ناقد فني: «المتحدة» حرصت على التنوع والتميز والتجديد في الموسم الرمضاني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد علي الكشوطي، الناقد الفني، على الدور البارز للشركة المتحدة في إحداث طفرة بالدراما الرمضانية هذا العام، خاصةً مع إطلاقها مجموعة من المسلسلات الـ 15 حلقة والتي انتهت بنهاية النصف الأول من الماراثون الرمضاني ولاقت قبولاً وانتشاراً واسعاً بين المشاهدين.
جودر وفراولة وبدون سابق إنذاروأضاف «الكشوطي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على فضائية«إكسترا نيوز»، أنَّ البدايات القوية للمسلسلات التي انطلقت منتصف شهر رمضان 2024، دفعت عشاق الدراما لمتابعتها والتفاعل معها بشكل كبير، مثل مسلسل «جودر» المأخوذ عن احدى حكايات ألف ليلة وليلة»، ومسلسلات «مليحة» و«فراولة» و«بدون سابق إنذار».
وتابع الناقد الفني: «متابعة أعمال درامية جديدة في منتصف رمضان كأن الموسم الرمضاني بيعيد نفسه من الأول، وكأننا واحد رمضان وليس 15، وما يحدث على الساحة الدرامية هو استكمالاً للتنوع الذي شهدناه في النصف الأول من الموسم الرمضاني ليتم إضافة 5 مسلسلات لكل منها نجم مميز ومخرج كبير ما يجذب جمهور كبير لمتابعة العمل والتعرف على الأحداث».
واستطرد: «هناك تنوع كبير بين هذه الأعمال المعروضة في النصف الأخير من الموسم الرمضاني، فمسلسل جودر فنتازيا تعيدنا للحنين الشديد لألف ليلة وليلة التي تربينا عليها، ومليحة المسلسل التاريخي عن القضية الفلسطينية أما مسلسل فراولة ففكاهي من نوعية اللايت كوميدي أما بقينا اتنين فبطولة الفنان شريف منير، وأخيراً بدون سابق إنذار القصة الجديدة والإخراج لـ هاني خليفة الذي تعشق متابعة أعماله والتجارب السابقة له تؤكد ذلك، والمسلسل يتمتع بتصاعد كبير للأحداث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراما الرمضانية المسلسلات الماراثون الرمضاني منتصف رمضان الموسم الرمضانی
إقرأ أيضاً:
برادة: الوزارة ستعمل على تقليص الهدر المدرسي إلى النصف بعد تسجيل مغادرة 280 ألف تلميذ سنويا
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، الثلاثاء بالرباط، أن الوزارة ستعمل على تقليص ظاهرة الهدر المدرسي إلى النصف، بعدما كشفت المعطيات عن مغادرة حوالي 280 ألف تلميذ للمقاعد الدراسية سنويا، من ضمنهم 160 ألف تلميذ في التعليم الإعدادي.
وأوضح برادة، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع خصص لموضوع إنعاش التشغيل، ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بحضور القطاعات الوزارية المعنية، أن الهدف يتمثل في تقليص الهدر المدرسي إلى النصف، وتوجيه ما لا يقل عن 80 ألف تلميذ من المستوى الإعدادي المتوقع انقطاعهم عن الدراسة نحو “مدارس الفرصة الثانية” حيث يتلقون تكوينا حرفيا يؤهلهم للاندماج في سوق الشغل، أو التكوين المهني، أو حتى العودة إلى المسار الدراسي.
وأبرز برادة أن الوزارة تعمل على محاربة هذه الظاهرة من خلال عدة محاور، لا سيما “إعداديات الريادة” التي تمكن من تتبع التلاميذ عبر توفير دعم بيداغوجي داخل الأقسام، وتنظيم أنشطة موازية في مجالات كالموسيقى، والرياضة، والمسرح، بهدف استعادة ثقتهم بأنفسهم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل أيضا على إحداث خلايا للتتبع النفسي والتربوي للأطفال المعرضين للهدر المدرسي، انطلاقا من معطيات التي توفرها منظومة “مسار”، حيث يتم إدماجهم بشكل مباشر في الأنشطة الموازية ومواكبتهم بشكل فردي حتى لا يغادروا الفصول الدراسية.
وفي السياق ذاته، سلط برادة الضوء على أهمية برامج الدعم الاجتماعي في العالم القروي، لا سيما من خلال توفير النقل المدرسي والمطاعم ودور الإيواء، لضمان عدم مغادرة التلاميذ للفصول الدراسية وعدم تأثرهم بالعوامل الاجتماعية.
يشار إلى أن المبادرة السابعة، ضمن التدابير المدرجة لتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التشغيل، تهم محاربة الهدر المدرسي. وتهدف إلى تقليص أعداد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من 295.000 برسم سنة 2024 إلى 200.000 تلميذ في أفق 2026.