سوزوكي: "المضاربات" وراء انخفاضات الين وجاهزون للتدخل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي أن تحركات "مضاربة" كانت وراء انخفاضات الين في الفترة الماضية وألمح إلى أن السلطات لا تزال على أهبة الاستعداد للتدخل في السوق لمواجهة أي تراجعات حادة في العملة.
وذكر أن السلطات تراقب سرعة تحركات الين وليس مستوياتها. وكرر تحذيرات طوكيو في الفترة السابقة بأنها لا تستبعد اتخاذ أي خطوات للتعامل مع التحركات غير المنتظمة للعملة.
وقال سوزوكي للبرلمان "استمرار انخفاض الين رغم تضييق فجوة أسعار الفائدة، ولو بشكل متواضع، يشير إلى أن هناك تحركات مضاربة في السوق".
وأضاف "من المهم أن تتحرك أسعار العملة بشكل مستقر... التقلبات الحادة غير مرغوب فيها، ونراقب تحركات السوق من هذا المنطلق".
ومع بقاء أسعار الفائدة لدى بنك اليابان قرب الصفر، يقول المحللون إن التوقعات بأن تظل الفجوة بين أسعار الفائدة الأميركية واليابانية واسعة تعطي المتعاملين مبررا للاستمرار في بيع الين.
ويتخذ الين اتجاها هبوطيا منذ قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي بالتخلي عن أسعار الفائدة السلبية المستمرة منذ ثماني سنوات والتراجع عن برنامج التحفيز الجذري.
ووصلت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في 34 عاما أمام الدولار لتسجل 151.975 للدولار هذا الأسبوع بعدما فسرت الأسواق توجيهات بنك اليابان بشأن التيسير النقدي على أنها إشارة إلى أن رفع أسعار الفائدة سيحدث ببطء في المستقبل. وعوض الين بعض خسائره ليصل إلى 151.35 مقابل الدولار اليوم الجمعة.
ويفضل صناع السياسة اليابانيون عادة انخفاض الين لأنه يساعد على تعزيز أرباح شركات التصنيع الكبرى في البلاد.
لكن الانخفاض الحاد الذي سجلته العملة اليابانية أدى إلى زيادة متاعب طوكيو في الآونة الأخيرة بسبب زيادة تكاليف استيراد المواد الخام مما ألحق أضرارا بالاستهلاك وأرباح مبيعات التجزئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين طوكيو سوزوكي الفائدة بنك اليابان التيسير النقدي مبيعات التجزئة اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني العملة اليابانية الين طوكيو سوزوكي الفائدة بنك اليابان التيسير النقدي مبيعات التجزئة أسواق عالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يحقق مكسبا أسبوعيا بنحو 2%
انخفضت أسعار الذهب، ، لكنها أنهت الأسبوع على مكاسب مع تحول الاهتمام إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأمريكي في ديسمبر، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2671.39 دولار للأونصة، مع اقتراب الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين.
وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 1.1% إلى 2.678.50 دولاراً.
ولا يزال المعدن مرتفعاً أكثر من 1% منذ بداية الأسبوع بعد موجة من عمليات جني الأرباح عندما بلغت الأسعار أعلى مستوى في خمسة أسابيع يوم الخميس.
في السياق، قال رئيس استراتيجية السلع الأساسية في ساكسو بنك، أولي هانسن، إنه من المتوقع أن يتماسك الذهب حتى نهاية العام قبل أن يستأنف مساره التصاعدي في عام 2025، ومن المحتمل أن يصل إلى هدف 3000 دولار.
وينصب اهتمام المتعاملين الآن على قرار المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، ويتوقعون وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي. إم. إي بواقع 96.4% خفض الفائدة 25 نقطة أساس.
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 30.80 دولار للأونصة.
وصعد البلاتين 0.3% إلى 933.10 دولاراً، في حين زاد البلاديوم 0.3% إلى 972.62 دولاراً.
ويتجه كلا المعدنين لتحقيق مكاسب أسبوعية.
على مستوى بيانات الاقتصاد الأمريكي، ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في نوفمبر، وسط ارتفاع في تكلفة الغذاء.
وأظهرت بيانات صدرت الأربعاء أن أسعار المستهلكين ارتفعت بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر، ما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة.
إلى ذلك، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وخفض البنك الوطني السويسري الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في أكبر خفض له في نحو عشر سنوات أمس الأول، الخميس.
توقعات مجلس الذهبوحول مستقبل أسعار المعدن الأصفر، توقع مجلس الذهب العالمي تباطؤ وتيرة نمو أسعار الذهب في عام 2025 بعد تحقيقه مستويات قياسية في العام الحالي.
وأوضح المجلس في تقرير له أن الحروب التجارية المحتملة في ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد رامب" الثانية، والتمهل في خفض معدلات الفائدة سيضر بالطلب من قبل المستثمرين والمستهلكين.