ماذا فعل ممثلو الإدارة الروحية لمسلمي روسيا لضحايا هجوم كروكوس؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في أول جمعة بعد الهجوم الإرهابي على المجمع التجاري "كروكوس ستي" قام ممثلو الإدارة الروحية لمسلمي روسيا بتلاوة الصلوات ووضع الزهور على النصب التذكاري لضحايا الهجوم.
اقرأ ايضاًبوتين .. غايتنا معرفة الجهة التي تقف وراء منفذي هجوم كروكوس الإرهابيونفذ إرهابيون الجمعة الماضي، هجوما على "كروكوس ستي" وراح ضحيته 140 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.
قام ممثلو الإدارة الروحية لمسلمي روسيا بتلاوة الصلوات ووضع الزهور على النصب التذكاري لضحايا هجوم "كروكوس سيتي" الذي نفذه إرهابيون يوم الجمعة الماضي، وراح ضحيته 140 قتيلا وعدد كبير من الجرحى. pic.twitter.com/LY9VFWVyUB
اقرأ ايضاًمهاجمو كروكوس موسكو رهن الحجز الاحتياطي وتوقعات بحبس مدى الحياة— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 29, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.