لا يشبه أي مشهد رأيته من قبل.. ماذا يحدث في السماء لحظة كسوف الشمس؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يبدو أن السماء ستكون على موعد مع الحدث الأكثر دراماتيكية، عندما يلقي القمر بظلاله على الشمس، ليجتاح الظلام الدامس عددًا من الدول في وضح النهار، في حدث مذهل يعرف بالكسوف الكلي للشمس، سيضيف العديد من التغيرات المؤقتة على طبيعة الكون.. فماذا سيحدث في السماء مع الكسوف الكلي للشمس يوم 8 أبريل؟
ماذا تفعل من أجل رؤية كسوف الشمس؟لأن حجم الشمس كبير، فإن ظل القمر يتكون من جزأين، إذا كنت تحت الظل الخارجي الأخف، الذي يسمى شبه الظل، فسوف ترى كسوفًا جزئيًا، لكن لن يكون المكان الأفضل لرؤيته، ومن أجل تحقيق ذلك، يجب استهداف الوقوف تحت الظل الداخلي الداكن للقمر، وهو المكان الذي سيشهد تحول النهار إلى ليل، على أن تكون العديد من الكواكب مرئية بشكل كبير.
تقول صحيفة «astronomy» إن المشهد سيكون مختلف كليًا عن أي شيء رأيته من قبل، على أن تختبر انبهارًا شديدًا بجمال هالة الشمس التي تختفي أثناء النهار ومجموعة الألوان والضوء في السماء التي ستظلم بشكل مفاجئ، ويظهر في عدد من الدول لكن يصعب رؤيته من سماء مصر، لكن الفرصة ستكون متاحة عبر بث مباشر للحدث من عدة دول.
رؤية كسوف الشمس الكلي لا تشبه أي شيء رأيته من قبل، مثلما وصفته العديد من الصحف المهتمة بعلم الفضاء، فعندما تنظر إلى الشمس أثناء لحظات الكسوف، ستجد لونها يتغير تدريجيًا إلى الأسود، مع عرض مذهل للتقزح اللوني والوميض وظهور عدد من الألوان المختلفة في السماء.
ظهور كواكب في السماء وألوان غريبةالسماء لن تكون مظلمة مثل الليل، مع اقتراب ظل القمر، فإن الضوء سيتغير بسرعة، قبل بضع دقائق من الكسوف الكلي، سيبدو مثل ضوء النهار الخافت، عندما يبدأ الكُلي، سيتحول إلى شفق عميق.
ستكون الفرصة سانحة لرؤية بعض الكواكب، مثل كوكب الزهرة، والذي يعد ثالث ألمع جسم في السماء بعد الشمس والقمر، على أن يكون الوقت الأنسب لرؤيته قبل 10 دقائق من الكسوف الكلي، ولأنه ليس بعيدًا عن الشمس الساطعة، كن حذرًا إذا نظرت إليه من خلال المنظار.
كوكب المشترى سيكون من الكواكب المرئية أيضًا، باعتباره يقع على الجانب الآخر من الشمس من كوكب الزهرة، وسيظهر خلال الكسزف الكلي.
توقيتات الكسوف الكلي والجزئي للشمس يوم 8 أبريليلامس ظل القمر سطح الأرض لأول مرة في الساعة 11:42 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ويتصل بها آخر مرة في الساعة 4:52 مساءً بنفس التوقيت، إذ تبدأ المرحلة الإجمالية للكسوف في تمام الساعة 12:39 مساءً، على بعد ما يزيد قليلاً عن 620 ميلاً «998 كم» جنوب جمهورية كيريباتي في المحيط الهادئ، بحسب صحيفة «astronomy».
يظل ظل الأرض على اتصال بسطح الأرض لمدة 3 ساعات و16 دقيقة و45 ثانية، حتى الساعة 3:55 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، عندما يختفي في شمال المحيط الأطلسي على بعد 340 ميلاً «547 كم» جنوب غرب أيرلندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس اخبار كسوف الشمس موعد كسوف الشمس كسوف الشمس الكلي الکسوف الکلی فی السماء کسوف ا
إقرأ أيضاً:
فيروسات زومبي.. وباء جديد يهدد البشرية قادم من القطب الشمالي| ماذا يحدث؟
تحذيرات عدة أطلقها علماء المناخ من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قاتلة وإحداث جائحة جديدة، فما القصة؟.
وباء جديد يهدد البشريةمنذ أن أدى وباء كوفيد-19 إلى توقف حركة العالم في عام 2020، اتجهت الأنظار إلى ما يمكن أن يكون عليه الوباء العالمي التالي.
يركز العديد من العلماء أبحاثهم على مرض مستقبلي افتراضي يسمى "المرض X".
ولكن وفقا لدراسة جديدة، نقلتها الديلي ميل فإن الإجابة قد تكمن في القطب الشمالي.
حذر علماء من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قادرة على التسبب في جائحة جديدة.
يمكن لهذه الميكروبات المسماة "ميكروبات متوشالح" أن تظل كامنة في التربة وأجسام الحيوانات المجمدة لعشرات الآلاف من السنين.
ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد الدائم، يشعر العلماء بالقلق من أن الأمراض القديمة قد تصيب البشر.
جائحة جديدة تهدد العالميقول الدكتور خالد عباس، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة الشارقة: " إن تغير المناخ لا يؤدي إلى ذوبان الجليد فحسب، بل إنه يذيب الحواجز بين النظم البيئية والحيوانات والبشر.
"قد يؤدي ذوبان الجليد الدائم إلى إطلاق بكتيريا أو فيروسات قديمة كانت متجمدة لآلاف السنين."
منذ أكثر من عقد من الزمان، كان العلماء يدركون أن البكتيريا والفيروسات المتجمدة في القطب الشمالي لا تزال لديها القدرة على إصابة الكائنات الحية.
في عام 2014، تمكن العلماء من عزل الفيروسات من التربة الصقيعية في سيبيريا وأظهروا أنها لا تزال قادرة على إصابة الخلايا الحية على الرغم من تجميدها لآلاف السنين.
و في عام 2023، نجح العلماء في إحياء فيروس الأميبا الذي ظل متجمداً لمدة 48500 عام.
ومع ذلك، فإن المخاطر لا تقتصر على مناطق التربة الصقيعية، إذ يمكن العثور على مسببات الأمراض الخاملة أيضاً في المسطحات الجليدية الكبيرة مثل الأنهار الجليدية.
1700 فيروس قديم مختبئفي العام الماضي، عثر العلماء على 1700 فيروس قديم مختبئة في أعماق نهر جليدي ومعظمها لم يسبق رؤيته من قبل.
يعود تاريخ هذه الفيروسات إلى ما يقرب من 41 ألف عام، وقد نجحت في البقاء على قيد الحياة بعد ثلاثة تحولات كبرى من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ورغم أن هذه الفيروسات آمنة طالما ظلت مدفونة في التربة الصقيعية، فإن القلق الكبير الذي يساور علماء المناخ هو أنها قد لا تظل على هذا النحو لفترة طويلة.
عندما يتم إزعاج الجليد أو التربة الصقيعية أو ذوبانها، يتم إطلاق أي ميكروبات موجودة بداخلها إلى البيئة - وكثير منها يمكن أن يكون خطيرًا.
اكتشف الباحثون أحد أقارب فيروس حمى الخنازير الأفريقية القديم، وهو فيروس باكمان الذئبي، وقد عثر عليه يذوب في أمعاء ذئب سيبيري مجمد عمره 27 ألف عام.
وعلى الرغم من تجميده منذ العصر الحجري الأوسط، كان هذا الفيروس لا يزال قادرا على إصابة الأميبا وقتلها في المختبر.
وفي حين يقدر الباحثون أن واحدًا فقط من كل 100 من مسببات الأمراض القديمة يمكن أن يعطل النظام البيئي، فإن الحجم الهائل من الميكروبات الهاربة يجعل وقوع حادث خطير أكثر احتمالا.
جراثيم الجمرة الخبيثةففي عام 2016، تسربت جراثيم الجمرة الخبيثة من جثة حيوان ظلت مجمدة في التربة الصقيعية في سيبيريا لمدة 75 عاما، مما أدى إلى دخول العشرات إلى المستشفى ووفاة طفل واحد.
ولكن الخطر الأكبر هو أن يصبح المرض مستقرا بين الحيوانات، حيث يؤدي تزايد الاتصال مع البشر إلى زيادة احتمال انتقال المرض إلى البشر كمرض "حيواني المنشأ".
وقال الباحثون إن نحو ثلاثة أرباع الإصابات البشرية المعروفة هي أمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك تلك الموجودة في القطب الشمالي.
وحذر الباحثون من أن مناطق القطب الشمالي تشكل نقطة انطلاق خطيرة بشكل خاص لانتشار الوباء، لأن المنطقة لديها القليل من البنية التحتية الطبية.
ويشير الباحثون بالفعل إلى أن الأمراض الحيوانية المنشأ مثل حمى هانتا النزفية والطفيلي توكسوبلازما جوندي انتشرت في جميع أنحاء منطقة القطب الشمالي.