تناولت مادة سامة عقب مقتل خطيبها.. تشريح جثمان "رحاب" فتاة البراجيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
انتدبت الجهات المعنية، الطب الشرعي لتشريح جثة "رحاب"، والمعروفة إعلاميا بفتاة البراجيل، لاستخراج تقرير الصفة التشريحة ، والوقوف على أسباب وكيفية الوفاة.
وتخلصت فتاة البراجيل من حياتها، بتناولها مادة سامة عقب مقتل خطيبها بعدة أسابيع السابق حزنًا عليه.
رحاب فتاة البراجيل
وأمرت جهات التحقيق بأخذ عينة من دماء" رحاب" فتاة البراجيل المتوفاة إلى رحمه مولاها، وأيضا أخذ عينة من قليمات أظافرها لتحليلهما لبيان ما إذا كانت تلك العينة تحتوى على ثمة خلايا بشرية لغير المتوفاة من عدمه وبيان ما إذا كان يوجد بتلك العينة ثمة آثار لمقاومة أو تعدي من عدمه.
وقبل شهرشهدت منطقة أوسيم جريمة إنهاء حياة شاب على صديقه، طعنا بسبب ارتباط المجني عليه بخطيبته السابقة، لتوجه أسرة الضحية هجوما شرسا عل “رحاب فتاة البراجيل" واتهامها بالتسبب في مقتل نجلهم، بسبب خلافاتها مع خطيبها السابق.
وكشفت تحريات المباحث، أن المتهم استدرج صديقه عقب نهاية اليوم الذي شاهده فيه مع خطيبته السابقة، في أرض زراعية بالقرب من محور الضبعة في الساعة العاشرة مساءً.
وتاباعت التحريات، فور وصول الضحية للمكان المتفق عليه قام المتهم بخنق صديقه، تاركا إياه جثة هامدة، ووضع حجرا فوقه حتى لا يتوصل أحد إلى الجثمان.
ضبط المتهم بقتل خطيب فتاة البراجيل
وونجح رجال الأجهزة الأمنية، في ضبط لمتهم وتمت إحالته إلى جهات التحقيق، التي قررت حبسه 4 أيام، ليجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة البراجيل رحاب فتاة البراجيل فتاة البراجیل
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: وفاة 98 مختطفاً بعد أيام من إطلاق سراحهم من سجون الحوثيين إثر حقنهم بمواد سامة
كشفت منظمة حقوقية عن وفاة 98 مختطفا في سجون جماعة الحوثي تم حقنهم بمواد سامة، قبل الإفراج عنهم خلال ثمان سنوات.
وقالت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين -في تقرير لها خلال ندوة حقوقية بعنوان "الرعب وراء القضبان" اقيمت في مدينة جنيف السويسرية- إنها وثقت خلال ثمانية أعوام، 98 معتقلاً تم حقنهم بمواد سامة، ولفظوا أنفاسهم بعد أيام من إطلاق سراحهم من سجون الجماعة.
ومنذ العام 2014 وحتى منتصف العام 2022 يشير التقرير إلى توثيق مقتل 671 معتقلاً في سجون الحوثيين نتيجة التعذيب والتصفية والاهمال الطبي.
وارتكبت جماعة الحوثي وفق التقرير 17600 حالة تعذيب جسدي في سجونها، وأكثر من ألفي حالة اخفاء قسري، بينهم 125 طفلاً و16 امرأة، خلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى ديسمبر 2021م.