عالمة أزهرية: لا يوجد نص قرآني يحرّم "الحشيش"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعاد صالح إنه لا يوجد نص في القرآن يحرم الحشيش، ولكنه يقاس على ما يذهب العقل والخمور.
إقرأ المزيد "آدم ليس أول إنسان على الأرض".. جدل في مصر حول تصريحات عالم أزهريوأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك في التشريع قياسا بين الأشياء المنصوص عليها، والأشياء غير المنصوص عليها، وذلك لوجود اشتراك في العلة.
ولفتت إلى أن العلة بين الخمور والمخدرات هو غياب عقل الشخص بعد تناول تلك الأشياء، فتناول الخمور حرام، وأيضا تناول الحشيش والمخدرات بشكل عام حرام، لأنها تعامل معاملة الخمور.
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك شهادة لا تقبل من الرجل مثل شهادة إثبات البكارة للفتاة، وإثبات الرضاعة.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك شهادات لا تقبل فيها المرأة مثل حالات القتل، وحالات التي بها عنف والقصاص والحدود.
ولفتت إلى أن هناك أشياء تكون للرجل، وهناك أشياء تكون للمرأة، لذلك على الجميع اتباع القواعد الصحية.
وأشارت إلى أن الشهادة تكليف وليست تشريف، والله قال: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن هناک
إقرأ أيضاً:
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي
نظم مركز تدريب نقابة الصحفيين، محاضرة بعنوان "حقائق ومغالطات حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته"، شرح خلالها الدكتور محمد زهران أستاذ علوم وهندسة الحاسبات بجامعة "نيويورك"، والمحاضر السابق في جامعتي "جورج واشنطن" و"ميريلاند" بالولايات المتحدة، مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ بداياته في عام 1956م.
وقال "زهران" خلال كلمته، أمس، إن الذكاء الاصطناعي هو أحد تخصصات علوم الحاسب الآلي، وبداخله فروع كثيرة، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا سيكون لها تأثير على الصحافة شأن تأثيرها على أي شيء آخر.
وأضاف زهران أن الجيل الحالي من الذكاء الاصطناعي يساعد الصحفي في مراحل إعداد التقارير الإخبارية، التي تصل للقارئ، متابعًا "على سبيل المثال يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصحح معلومة، أو نسأله حول ما إذا كانت هناك كتابات مختلفة عن ذات الموضوع".
ولفت إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تلغي دور الكاتب الصحفي تمامًا؛ لأنه يعطي للقارئ الحدث والتحليل، وينقل له الشعور أيضًا، قائلًا إن "هذا الشعور وتلقائية الكتابة تعتمد على ثقافة كل دولة، في وقت لا تزال فيه الأمور المعتمدة على الثقافة غير موجودة بالذكاء الاصطناعي".
وقال: “إننا بحاجة إلى زيادة جرعة التعليم في التكنولوجيا عمومًا، وليس في الذكاء الاصطناعي فقط، لافتًا إلى أننا نستخدم برامج الذكاء الاصطناعي، التي تحتوي على بيانات تم وضعها في الخارج، ولكي نضيف نحن بيانات نحتاج إلى أجهزة فائقة السرعة، بالإضافة للتدريب على الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والأمن السيبراني”.
من جهته، قال وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة التدريب محمد سعد عبدالحفيظ، إن هناك حالة من القلق لدى الكثيرين من الذكاء الاصطناعي بشأن مخاوف من سيطرته بعد فترة من الزمن على كثير من الوظائف، مضيفًا أن هناك تخوفات أيضًا من تحكم الذكاء الاصطناعي على الإنسان، وكأننا نشاهد أحد الأفلام السينمائية.
39f11602-178a-4acd-ae93-2da8339c66e8 7505d09d-d890-4564-9c35-089344c15ed7 974f0aa0-7a48-4556-8fc2-eb556a7b51a7 23ebd0b7-e77b-47bb-8c63-04779fb94c35 ffcef059-961e-4721-be24-d1b789dcc8b8