حزب الاتحاد: أمريكا تثق في قدرة مصر على حل نزاعات المنطقة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد مجلس النواب الأمريكي، يؤكد إيمان وثقة المؤسسات الأمريكية وجهاتها المختلفة في دور مصر المحوري لحل النزاعات التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها في العدوان على غزة من جانب الإحتلال الإسرائيلي وغيرها من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة إقليميا.
وأضاف "صقر" - في تصريحات صحفية اليوم - أن اللقاء كان فرصة لتأكيد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وما يرتبط بها من ملفات خاصة فيما يتعلق بمخطط التهجير، الذي يكثف الاحتلال الإسرائيلي مساعيه من أجل تنفيذه، وهو ما لن تسمح به مصر، مشيرًا إلى أن مصر ترسل إلى المجتمع الدولي من خلال تلك اللقاء رسائل حول الوضع الكارثي الذي يشهده قطاع غزة.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن مصر تحشد دوليا لمواجهة الطغيان الذي يقوم بها الاحتلال في غزة، حيث يمارس كافة الجرائم في القطاع، والتي أبسطها سياسة التجويع، فضلا عن جرائم القتل والقصف المتعمد لكل ما هو مدني، لافتا إلى أن تلك اللقاء فرصة للضغط الدولي على إسرائيل، والذي كان أحد نتائجه توصل مجلس الأمن الدولي لقرار بوقف إطلاق النار، والذي يجب أن تلتزم به إسرائيل.
ولفت المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد إلى أن الدبلوماسية المصرية تواصل جهودها الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواجهة المخططات والمؤامرات التي يحيها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر لن تفرط لا في حقها ولا في حقوق الأشقاء، وهي رسالة أدركتها القيادة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد عبد الفتاح السيسي حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التطورات المتسارعة في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث يهدد التوتر المتصاعد بين فصيلين متخاصمين اتفاق السلام الهش الذي تم التوصل إليه سابقًا.
دعوة للحوار وضبط النفس
في بيان رسمي، أكد الاتحاد الإفريقي:"نتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيجراي."
كما شدد على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في حوار بنّاء لحل النزاع سلميًا ومنع اندلاع مواجهات جديدة قد تؤثر على الوضع الإنساني والأمني في الإقليم.
مخاوف من انهيار اتفاق السلام
يأتي هذا البيان وسط مخاوف متزايدة من تجدد القتال بين الأطراف المتصارعة في تيجراي، الأمر الذي قد يقوض الاتفاق الذي أوقف القتال الدامي في المنطقة العام الماضي.