لها تاريخ معروف فيها.. الانقلابات تطل برأسها على النيجر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن لها تاريخ معروف فيها الانقلابات تطل برأسها على النيجر، رغم الاستثناء في التجربة النيجرية التي صنعها انتخاب محمد بازوم ، إلا أن البلاد تعد من أكثر دول العالم التي شهدت انقلابات في تاريخها .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لها تاريخ معروف فيها.
رغم الاستثناء في التجربة النيجرية التي صنعها انتخاب محمد بازوم ، إلا أن البلاد تعد من أكثر دول العالم التي شهدت انقلابات في تاريخها المعاصر.
سجلت النيجر عبر تاريخها 4 انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، فضلا عن العديد من محاولات الانقلاب الفاشلة، كانت إحداها قبل تنصيب بازوم بيومين.
ووقع آخر انقلاب في النيجر في فيفري 2010، وأطاح حينها بالرئيس مامادو تانجا. عندما اقتحم جنود مسلحون القصر الرئاسي في نيامي بمنتصف النهار، واعتقلوا الرئيس تانجي مامادو خلال ترؤسه اجتماعا حكوميا، وبعد ذلك تم تشكيل “المجلس الأعلى لاستعادة الديمقراطية” برئاسة سالو جيبو.
وفي 9 أبريل 1999، وقع انقلاب عسكري على الرئيس إبراهيم باري مناصرة -الذي سبق له هو الآخر القيام بانقلاب عسكري- وتم تنصيب داودا مالام وانكي رئيسا، وقتل مناصرة في ظروف غامضة.
وجاء الانقلاب على مناصرة بعد 3 سنوات من الانقلاب الذي قاده هو نفسه في 27 يناير1996، وأطاح برئيس منتخب في النيجر، وهو ماهاماني عثمان، بعد نحو 3 سنوات قضاها في السلطة، وقد اعتقل رئيس الوزراء هاما أمادو في الانقلاب وقتل عدة جنود وأفراد من حرس الرئاسة في اشتباكات.
أما اليوم تواجه النيجر محاولة انقلابية ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي لايزال محتجز في قصره من طرف مجموعة من الحرس الرئاسي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لها تاريخ معروف فيها.. الانقلابات تطل برأسها على النيجر وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تاريخ الغطرسة
قد تكون الصدفة وحدها هي من قادني إلى قراءة كتاب " تاريخ الغطرسة: هل تعرف مع من تتحدث" لمؤلفه آري تورنين وترجمة سمر منير، وهو يتقاطع مع أفعال الغطرسة الإسرائيلية التي تنتهجها في فلسطين ولبنان من اغتيالات واجتياحات وقتل وتنكيل وتدمير للبنى الأساسية وحرق لكل ما هو أخضر في العالم. من يقرأ الكتاب ويتعمق فيه يفهم حقًا كيف يصنع المتغطرس ومن يصنعه وطرق ممارسته لغطرسته ونهايته المتوقعة بسبب ممارسته لغطرسته على الآخرين من الشعوب والدول.
لست بصدد تلخيص الكتاب فأنا لا أزال في منتصف الطريق، لكن ما شدني فيه تطرق كاتبه منذ البداية إلى سرد الأحداث التاريخية للأمم والشعوب التي مارست غطرستها وجبروتها وأيدلوجياتها ودياناتها وقيمها على الآخرين في محاولة منها لطمس هويات الدول التي احتلتها أو الدول المجاورة لها ويدلل على ذلك بأمثلة من الحضارات القديمة التي انتهجت مسلك الغطرسة في تعاملها مع الممالك والحضارات الأخرى مثل الحضارة المصرية وحضارة بلاد ما بين النهرين والحضارة الرومانية واليونانية مرورا بالتاريخ الحديث الذي شهد ويشهد مرور قادة متغطرسين قادوا دولهم إلى ويلات الحروب والدمار بسبب ما وصلوا إليه من صلف واعتداد بالرأي وعدم استماع إلى آراء الآخرين وهذا ما أدّى في النهاية إلى انهيار لتلك الدول وانهزامها في كثير من المعارك والحروب من أمثال هتلر الذي تجسدت غطرسته في إيمانه بتفوق العرق الآري وسعيه للسيطرة على العالم، وأيضا إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت الذي دفعه طموحه إلى شن حروب توسعية جعلته رمزًا للغطرسة والاستبداد، كما يعدد المؤلف بعض القادة المتغطرسين من أمثال موسوليني وستالين.
الكاتب في كتابه الجميل هذا لا يقتصر على سرد الأمثلة عن القادة المتغطرسين ممن قادتهم غطرستهم إلى الهاوية بل يفند أيضا غطرسة الشركات والمؤسسات والرؤساء التنفيذين الذين قادتهم غطرستهم إلى اتخاذ قرارات كارثية مثل قضية شركتي إنرون ونوكيا الفنلديتين حيث أدى الغرور وغطرسة المديرين التنفيذيين فيهما إلى انهيار الشركتين، ومثال آخر يذكره الكتاب هو فضيحة إفلاس بنك ليمان براذرز حين ساهمت غطرسة قادته وعدم استماعهم إلى الكثير من التحذيرات بشأن الأزمة المالية إلى إفلاس البنك في العام 2008م.
قراءة مثل هذه الكتب والتي يمكن أن أسميها شخصيًا بأنها تفتح آفاقًا رحبة لفهم التاريخ والسياسة والجغرافيا وحتى الاقتصاد ويمكن من خلالها فهم الماضي والحاضر والتنبؤ بما يمكن أن يكون عليه المستقبل؛ لأن التاريخ كما يقال كالعجلة الدائرة تتكرر أحداثها بين فينة وأخرى وتتشابه أحداثها في البدايات والنهايات، وكما قلت سابقًا في مطلع هذه الزاوية إن الغطرسة الإسرائيلية التي تمارسها واعتدادها بنفسها وقوتها وآلتها العسكرية وتجاهلها لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة وإصرارها على التوسع وفرض واقع ديموغرافي جديد على المشهد العربي الحالي لهو دليل على غطرستها التي تعتقد بأنها لن يمكن هزيمتها من أي أحد كان، وأن العالم كله بات تحت طوعها وإرادتها، ولكن من يتمعن في الحياة ويقرأ في تاريخ العالم وجغرافيته ليجد أن نهايات الغطرسة متشابهة ونهايات المتغطرسين هي إلى نفس المآل وأن نهاياتهم واحدة هي السقوط سواء أطال الزمن بالمتغطرس أم قصر فمصيره محتوم.
قد لا يعي المتغطرس أو المتغطرسون جمعا كانوا أم فرادى أن أفعالهم التي يمارسونها هي من باب الغرور والغطرسة؛ لأن بطانتهم القريبة منهم هي من يزيّن لهم أعمالهم ويوهمونهم بأن أفعالهم هي أفعال محمودة يجب القيام بها من دون أية حسابات للعواقب، وكما يعلمنا التاريخ وهذا الكتاب من أن قلة قليلة هي من استفادت من هذه الدروس وانتهبت لها، وأن الغطرسة قد تكون هي الطريق الأسرع إلى السقوط.
عبدالله الشعيلي رئيس تحرير جريدة «عُمان أوبزيرفر»