قال مسؤول أمني تركي، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيزور الولايات المتحدة في التاسع من مايو، مما يمهّد الطريق لأول اجتماع له في البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

 

كما ذكر المسؤول أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين سيجتمع مع أعضاء في مجلس النواب الأميركي، اليوم (الجمعة)، لمناقشة زيارة إردوغان المزمعة وقضايا ثنائية.

 

على جانب آخر، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يجب على إسرائيل التخلي عن فكرة السيطرة على قطاع غزة ما إن تنتهي الحرب ضد «حماس».

 

وقالت بيربوك في تصريحات لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، رداً على سؤال عمن يجب أن يتولى المسؤولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إن «الفلسطينيين - بمنأى عن (حماس)، بمنأى عن الإرهاب، يقررون مصيرهم بأنفسهم، ولديهم حكومة منتخبة بحرية من جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية».

 

وأضافت أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، «لكن يجب ألا نغفل الأفق السياسي، خصوصاً الآن خلال الحرب».

 

وقالت بيربوك إن الحكومة الألمانية تعمل مع الشركاء العرب لضمان أن يظل حل الدولتين متاحاً. ويتضمن ذلك بناء البنية التحتية المدنية، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة البناء الاقتصادي والبنية الأمنية، بما في ذلك الضمانات الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين.

 

وأضافت أن «هذا يتضمن تذكير الحكومة الإسرائيلية بأن سياسة الاستيطان لا تعرقل إقامة دولة فلسطينية فحسب، بل تعرقل أيضا السلام بالمعنى الحرفي. لأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن الدائمين لشعب إسرائيل».

 

جاءت تعليقات بيربوك بسبب إعلان إسرائيل المثير للجدل مصادرة نحو 800 هكتار في الضفة الغربية لتكون أراضيَ تابعة لإسرائيل.

 

وقالت بيربوك إن الأمن خلال الفترة الانتقالية، قبل أن تتمكن الدولتان من العيش جنباً إلى جنب في سلام، لن يكون ممكناً إلا بضمانات أمنية دولية. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تتأكد من أنه لن يكون هناك تهديد من فلسطين مجدداً، ويجب أن يتأكد الفلسطينيون من أنهم يستطيعون العيش بأمان وكرامة على أرضهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أمني أردوغان الولايات المتحدة الرئيس رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها.. حان وقت إنهاء حرب غزة

المناطق_متابعات

قبيل انتهاء مهامها وتسليمها لإدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تصرّ إدارة جو بايدن على إنهاء حرب غزة.

“حان وقت إنهاء الحرب”

فقد رأى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل حققت أهدافها بالقطاع المحاصر، وأنه حان وقت إنهاء الحرب، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة 13 نوفمبر 2024 - 7:27 صباحًا المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين 12 نوفمبر 2024 - 4:56 مساءً

وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة تريد هدناً حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها.

كما اعتبر أنه من الجيد ممارسة بعض الضغوط الحقيقية على حركة حماس لإنهاء الحرب، وفق قوله.

وشدد على أن أفضل طريقة لتلبية احتياجات الناس في غزة هي إنهاء الحرب، مشددا على أن مسؤولية إسرائيل عن المساعدات الإنسانية متواصلة.

أتت هذه التصريحات بعدما حذّرت دارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الشهر الماضي، من أنه يجب زيادة كمية المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الضرورية بشكل عاجل، التي تدخل إلى غزة إلى 350 شاحنة يوميا، وإلا فإنها تخاطر بتقليص الدعم العسكري الأميركي.

كما حددت موعدا نهائيا مدته 30 يوما.

لكن تأثير بايدن على إسرائيل يبدو أنه يتراجع بشكل أكبر، لاسيما أن تل أبيب تنتظر تسلم دونالد ترامب زمام الأمور في يناير المقبل، حيث قلل وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، من أهمية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لزيادة هذه المساعدات.

وقال في تصريحات، الاثنين الماضي: “أنا واثق من أنه يمكننا التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأمريكيين، وأن هذه المسألة ستحل”.

في حين أكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث ينتشر الجوع الشديد وتنفذ إسرائيل هجوما كبيرا، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها.

إنهاء الحربين

يشار إلى أن ترامب كان داعما قويا لإسرائيل خلال ولايته السابقة. إلا أنه تعهد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، خلال حملاته الانتخابية الماضية، من دون أن يوضح الكيفية.

أما مباحثات إنهاء الحرب، فكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لكنها لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.

وفي هذه الأثناء، تحاول إدارة بايدن، كما أصرت مرارا، على إنهاء الحربين (لبنان وغزة) بينما تستعد لتسليم السلطة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يزور كُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية
  • مسؤول سابق بالأونروا: إسرائيل تستهدف الوكالة لمحو الوجود الفلسطيني
  • برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
  • برلين تنفي تورط جنود ألمان بالقتال مع إسرائيل في لبنان
  • مناهضة لدعم أوكرانيا.. من هي تولسي جابارد مرشحة ترامب لقيادة الاستخبارات الوطنية؟
  • مسؤول جزائري يزور المعالم التراثية في الرستاق
  • الأمم المتحدة تنقل شهادات مروعة لناجيات فررن من الحرب
  • اردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع إسرائيل ونقف مع فلسطين
  • بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها.. حان وقت إنهاء حرب غزة
  • الأمم المتحدة تنقل شهادات "مروعة" لناجيات فررن من الحرب في السودان