باحث: قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة يفتقد الأدوات التنفيذية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات إنه على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولى والذي لا يحمل صفة الزامية بالنسبة لإسرائيل، فقد جاء القرار الأخير بشأن غزة مفتقدا لأي أدوات تنفيذية على الأرض.
وأوضح فوزي أنه وإلى جانب قرار مجلس الأمن فقد جاء تقرير مهم للمبعوثة الأممية للأراضي الفلسطينية فقد اتهمت إسرائيل فيه بشكل واضح في مرافعتها أمام مجلس حقوق الإنسان لجينيف اول أمس والذي يمثل الخط العنصري تجاه الشعب الفلسطيني ومؤسس الإبادة الجماعية وهو من واحد من اهم التقارير الدولية التي صدرت ضد إسرائيل خلال الأيام الماضية.
إسرائيل أصبحت في عزلة دولية وتواجه اتهامات عدة
وأكد فوزي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن زيارة الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأخيرة لمصر وتأكيده بشكل قاطع على تحمل إسرائيل لمسئولية الأزمة الإنسانية التاريخية تحت قطاع غزة كانت مهمة وعلى الرغم من ذلك فإن إسرائيل لم تعطي كل هذه الضغوط الدولية اهتماما وبدأت في مضاعفة عملياتها الجوية سواء في قطاع غزة في الأيام والساعات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن الدولي غزة الضغوط الأمريكية دولة الاحتلال مجلس حقوق الانسان جينيف انطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.