المركزي الروسي يمدد القيود على تحويل الأموال للخارج 6 أشهر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن البنك المركزي الروسي الجمعة عن تمديد القيود المفروضة على تحويل الأموال إلى الخارج لمدة ستة أشهر أخرى.
وحتى 30 سبتمبر 2024، سيظل بإمكان المواطنين الروس وغير المقيمين من "الدول الصديقة" تحويل ما لا يزيد عن مليون دولار أو ما يعادله بالعملات الأجنبية الأخرى إلى أي حسابات في البنوك الأجنبية خلال شهر واحد.
أما بالنسبة لأفراد من دول "غير صديقة" ولا يعملون في روسيا، إضافة للكيانات القانونية من مثل تلك الدول، سيبقى منع تحويل الأموال إلى الخارج قيد التطبيق.
وتعتبر روسيا الدول التي فرضت عقوبات عليها "غير صديقة".
أداء الروبل
ارتفع الروبل الروسي قليلا مقابل الدولار الأميركي الجمعة، وبحلول الساعة 0722 بتوقيت غرينتش، ارتفع الروبل 0.23 بالمئة إلى 92.28 للدولار بعد تداوله في نطاق 92.135 إلى 92.690. ومقابل اليورو، ارتفع الروبل بنسبة 0.52% إلى 99.47 وارتفع بنسبة 0.59% إلى 12.64 مقابل اليوان الصيني.
وارتفع خام برنت، وهو المقياس العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، 1.9 بالمئة إلى 87.07 دولار للبرميل.
يذكر أن في فبراير 2022، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ إجراءات لدعم الروبل الذي يدفع ضريبة العقوبات الغربية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وذلك عبر منع السكان في روسيا من تحويل أموال إلى الخارج.
كذلك، أجبرت الجهات المصدرة الروسية على أن تحول إلى الروبل 80 بالمئة من العائدات التي تلقتها بالعملات الأجنبية لدعم العملة المحلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تحويل الأموال روسيا الروبل الروسي المركزي الروسي البنك المركزي الروسي تحويل الأموال تحويل الأموال روسيا الروبل الروسي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
أكد الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد التايوانية، عبر بيان له، أنه أوقف توريد الآلات إلى روسيا، حيث تراجع عدد الآلات الصادرة إلى روسيا إلى (صفر).
وكانت تايوان قد وسعت القيود المفروضة على صادرات السلع عالية التقنية إلى روسيا وبيلاروس بمقدار 45 نقطة، حيث يلاحظ أن الحكومة تواصل إبقاء مسألة تصدير المنتجات الاستراتيجية عالية التقنية تحت السيطرة.
ومن جهتها أكدت موسكو مرارا وتكرارا، أنها قادرة على التعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة أعوام وما زال يواصل في توسيعها وإضافتها، مشيرة إلى أن الدول التي تفرض العقوبات تفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل تلك القيود.
ويشار إلى أن بعض الدول الغربية اعتبرت أن العقوبات المناهضة لروسيا غير فعالة، حيث لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، إلا أن تلك العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي، ووفقا لبوتين فإن الهدف الرئيسي لتلك الدول هو تراجع وتفاقم حياة الملايين من البشر.
وقامت الدول الغربية بفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات الروسية وكذلك بعض الأفراد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 2022، كما فرضت القيود والعقوبات على دول ومؤسسات وشركات قامت بصفقات تجارية مع الجانب الروسي.