين وتوطينها في البنوك الاتحادية، لكن للأسف لم يتم الإلتزام بهذا القرار.
وعن توقعات عام 2025، يؤكد الشيخ في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "لن يكون أفضل من سابقه، فالأزمة السياسية تبدو مستمرة، ولا حلول لها إلا بتدخل الأطراف الدولية، وأيضاً تقديم تنازلات من أحد طرفي النزاع، في إشارة إلى الحزبين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".