عقيلة بني هاشم.. معلومات عن مسجد السيدة زينب بالتزامن مع افتتاحه اليوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تفتتح وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة الثالثة من رمضان، مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها بحي مصر القديمة بمدينة القاهرة، وذلك بعد إغلاقه بشكل تام على مدار شهرين للتطوير ضمن خطة الدولة لإحياء وعمارة مساجد آل البيت.
افتتاح مسجد السيدة زينب رضي الله عنهامن جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم: “نسأل الله تعالى أن يجزي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خير الجزاء عن اهتمامه بعمارة المساجد بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة تلك النهضة غير المسبوقة في عمارة بيوت الله عز وجل إنشاء وتطويرا سائلين الله عز وجل أن يوفق سيادته لكل ما يحبه ويرضاه”.
وأغلقت الأول بالتزامن مع الأول من فبراير الماضي مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، نظرًا لدخول أعمال التطوير مراحلها الأخيرة وكثافة العمل بالمسجد، لسرعة إنهاء أعمال التطوير الشامل للمسجد بكل ساحاته وملحقاته.
وخلال تفقده لأعمال تطوير مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) أشاد وزير الأوقاف بدقة أعمال التطوير، مؤكدًا أن مصر تسجل صفحات مضيئة في بناء وتطوير وعمارة المساجد سواء ما تم ويتم في مساجد آل البيت أو ما تم في مسجد سيدنا عمرو بن العاص ومسجد الظاهر بيبرس أو ما تم تشييده من مساجد تليق بتاريخ مصر وحاضرها وفي مقدمتها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أيقونة العمارة الإسلامية في العصر الحديث.
ثالث جمعة من رمضان.. الأوقاف تفتتح مسجد السيدة زينب اليوم سنن يوم الجمعة الثالثة من رمضان 2024.. اغتنمها بـ 8 أموريحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها. ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.
مسجد السيدة بعد تطويرهالمشهور أن المشهد مبني فوق قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين حيث يروي بعض المؤرخين أن زينب رحلت إلى مصر بعد معركة كربلاء ببضعة أشهر واستقرت بها 9 أشهر ثم ماتت ودفنت حيث المشهد الآن. فهو مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب ويعتبره الكثيرون أهم مزار بمصر بجانب المشهد الحسيني ويقطعون المسافات الطويلة لزيارته.
يروى أن المشهد بني على قبر السيدة زينب من عام 85 هجريا وورد ذكر المشهد ووصفه عند الكثير من الرحالة منهم على سبيل المثال الكوهيني الأندلسي الذي دخل مصر في عصر المعز لدين الله الفاطمي ووصف أن الخليفة المعز هو من أمر بإعمار المسجد وبناه ونقش على قبته ومدخله.
وفي القرن العاشر الهجري أعاد تعميره وتشييده الأمير عبد الرحمن كتخدا القازوغلي وبنى مقام الشيخ العتريس الموجود الآن خارج المسجد ونقش على المقصورة "يا سيدة زينب يا بنت فاطمة الزهراء مددك"
واهتمت أسرة محمد علي باشا بالمسجد اهتماما بالغا وتم تجديد المشهد عدة مرات، وفي العصر الحالي تمت توسعت المسجد لتتضاعف مساحته تقريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب افتتاح مسجد السيدة زينب الجمعة الثالثة من رمضان وزارة الأوقاف مساجد آل البيت الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السیدة زینب رضی الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات عنيفة على لبنان.. وحزب الله يضرب قاعدتين إسرائيليتين
شن الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نفذ حزب الله عدد من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.
وأفاد حزب الله، سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية، تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".
وأشار إلى أن هاجم بسرة من المسيرات الانقضاضية قاعدة شراغا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، شمالي مدينة عكا، كما لفت في الوقت ذاته إلى استهدافه مدينة صفد برشقة صاروخية.
وأوضح حزب الله أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه"، وفقا للبيانات.
في المقابل، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في كفار غلعادي بالجليل الأعلى، في حين أقر جيش الاحتلال بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ14 الماضية، موضحا أن 10 من المصابين في لبنان و8 في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 100 هدف في لبنان خلال هجمات الثلاثاء الماضي، وذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف إرهابي في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية".
وزعم البيان أن جيش الاحتلال "قضى، الأحد، على قادة وحدة الصواريخ المضادة للدبابات والعمليات التابعة لحزب الله في القطاع الساحلي، كانوا مسؤولين عن الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين"، على حد قوله.
وتأتي هذه الضربات بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
في السياق، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددا من البلدات في جنوب لبنان، وسط تصعيد عسكري متواصل في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي طال بلدة الخيام وسهل مرجعيون وأطراف بلدة القليعة، حيث استمر القصف المدفعي بالتزامن مع الغارات الجوية.
وفي منطقة إقليم التفاح، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات حومين الفوقا، رومين، وحومين التحتا بغارات متتالية قرابة الثانية والنصف من بعد الظهر.
أما في قضاء صور، فقد نفذ الاحتلال غارتين جويتين على بلدة الحنية ومنطقة بين البياضة وحامول-الناقورة، فيما استُهدفت بلدة القليلة بغارة أخرى. كما طالت الغارات أطراف بلدة زفتا لجهة النهر، وبلدة العباسية، وبلدة مجدل زون التي شهدت قصفا عنيفا بدورها.
وفي بلدة طيردبا، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت منزلا، ما أدى إلى اندلاع حريق، تعامل معه فريق الرسالة للإسعاف الصحي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسماع دوي انفجارات في منطقة شمع، بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية استهدف بلدة مجدل زون.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.