رغم العلاقات المقطوعة.. الجزائر تتخذ قرارا عاجلة تخص المغرب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أصدرت السلطات الجزائرية قرارا يخص المغرب رغم العلاقات المقطوعة بينهما حيث عينت قنصلين جديدين في كل من وجدة والدار البيضاء المغربيتين، وذلك رغم العلاقات المقطوعة بين البلدين.
وبحسب وسائل إعلام؛ فأن قرار التعيين يأتي ضمن سلسلة إجراءات دبلوماسية شملت 24 سفيراً و15 قنصلا عاما وتسعة قناصلة.
وشملت التغييرات سفراء الجزائر في معظم دول الساحل ومصر وإيطاليا والبرازيل وأوغندا ونيجيريا وإثيوبيا وزامبيا وغانا.
ويعد منصب سفير الجزائر في مالي من أهم التغيرات فتم إعفاء السفير الحالي الحواس رياش، واستبداله بسفير الجزائر في البيرو، كمال رتيبا، الذي عين سفيراً مفوضاً فوق العادة في باماكو.
ويأتي هذا التعيين بعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر ومالي أدت لسحب سفيريهما، بعد احتجاج الحكومة الانتقالية في باماكو على التدخل الجزائري في شؤونها الداخلية.
وكانت الجزائر أعلنت في شهر أغسطس 2021، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأصبحت قنصليتها في الدار البيضاء تمثلها بهدف خدمة المواطنين الجزائريين في المغرب، وللتواصل مع الرباط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران: دعوة للتعاون بمجال المؤسسات الناشئة
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة إبراهيم عزيزي، رئيس اللجنة، أين دعا للتعاون بين البلدين بمجال المؤسسات الناشئة.
وذكر بوغالي في مستهل اللقاء بأن الجزائر وإيران تربطهما علاقات تاريخية مبنية على أواصر الأخوة الصادقة والحرص على التعاون الوثيق. وأبرز أن البلدين يبذلان جهودا متواصلة لتعزيز علاقاتهما الأخوية.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدينواعتبر بوغالي أن الزيارات المتبادلة بين الهيئتين البرلمانيتين تعد فرصا مواتية لاستعراض مستوى العلاقات الثنائية بصفة عامة.
مجددا بذات المناسبة، عزمه على بذل جهود جادة للرقي بها إلى المستوى الذي يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين مع توسيعها لتعزيز وتنويع التعاون الاقتصادي. بما يعكس حجم الإمكانيات والفرص المتوفرة بين البلدين وإرادة الارتقاء بها.
دور قانون الاستثمار في تعزيز العلاقات الاقتصاديةوبعد الإشارة، إلى ما يتيحه قانون الاستثمار من تحفيزات للمتعاملين الأجانب، لاسيما في ظل التوجه نحو تنويع مصادر الثروة، دعا بوغالي إلى التعاون في مجال المؤسسات الناشئة. مٌبديا الاهتمام بالتجربة الإيرانية وتنوع مجالاتها.
الجزائر ثابتة في الدفاع عن القضايا العادلةكما ذكر بوغالي بمواقف الجزائر السيادية ومرتكزات ثوابتها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول. واحترام سيادة أراضيها وتغليب الحوار في حل الأزمات. ونصرة القضايا العادلة في العالم والحد من تداعيات النزاعات على استقرار الدول وطمأنينة الشعوب.
التطورات الإقليمية والدولية: من فلسطين إلى الصحراء الغربيةواستعرض بوغالي الظروف الاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية إقليميا ودوليا. لاسيما الاعتداء الصهيوني وجرائمه البشعة في قطاع غزة وتوسعه على مدن أخرى وعلى لبنان. في ظل صمت وتواطؤ من طرف بعض الدول.
وأكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما تطرق إلى قضية الصحراء الغربية المصنفة أمميا كقضية تصفية استعمار مؤكدا حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
رفض التدخلات الأجنبية وتعقيد الأزماتوفي سياق متقارب، سجل بوغالي أن التدخلات الأجنبية لا تراعي سوى مصالحها ولا تزيد الأزمات إلا تعقيدا.
وأكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون وطنيا، شأنه شأن باقي الأزمات في الدول الأفريقية الأخرى.
مواقف إيران الداعمة للحقوق الفلسطينيةوبدوره، تناول رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إبراهيم عزيزي آخر التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة ما يتعلق بالوضع في فلسطين ولبنان.
وأشاد بمواقف الجزائر في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني المظلوم.
منوها أيضا بمواقف الجزائر ومرافعتها لصالح هذه القضية العادلة، علاوة على جهودها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
تهنئة إيرانية بمناسبة الذكرى السبعين للثورة الجزائريةمن جهة أخرى، قدم إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية. وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري الذي واجه الاستعمار ونال استقلاله بدفعه لأرواح مليون ونصف مليون شهيد.
توسيع التعاون الثنائي في مجالات متعددةوعلى صعيد العلاقات الثنائية التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، أكد عزيزي ضرورة تقوية العلاقات الثنائية. والحرص على توسيع التعاون ليشمل مزيدا من المجالات الاقتصادية. بما يعكس تميز العلاقات السياسية والعمل البرلماني المشترك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور