الصحة: تطوير وتشغيل 3 أقسام للعلاج الطبيعي فى كفر الشيخ والقليوبية والدقهلية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشغيل وتطوير 3 أقسام للعلاج الطبيعي بمحافظات كفر الشيخ والقليوبية والدقهلية خلال شهر فبراير الماضي 2024، وذلك ضمن خطة الوزارة لتحسين خدمات العلاج الطبيعي المقدمة للمرضى على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم افتتاح قسم العلاج الطبيعي بوحدة المنشة الشرقية بإدارة سيدي غازي الصحية في محافظة كفر الشيخ، إلى جانب تطوير قسم العلاج الطبيعي بوحدة صحة أسرة بلتان التابعة لإدارة طوخ الطبية في محافظة القليوبية، وقسم العلاج الطبيعي بمستشفى صدر المنصورة في محافظة الدقهلية، لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم تزويد قسمي العلاج الطبيعي بمستشفيى صدر بني سويف، وسمسطا المركزي بمحافظة بني سويف بجهازي ليزر، كما تم تنفيذ 22 يوم علمي لأخصائيي العلاج الطبيعي بمستشفيات محافظات الدقهلية، والبحر الأحمر، وأسيوط، لإطلاعهم على أحدث استراتيجيات العلاج الطبيعي المتبعة، والأبحاث الحديثة في مجال العلاج الطبيعي.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلى عقد 13 دورة تدريبية لأخصائيي وممارسي العلاج الطبيعي بمحافظات قنا وبني سويف، وأسيوط، والقليوبية لتنمية الكوادر البشرية، ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك ضمن الخطة التدريبية الخاصة بالإدارة العامة للعلاج الطبيعي.
وتابع «النادي» أنه تم عقد ندوة تثقيفية عن تشوهات العمود الفقري بإحدى المدارس الحكومية في محافظة بني سويف، وذلك ضمن الحملة التوعوية للمدارس وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة كفر الشيخ القليوبية الدقهلية العلاج الطبیعی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
هشام الغزالى: 350 ألف وحدة صحية بالمحافظات لتنفيذ مبادرة صحة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
وأوضح الغزالي في جلسة صحفية، اليوم الإثنين، أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف الغزالى، أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض هشام الغزالي، أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.