"حزب الله" يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن "حزب الله" استهداف ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرتين، حيث دوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل.
وقال "حزب الله" في بيانين منفصلين: " استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية
عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الجمعة 29-03-2024 ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
عند الساعة 09:45 من صباح يوم الجمعة 29-03-2024 للمرة الثانية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق".
وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في كريات شمونة وما حولها، مبينة أن الدفاعات الجوية اعترضت جسما مشبوها أطلق من لبنان.
في وقت سابق، سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات الشمال الإسرائيلي، بعد مقتل مواطن لبناني بمسيرة إسرائيلية، في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه سمع دوي صافرات الإنذار في كل من مستوطنتي كريات شمونة وتل حاي وبيت هليل ومعيان باروخ، شمالي إسرائيل.
ويأتي هذا في وقت أفاد مصدر ميداني في لبنان، اليوم الجمعة، بأن شخصا قتل باستهداف الطيران المسيّر الإسرائيلي لسيارة على الطريق العام في البازورية جنوبي لبنان.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن "الطيران المسير التابع للجيش الإسرائيلي استهدف سيارة على طريق عام بلدة البازورية - وادي جيلو في جنوب لبنان بصاروخ موجّه"، موضحًا أن" الاستهداف أدى إلى احتراق السيارة بشكل كامل وتمت إصابة من فيها ومقتل شخص نتيجة الاستهداف".
وفي السياق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن سيارات الإسعاف موجودة في مكان الحادث لنقل المصابين، لافتةً إلى أنه يتم التحقق من وجود قتيل ثان، كما تتحدث تقارير عن أن الضربة أدت إلى مقتل عنصر من "حزب الله"، لافتةً إلى أن فرق الإطفاء عملت على إخماد النيران التي اندلعت في السيارة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بشكل شبه يومي بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفةً مواقع لـ"حزب الله"، ما زاد المخاوف المحلية والدولية في الآونة الأخيرة من احتمال اندلاع حرب مفتوحة. كما نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في حزب الله وحماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله استهداف ثكنة إسرائيلية مزارع شبعا إسرائيل فی مزارع شبعا الیوم الجمعة الإنذار فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية؛ أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، مبينا أن هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم (الولايات المتحدة وفرنسا)، مشددا على الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان، بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأوضح ميقاتي - خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والذي عقد في العاصمة الإيطالية روما - أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب، ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد، ومن شأن تطبيق هذا التفاهم أن يمهّد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده الحكومة اللبنانية بالكامل، لافتا إلى أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
وأشار - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم /الأحد/ - إلى أن الالتزام بتطويع أعداد إضافية من عناصر الجيش تتماشى مع مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وبما يؤكد الالتزام الثابت بالتنفيذ الكامل لهذا القرار، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان زاد من معاناة الشعب اللبناني وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي.
وقال ميقاتي، إن "النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين أدى إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وفي ما يتعلق بسوريا، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن "سوريا تشهد تحولا كبيرا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة، وما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ولفت إلى أن "منطقة الشرق الأوسط، التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضًا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار"، مبينا أنه "من ابرز عوامل التحوّل في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ حل الدولتين".