قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات إنه على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولى والذي لا يحمل صفة الزامية بالنسبة لإسرائيل، فقد جاء القرار الأخير بشأن غزة مفتقدا لأي أدوات تنفيذية على الأرض.

وأوضح فوزي أنه وإلى جانب قرار مجلس الأمن فقد جاء تقرير مهم للمبعوثة الأممية للأراضي الفلسطينية فقد اتهمت إسرائيل فيه بشكل واضح في مرافعتها أمام مجلس حقوق الإنسان لجينيف اول أمس والذي يمثل الخط العنصري تجاه الشعب الفلسطيني ومؤسس الإبادة الجماعية وهو من واحد من اهم التقارير الدولية التي صدرت ضد إسرائيل خلال الأيام الماضية.

 

 إسرائيل أصبحت في عزلة دولية وتواجه اتهامات عدة

وأكد فوزي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن زيارة الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأخيرة لمصر وتأكيده بشكل قاطع على تحمل إسرائيل لمسئولية الأزمة الإنسانية التاريخية تحت قطاع غزة كانت مهمة وعلى الرغم من ذلك فإن إسرائيل لم تعطي كل هذه الضغوط الدولية اهتماما وبدأت في مضاعفة عملياتها الجوية سواء في قطاع غزة في الأيام والساعات الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن الدولي غزة الضغوط الأمريكية دولة الاحتلال مجلس حقوق الانسان جينيف انطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

تركيا تطالب إسرائيل بسحب جنودها من لبنان وتدعو مجلس الأمن لوقف العدوان

أكدت تركيا رفضها القاطع لما أسمته "محاولة اجتياح غير مشروعة" للبنان ودعت إسرائيل إلى سحب جنودها "في أسرع وقت ممكن".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم إن "انتهاك إسرائيل لسيادة ووحدة الأراضي عبر هجوم بري يشكل محاولة اجتياح غير مشروعة. هذا الهجوم يجب أن يتوقف في أسرع وقت ممكن ويجب أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من الأراضي اللبنانية".

وأضاف البيان: إن "محاولة الاجتياح الخطيرة" لا تستهدف "أمن واستقرار دول المنطقة فحسب إنما خارجها أيضا".

وعبرت تركيا عن مخاوفها من "موجة هجرة جديدة" ومن أن يؤدي ذلك إلى "تزايد وجود المتطرفين في كل أنحاء العالم".

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "ضمان احترام القانون الدولي واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الهجوم الذي يهدف إلى احتلال لبنان".

وشن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع إعلانه بدء عملية عسكرية برية محددة بالجنوب اللبناني تحت غطاء قصف مدفعي عنيف استهدف بلدات لبنانية حدودية.

وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت 8 غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في مناطق الليلكي، والمريجة، وحارة حريك وبرج البراجنة".

وأضافت الوكالة، أن "اعمدة الدخان الكثيف غطت سماء الضاحية واندلعت النيران بالمواقع المستهدفة".

وذكرت أن الغارات الإسرائيلية تسببت بتدمير عدد من المباني السكنية.

وأشارت إلى أن الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية تحلق بشكل كثيف في سماء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

وفي الجنوب اللبناني، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية بلدات الوزاني والخيام وسهل مرجعيون بشكل مكثف.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدات الوزاني والخيام وسهل مرجعيون متواصل منذ ساعات بشكل عنيف ومكثف.

كما قصف الطيران الحربي الاسرائيلي الطريق العام بين بلدتي كوكبا ومرجعيون (جنوب) ما أدى إلى قطع الطريق.

وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة بإلقاء الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة على أطراف بلدة عيتا الشعب الحدودية بقضاء بنت جبيل (جنوب).

في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيان، أنه "استهدف تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا قضاء مرجعيون (جنوب) بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".

كما قال الحزب، في بيان آخر، إنه استهدف قوات إسرائيلية عند بوابة مستوطنة "شتولا" شمالي إسرائيل بالقذائف المدفعية و"حقق فيها إصابة مباشرة".

وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في بيان، إنه "بناء على قرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لتنظيم حزب الله الإرهابي، في عدد من القرى القريبة من الحدود".

‏وتابع: "يعمل جيش الدفاع وفق خطة مرتبة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية، والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".

وأكد هاغاري أن "القوات البرية مدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو، وقصف مدفعي يستهدف أهدافًا عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة".

وأشار إلى أن "الموافقة تمت على مراحل الحملة، ويتم تنفيذها وفقًا لقرار المستوى السياسي".

ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إقامة منطقة عسكرية مغلقة في 3 مستوطنات على الحدود مع لبنان هي: المطلة ومسغاف عام وكفار غلعادي، على وقع تقارير حول استعداده لتنفيذ اجتياح بري داخل الأراضي اللبنانية.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى فجر الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1057 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2950 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى فجر الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1896 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و9049 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

إقرأ أيضا: أردوغان يقترح "الخطوة التالية" لإيقاف الاحتلال إذا فشل مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • تركيا تطالب إسرائيل بسحب جنودها من لبنان وتدعو مجلس الأمن إلى وقف العدوان
  • تركيا تطالب إسرائيل بسحب جنودها من لبنان وتدعو مجلس الأمن لوقف العدوان
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
  • اجتماع لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب لمناقشة اعتماد اللوائح التنفيذية وقضايا التعليم العالي والتقني
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • خارجية فرنسا: على إسرائيل تجنب الاجتياح البري في لبنان
  • باحث: اعتماد اتفاق المركزي سيؤثر على سعر صرف الدولار والدينار بالإيجاب