كروس يتفادى سيناريو العواجيز في ريال مدريد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أيام قليلة تفصل النجم الدولي الألماني توني كروس، عن تجديد عقده مع ناديه ريال مدريد، لموسم آخر.
وأفادت تقارير صحفية، اليوم الجمعة (29 اذار 2024)، أن كروس وافق على البقاء في ريال مدريد لعام آخر، ومن المقرر الاتفاق على عقد جديد حتى عام 2025.
وجرت محادثات مباشرة بين كروس وريال مدريد، بشأن العقد الجديد، ولم يتبق سوى التوقيع الرسمي.
وتغيرت الأمور 180 درجة بشأن مصير كروس، الذي كان ينوي الاعتزال بنهاية الموسم الحالي، خاصة وأنه قد صرح بأن الريال سيكون آخر محطاته الكروية.
ولم يكن في حسابات إدارة ريال مدريد مع بداية الموسم الحالي، أن يستمر كروس في الموسم المقبل، في ظل وجود العديد من اللاعبين الشباب مثل كامافينجا، تشواميني، فالفيردي، سيبايوس وأردا جولر.
وبالفعل كان اتجاه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، هو الاعتماد على توني كروس كخيار بديل على مقاعد البدلاء، وهو ما تم في بداية الموسم الحالي.
لكن مع مرور الوقت، أصبح كروس قطعة أساسية في خط وسط الميرنجي، حيث خاض 38 مباراة بمختلف المسابقات، وسجل هدفا وحيدًا لكنه صنع 7 أهداف، ومنح هجوم الميرنجي، بُعدًا إضافيا.
وما يميز كروس عن غيره من لاعبي وسط الميرنجي، هو قدرته على التحكم في رتم المباريات، إذ يكون قادرًا على تسريع أو إبطاء اللعب حسب الظروف والاحتياجات التكتيكية للفريق.
كما أن توني كروس يلعب أدوارًا متعددة في خط الوسط، وهو ما يمنح الفريق الملكي، مرونة تكتيكية مميزة.
واستفاد كروس باعتزاله الدولي خلال السنوات الماضية (والذي تراجع عنه مؤخرًا)، من أجل التحضير بشكل جيد قبل بداية كل موسم، وظهر تطوره البدني خاصة مع حصوله على فترات راحة كافية وتقليل الجهد سواء بالسفر أو خوض المباريات الدولية مع المنتخب الألماني.
وبهذا التطور الكبير، أجبر توني كروس، إدارة ريال مدريد والجماهير على مطالبته بالبقاء لموسم آخر، بدلا من توجيه الشكر له.
وتفادى كروس ما يحدث دائما مع "العواجيز" في الميرنجي خلال السنوات الماضية، وكان أبرزهم مارسيلو الذي طالبته الجماهير بالرحيل، لا سيما وأنه كان أحد الثغرات في دفاع الملكي، وبات بلا أهمية تذكر.
كما تفادى ما يحدث حاليا مع لوكا مودريتش الذي يعاني من البقاء على مقاعد البدلاء في المباريات، على أمل أن يحظى بعدة دقائق كبديل، وبات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل بنهاية الموسم الحالي.
المصدر: سبورت
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الموسم الحالی ریال مدرید تونی کروس
إقرأ أيضاً:
«صدارة» ريال مدريد في «خطر» بعد «التعادل المخيب»!
مدريد (د ب أ)
واصل ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وأجبر على التعادل 1-1 مع أوساسونا، ضمن الجولة 24 من المسابقة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد.
على الجانب الآخر، رفع أوساسونا رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع.
وتقدم ريال مدريد في الدقيقة 15 عن طريق نجمه المتألق في الفترة الأخيرة، الفرنسي كيليان مبابي، لكنه تعرض لنقص عددي في صفوفه، لدى طرد لاعب الوسط جود بيلينجهام في الدقيقة 39، بعدما بدا وأنه وجه عبارات غير لائقة لحكم المباراة خوسيه لويس مونويرا، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه، كما تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، للبطاقة الصفراء، بعد اعتراضه على قرار طرد اللاعب الإنجليزي.
وفي الدقيقة 58 سجل أنتي بوديمير هدف التعادل لأوساسونا من ضربة جزاء، ليجبر ريال مدريد على التعادل الثاني على التوالي، ويستمر غياب الفريق الملكي، المنتشي بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي أوروبياً، عن الانتصارات في الدوري الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي، بعد خسارة أمام إسبانيول، وتعادلين مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
ومنذ بداية المباراة اندفع ريال مدريد مهاجماً ومحاولاً تسجيل هدف التقدم سريعاً، لكن دفاع أوساسونا أحكم إغلاق منطقة جزائه.
ورغم ذلك جاءت المحاولة الخطيرة الأولى للريال سريعاً عن طريق فينسيوس جونيور، حيث لعب له كيليان مبابي كرة عرضية من الجهة اليسرى، لكن رأسيته لم تصب الشباك في الدقيقة الثالثة.
لكن ريال مدريد نجح في فك شفرة دفاع أوساسونا سريعاً، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 15 عن طريق مبابي، الذي تلقى عرضية أرضية من زميله فيدريكو فالفيردي في مركز الجديد ظهيراً أيمن، ليضعها في شباك سيرجيو هيريرا، حارس أوساسونا.
وتعرض الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط الريال، للبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 39، بعدما دخل في جدال مع حكم المباراة، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء في وجهه. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، حاول أوساسونا إرباك حسابات الريال وباغته بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، محاولا في ذلك استغلال النقص العددي في صفوف منافسه.
وفي الدقيقة 54 تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتصدى لتسديدة من جون مونكايولا في مكان قريب من المرمى، لترتد إلى المهاجم أنتي بوديمير الذي سددها، لكن كورتوا تألق مجدداً، وأبعد الخطر عن مرماه.
لكن الحكم لجا إلى تقنية «الفار»، ليقرر احتساب ضربة جزاء بعد تلك الفرصة، حيث أقرت الإعادة بوجود تدخل من إدوارد كامفينجا على قدم بوديمير، ليضعها بوديمير في الشباك بنجاح مسجلاً هدف التعادل.
وبعد الهدف حاول ريال مدريد استدراك الموقف والتحول للهجوم رغم النقص العددي في صفوفه، في المقابل حاول أوساسونا استغلال نقص صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى الحارس كورتوا.
وتواصلت محاولات ريال مدريد من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكن دفاع أوساسونا أثبت صلابة قوية معتمداً في ذلك على اكتمال صفوفه، مقارنة بريال مدريد المنقوص من خدمات بيلينجهام.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل 1-1.