في خطوة رائدة تهدف إلى تحفيز وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) مبادرة “مراكز التميز” لإعادة تعريف مشهد النمو والابتكار الريادي في أربعة قطاعات رئيسة تركز على المستقبل هي التصنيع والتكنولوجيا التعليمية والصناعات الإبداعية والاستدامة.

وستعمل مراكز التميز الأربعة على تمكين الشركات الناشئة ومساعدتها على قيادة عملية النمو والتطوير في هذه القطاعات الرئيسة من خلال تعزيز شراكات استراتيجية مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، وتعمل المراكز على تسهيل الوصول إلى الأسواق والتقييمات المؤثرة، وتهدف المبادرة إلى تعزيز نظام دعم الشركات الناشئة وتحفيز المنظومة الريادية الحيوية التي تركز على المستقبل في إمارة الشارقة.

وجاء الإعلان عن المبادرة رسمياً خلال المجلس الرمضاني 2024، الحدث السنوي الذي ينظمه هذا العالم كل من “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع)، “هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير” (شروق)، و”مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر” (استثمر في الشارقة)، و”مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، تحت شعار “الابتكار من أجل التأثير”، ويقام المجلس برعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ويوفر منصة لتسهيل الحوار والتعاون حول مجموعة من الموضوعات المتنوعة المتعلقة بالمنظومة الريادية.

الالتزام بالمنظومة الريادية
وأعلنت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، عن إطلاق مراكز التميز كشهادة على التزام “شراع” الراسخ بدفع عجلة التحول المؤثر، قائلة: “تماشياً مع رؤية وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والشارقة، نهدف إلى ترسيخ الاستدامة كركيزة أساسية في مجال ريادة الأعمال، وكقوة دينامية تدفع عجلة الاقتصادات الوطنية، حيث تسعى مراكز التميز إلى أن تحفيز عملية تمكين المؤسسين، ورعاية الابتكار، وتوفير الموارد اللازمة لتحويل الرؤى إلى واقع ملموس، ولهذا ندعو رواد الأعمال الطموحين إلى الاستفادة من هذه المنصة الفريدة والفرص المتنوعة التي تقدمها لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال”.

إحداث التأثير في أربعة قطاعات
يشمل نطاق مراكز التميز دعم وإثراء تجربة الشركات الناشئة في مجال التصنيع، بهدف تحقيق التقدم التكنولوجي وتعزيز الكفاءة، أما في قطاع التكنولوجيا التعليمية، فتركز على التحول التعليمي وحلول التعلم الرقمي، في حين تشجع المشاريع الفنية والإعلامية الرقمية والاستدامة في قطاع الصناعات الإبداعية بهدف تعزيز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمكافحة تغير المناخ، كما تستفيد المراكز من التجارب الغنية للخبراء، وتوظف خبرتهم في تقديم التوجيه والاستشارات لمؤسسي الشركات الناشئة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المؤسسية لدعم هذه الشركات الناشئة من خلال احتضان الحلول، وتنفيذ الاستراتيجيات، وتقديم العقود المدفوعة، ليسهم هذا النهج في تمكين المؤسسين من مواجهة التحديات بشكل فعال والتغلب عليها بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص.

وفي كل قطاع، تم تصميم ثلاث مجالات لتلبية احتياجات وتحقيق إنجازات محددة، حيث يحرص مجال “حاضنات الأعمال” على تعزيز تفاعل رواد الأعمال في أنشطة متنوعة، والاستفادة من برامج “شراع” الرائدة، مثل Startup Blueprint ،Startup Dojo، وSharjah Startup Studio S3، لاحتضان ورعاية الأفكار الريادية ابتداءً من الفكرة وانتهاءً بتنفيذ المنتج أو الخدمة.

ويركز مجال “النمو”، الذي يتماشى مع برامج مثل “تحدي بوابة الشارقة”، على توسيع نطاق الأعمال، وتعزيز الاستدامة، وتناول العقبات التي تعرقل التوسع، حيث يشمل التحدي سباق استعداد الشركات الناشئة Startup Readiness Sprint، وتدريب الابطال Champion’s Training، لتقديم التدريب للشركات الناشئة والمؤسسات، وتعزيز تعاونها في علاقات أكثر تاثيراً.

وفي مجال “الريادة الفكرية”، يشارك رواد الأعمال في المؤتمرات المحلية والدولية، موفراً لهم فرص التواصل مع الخبراء العالميين وتبادل المعرفة وتعزيز مشاريعهم الريادي، ومن خلال هذا القطاع، يلعب شراع دوراً رئيساً في تطوير المعرفة ضمن مشهد ريادة الأعمال عن طريق نشر بحوث علمية شاملة وتوفير نقاط البيانات لكل من القطاعات الرئيسة الأربعة.

شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية الرئيسة
وأبرم “شراع” شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات المعنية الرئيسة لدعم مراكز التميز، تضمنت التعاون مع مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، والجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة، كشركاء في المراكز الأربعة.

ويعمل كل مركز مع نخبة من الشركاء، حيث يتعاون “مركز التصنيع” مع كل من “وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة”، و”غرفة تجارة وصناعة الشارقة”، و”مصرف الإمارات للتنمية” كشركاء التنفيذ، أما “مركز الصناعات الإبداعية” فيأتي بدعم “وزارة الثقافة”، في حين يحظى “مركز التكنولوجيا التعليمية” بدعم “هيئة الشارقة للتعليم الخاص”، فيما يحصل “مركز الاستدامة” على دعم “وزارة التغير المناخي والبيئة” و”مجموعة بيئة” و”مدينة الشارقة المستدامة”.

ومن خلال التزام “شراع” بتعزيز التقدم المؤثر والمستدام، ستسهم في تشكيل منظومة ريادية حيوية مستعدة للمستقبل، ودفع عجلة النمو والابتكار والتعاون في المنطقة والعالم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرکات الناشئة مراکز التمیز فی الشارقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي

في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.

ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.

وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.

وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.

من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.

وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.

وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.

أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.

قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.

وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.

من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.

وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.

واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • تصريحات “ترامب”.. إقرار بالهزيمة وتعزيز للفشل الأمريكي
  • “البنك الإسلامي” يجمع 1.75 مليار دولار من أسواق رأس المال
  • رغم صدور حكم بسجنه.. المقريف يستقبل وكيل وزارته ويتسلم “درع التميز”
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار
  • مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال