قال الدكتور عبد الله محمد حامد، مدير التوجيه والإرشاد بالأزهر الشريف، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر بقيمة نقدية وفقا لفتوى من دار الإفتاء – مؤخراً، والتي حسمت هذا الجدل، موضحاً أن «قيمة زكاة الفطر للفرد تبدأ من 35 جنيهاً فأكثر، وموعد إخراجها قبل صلاة العيد».


حساب قيمة زكاة الفطر


وأضاف «حامد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنَّ زكاة الفطر فريضة على كل مسلم، مستشهداً بحديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم، عن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما، قال «فرض علينا رسول الله صدقة الفطر صاع من تمر أو زبيب أو أقت أو شعير على كل مسلم حر كان أو عبداً أو ذكر أو أنثى أو كبيراً أو صغيراً».


وتابع مدير التوجيه والإرشاد بالأزهر: «كلمة صدقة التي وردت في الحديث الشريف، تطلق على الصدقة والزكاة، إتباعاً لقوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، موضحاً أن «الصاع أربعة آماد والمُد مقدار كفين باليد الوسطى، وبالكيلو ابتداء من 2 كيلو و400 جرام إلى 2 كيلو و600 جرام».


واستطرد: «أما عن كيفية إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان، فوفقا للإمام الشافعي فيمكن إخراجها بداية من شهر رمضان أما إبن حنبل فقال قبل صلاة العيد بليلتين وأبي حنيفة قال قبل صلاة العيد، والأصل في إخراجها تخرج قبل صلاة العيد وفقا لحديث عن النبي».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زکاة الفطر

إقرأ أيضاً:

كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية سجدة التلاوة؟ وهل عند وجود سجدة في القرآن الكريم يجب ترك القرآن والوقوف كما كأننا سوف نصلي ونسجد، أم نسجد في مكاننا؟ وهل يجب أن نكون في اتجاه القبلة أم لا؟ وأشكركم جزيل الشكر على الموقع الرائع الذي سوف يخدم المسلمين في جميع أنحاء العالم. وجزاكم الله كل الخير.

لا نتربص بأحد.. نقابة القراء تعلق على التحقيق مع المخطئين في التلاوة أفضل أوقات لقراءة القرآن الكريم ومتى لا يجوز التلاوة

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة كأيِّ سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.

وأوضحت دار الإفتاء أن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق القارئ والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له أن يكون الساجد على وضوء، وهناك توسعة في الذكر باللسان لمن لم يتمكن من السجود؛ بأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

وذكرت أن الله عزَّ وجلَّ قد شرع سجود التلاوة إظهارًا لتمام العبودية له سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى، وهو في حق التالي للقرآن الكريم آكد منه في حق المستمع له.

وذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غيرها، وهو المروي عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وعثمان بن عفان، وسلمان الفارسي، وزيد بن ثابت، وعمران بن حصين رضي الله عنهم، وأبي ثور، والأوزاعي، والليث رحمهم الله.

مقالات مشابهة

  • كيفية رد الدين إذا كان ذهبا .. دار الإفتاء توضح
  • ما قيمة زكاة الذهب؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حفل لروحانيات الإنشاد في معهد الموسيقى العربية
  • وزارة الثقافة تنظم حفلا لروحانيات الإنشاد فى معهد الموسيقى العربية
  • كيفية ختم الصلاة بالأذكار.. الإفتاء تجيب
  • وظائف معلم حصة بالأزهر.. تفاصيل وشروط وموعد التقديم
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
  • كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام