موسكو: اتفاق منع استخدام تكنولوجيا المعلومات لأغراض إجرامية سيلغي هيمنة الغرب المعلوماتية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شددت الخارجية الروسية على ضرورة تبنّي اتفاقية دولية جديدة تمنع استخدام التكنولوجيا لأغراض إجرامية وإرهابية، وأن مثل هذه الاتفاق سيلغي هيمنة الغرب على الفضاء المعلوماتي.
وقالت الخارجية: "طوال عملية التفاوض تصر روسيا على إدراج قائمة طويلة من الجرائم في الاتفاقية، بما فيها الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية المعلوماتية الحيوية، والاتجار بالأسلحة والمخدرات، ودفع القاصرين إلى الانتحار".
وأضافت: "وقوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أيدي المجرمين أصبح الوسيلة الرئيسية لتنفيذ هجمات ضد المواطنين والدول وهذا منطلق قوي لمطالبنا في مفاوضات الأمم المتحدة".
ولفتت إلى أن "المرحلة النهائية من المفاوضات ستجرى في نيويورك في مايو ويونيو المقبلين قبل إقرار النص النهائي للاتفاق".
وشددت على أن الاتفاقية الدولية الجديدة ستلغي الهيمنة الرقمية للغرب، والتي تدعمها، اتفاقية بودابست لعام 2001 التي تسمح لأجهزة الاستخبارات الغربية بالوصول غير المحدود إلى قواعد البيانات الإلكترونية للدول".
وأوضحت أن الوثيقة "ستكون أساس إطار قانوني دولي من أجل بناء نظام عالمي وعادل لأمن المعلومات الدولي".
وأشارت إلى أنه "في عام 2019 قدمت روسيا اقتراحا لتشكيل لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة لإعداد أول اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية وأن المقترح الروسي حظي بدعم 79 دولة عضوا في الأمم المتحدة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حرب سيبرانية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
لافروف: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قد تواجه صعوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، الغرب من استخدام منطقة الشرق الأوسط كساحة لممارسة الخطط الجيوسياسية.
وقال إن الغرب اعتاد خلق الأزمات، ثم يرى ماذا سيحدث بعدها.. والأمريكيون تحديدا يحبون فعل ذلك ومن ثم يقفون متفرجين، لكن الشرق الأوسط ليس ساحة لممارسة ألعابهم الجيوسياسية، ولا يجب أن يتم استخدامه بهذه الطريقة.
ورجح "لافروف" في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين إسرائيل وحماس قد تواجه صعوبات تنذر بالخطر الشديد.
وأضاف: نتلقى بالفعل إشارات على أن هناك مشكلات مع قرب تنقيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار، حيث تهمس القيادة الإسرائيلية بأنها غير راضية عن كيفية تنفيذ حماس لالتزاماتها خلال المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن إسرائيل، في الوقت نفسه، تستمر في تنفيذ عملياتها العسكرية بالضفة الغربية.