“شراع” يطلق “مراكز التميز” لدعم النمو والابتكار الريادي في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في خطوة رائدة تهدف إلى تحفيز وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) مبادرة “مراكز التميز” لإعادة تعريف مشهد النمو والابتكار الريادي في أربعة قطاعات رئيسة تركز على المستقبل هي التصنيع والتكنولوجيا التعليمية والصناعات الإبداعية والاستدامة.
وستعمل مراكز التميز الأربعة على تمكين الشركات الناشئة ومساعدتها على قيادة عملية النمو والتطوير في هذه القطاعات الرئيسة من خلال تعزيز شراكات استراتيجية مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، وتعمل المراكز على تسهيل الوصول إلى الأسواق والتقييمات المؤثرة، وتهدف المبادرة إلى تعزيز نظام دعم الشركات الناشئة وتحفيز المنظومة الريادية الحيوية التي تركز على المستقبل في إمارة الشارقة.
وجاء الإعلان عن المبادرة رسمياً خلال المجلس الرمضاني 2024، الحدث السنوي الذي ينظمه هذا العالم كل من “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع)، “هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير” (شروق)، و”مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر” (استثمر في الشارقة)، و”مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، تحت شعار “الابتكار من أجل التأثير”، ويقام المجلس برعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ويوفر منصة لتسهيل الحوار والتعاون حول مجموعة من الموضوعات المتنوعة المتعلقة بالمنظومة الريادية.
الالتزام بالمنظومة الريادية
وأعلنت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، عن إطلاق مراكز التميز كشهادة على التزام “شراع” الراسخ بدفع عجلة التحول المؤثر، قائلة: “تماشياً مع رؤية وأهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والشارقة، نهدف إلى ترسيخ الاستدامة كركيزة أساسية في مجال ريادة الأعمال، وكقوة دينامية تدفع عجلة الاقتصادات الوطنية، حيث تسعى مراكز التميز إلى أن تحفيز عملية تمكين المؤسسين، ورعاية الابتكار، وتوفير الموارد اللازمة لتحويل الرؤى إلى واقع ملموس، ولهذا ندعو رواد الأعمال الطموحين إلى الاستفادة من هذه المنصة الفريدة والفرص المتنوعة التي تقدمها لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال”.
إحداث التأثير في أربعة قطاعات
يشمل نطاق مراكز التميز دعم وإثراء تجربة الشركات الناشئة في مجال التصنيع، بهدف تحقيق التقدم التكنولوجي وتعزيز الكفاءة، أما في قطاع التكنولوجيا التعليمية، فتركز على التحول التعليمي وحلول التعلم الرقمي، في حين تشجع المشاريع الفنية والإعلامية الرقمية والاستدامة في قطاع الصناعات الإبداعية بهدف تعزيز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمكافحة تغير المناخ، كما تستفيد المراكز من التجارب الغنية للخبراء، وتوظف خبرتهم في تقديم التوجيه والاستشارات لمؤسسي الشركات الناشئة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المؤسسية لدعم هذه الشركات الناشئة من خلال احتضان الحلول، وتنفيذ الاستراتيجيات، وتقديم العقود المدفوعة، ليسهم هذا النهج في تمكين المؤسسين من مواجهة التحديات بشكل فعال والتغلب عليها بالإضافة إلى الاستفادة من الفرص.
وفي كل قطاع، تم تصميم ثلاث مجالات لتلبية احتياجات وتحقيق إنجازات محددة، حيث يحرص مجال “حاضنات الأعمال” على تعزيز تفاعل رواد الأعمال في أنشطة متنوعة، والاستفادة من برامج “شراع” الرائدة، مثل Startup Blueprint ،Startup Dojo، وSharjah Startup Studio S3، لاحتضان ورعاية الأفكار الريادية ابتداءً من الفكرة وانتهاءً بتنفيذ المنتج أو الخدمة.
ويركز مجال “النمو”، الذي يتماشى مع برامج مثل “تحدي بوابة الشارقة”، على توسيع نطاق الأعمال، وتعزيز الاستدامة، وتناول العقبات التي تعرقل التوسع، حيث يشمل التحدي سباق استعداد الشركات الناشئة Startup Readiness Sprint، وتدريب الابطال Champion’s Training، لتقديم التدريب للشركات الناشئة والمؤسسات، وتعزيز تعاونها في علاقات أكثر تاثيراً.
وفي مجال “الريادة الفكرية”، يشارك رواد الأعمال في المؤتمرات المحلية والدولية، موفراً لهم فرص التواصل مع الخبراء العالميين وتبادل المعرفة وتعزيز مشاريعهم الريادي، ومن خلال هذا القطاع، يلعب شراع دوراً رئيساً في تطوير المعرفة ضمن مشهد ريادة الأعمال عن طريق نشر بحوث علمية شاملة وتوفير نقاط البيانات لكل من القطاعات الرئيسة الأربعة.
شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية الرئيسة
وأبرم “شراع” شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات المعنية الرئيسة لدعم مراكز التميز، تضمنت التعاون مع مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، والجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة، كشركاء في المراكز الأربعة.
ويعمل كل مركز مع نخبة من الشركاء، حيث يتعاون “مركز التصنيع” مع كل من “وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة”، و”غرفة تجارة وصناعة الشارقة”، و”مصرف الإمارات للتنمية” كشركاء التنفيذ، أما “مركز الصناعات الإبداعية” فيأتي بدعم “وزارة الثقافة”، في حين يحظى “مركز التكنولوجيا التعليمية” بدعم “هيئة الشارقة للتعليم الخاص”، فيما يحصل “مركز الاستدامة” على دعم “وزارة التغير المناخي والبيئة” و”مجموعة بيئة” و”مدينة الشارقة المستدامة”.
ومن خلال التزام “شراع” بتعزيز التقدم المؤثر والمستدام، ستسهم في تشكيل منظومة ريادية حيوية مستعدة للمستقبل، ودفع عجلة النمو والابتكار والتعاون في المنطقة والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة مراکز التمیز فی الشارقة من خلال
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”
يمن مونيتنور/ قسم الأخبار
أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، والذي اعتقل من مقر عمله في مدينة المكلا، يوم أمس الخميس، معتبرا واقعة اعتقاله بأنها، “مدبرّة من جهات معادية لحضرموت”.
وقال الحلف، في بيان، إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.
وأضاف البيان أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.
وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.
وحذر البيان من أن استمرار هذه الأفعال يهدف إلى “خلط الأوراق وإدخال حضرموت في دوامة صراع”، مؤكداً رفض الحلف القاطع “لتواجد القوات التي تم استقدامها من خارج المحافظة”.
وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد الاعتبار له، معتبراً أن ما حدث يمس “الحق العام للحضارم وكرامتهم”.
وشدد على أن الحلف “سيظل صمام أمان حضرموت والمدافع عن عزة وكرامة كل حضرمي، ولن يتهاون أمام هذه التجاوزات المتكررة”.
وحمّل الحلف الجهات المسؤولة عن اعتقال اليميني المسؤولية الكاملة عن سلامته.
الجدير بالذكر، أن واقعة اعتقال العميد اليميني، تمت وفق مصادر محلية وإخبارية، من قبل قوات موالية للإمارات حيث جرى تسليها لقوات إماراتية في مطار الريان.
وجاءت عملية الاعتقال قبيل ساعات من عودة رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، من السعودية.