وصفت تقرير لمجلة "فوربس" الأميركية أن دبابات "تشالنجر 2" التي نقلتها بريطانيا إلى أوكرانيا، دون تزويدها بمجموعات الدروع الإضافية، بأنها "عديمة الفائدة".

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن أوكرانيا استلمت الدبابات بدون مجموعة من الدروع الإضافية، في حين أن الوزن الإضافي البالغ ثلاثة أطنان كان من شأنه أن يجعل المركبات المدرعة البريطانية أقل قدرة على الحركة على التربة الناعمة الأوكرانية الناعمة.

وتعد "تشالنجر 2" دبابة القتال الرئيسية للجيش البريطاني، وعادة ما يتألف طاقمها من 4 أشخاص، قائد، ومدفعي، ومحمل/مشغل، وسائق.

ومنحت بريطانيا أوكرانيا 14 دبابة في عام 2023 لدعم مجهودها الحربي.

ماذا نعرف عن "دبابة تشالينجر 2"؟

دخلت دبابات "تشالينجر 2" الخدمة في الجيش البريطاني منذ العام 1994، وتمثل محور قوة الدبابات في جيشها، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش البريطاني يمتلك 400 دبابة من هذا الطراز. يتكون طاقم الدبابة من 4 أفراد، هم القائد والمدفعي والمذخر والسائق، حسبما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأميركي. تم تصميم "تشالينجر 2" لتكون دبابة قتال رئيسية في المعارك البرية.

تسليح "تشالينجر - 2"

المدفع الرئيسي: عيار 120 ملم بـ 47 قذيفة. المدافع الرشاشة: مدفعان عيار 7.62 ملم بـ 4 آلاف طلقة. يوفر درعها المتقدم مستوى عال من الحماية. مزودة بأحدث الأنظمة الدفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للدروع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا بريطانيا أوكرانيا دبابة تشالينجر 2 الجيش البريطاني تشالنجر تشالنجر 2 الجيش البريطاني أوكرانيا أوكرانيا بريطانيا أوكرانيا دبابة تشالينجر 2 الجيش البريطاني

إقرأ أيضاً:

القوة الناعمة والدفاع…وسائل تركيا لتعزيز نفوذها في أفريقيا

برزت تركيا لاعبا رئيسا في أفريقيا خلال السنوات الماضية، وتعمل بقيادة رجب طيب أردوغان على زيادة نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي بالقارة.

ومع تراجع نفوذ الدول الغربية في القارة تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها وطموحاتها من شرق القارة إلى غربها في وقت تستعد لمباشرة التنقيب عن الغاز والنفط قبالة السواحل الصومالية.

وقالت سيلين غوكوم التي أعدت دراسة بشأن "الأتراك في أفريقيا" لصالح "مرصد تركيا المعاصرة" في باريس إن "تركيا تبرز دائما صدق وجودها في أفريقيا وطابعه الإنساني في مقارنة مع الأوروبيين".

وأكدت غوكوم أن تركيا تتقاسم مناطق في كثير من الأحيان مع الصين وروسيا، لكنها تتميّز بانتمائها إلى دين مشترك مع دول عديدة إسلامية في المنطقة.

واستشهدت بنشاط مديرية الشؤون الدينية التركية الثرية والقوية "ديانات"، التي تقوم بأنشطة إنسانية وتدعم التعليم الديني والمساجد.

وخلصت غوكوم إلى أن "أردوغان يقدم نفسه كبديل عن الغرب"، حيث عززت تركيا في السنوات الـ20 التي تلت وصول أردوغان إلى السلطة حضورها في القارة.

وقال المتخصص في الشؤون التركية ونائب مدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية (إيريس) في باريس، ديدييه بيون، "إن عدد السفارات التركية في أفريقيا زاد 4 أضعاف خلال الـ20 عاما الماضية" حيث تمثل أنقرة 44 سفارة في أفريقيا.

افتتاح مركز لمنظمة إغاثية تركية في مقديشو عام 2011 (الجزيرة) القوة الناعمة

وفقا لديدييه، تعد تركيا "شريكا موثوقا، خصوصا في قطاعي البناء والبنى التحتية" والمستشفيات والمطارات والمساجد، خاصة أنها تلتزم "بالمواعيد النهائية والميزانيات".

خلال الـ20 عاما الماضية زاد حجم التجارة التركية مع أفريقيا 8 أضعاف ليصل إلى 40.7 مليار دولار في العام 2023، إضافة إلى استثمار "85.5 مليار دولار في مشاريع" تشمل رواد أعمال أتراكا.

وتصل الخطوط الجوية التركية إلى 62 وجهة أفريقية، وكانت أول من عاد إلى مقديشو في العام 2012 قبل أن تقوم أنقرة بإعادة تأهيل المطار.

وقال بيون "عندما كانت الصومال بمثابة حفرة سوداء، كان أردوغان الوحيد الذي ذهب إلى هناك".

وتفتخر قناة "إن تي آر- تي في" التي تقدم نفسها على أنها "التلفزيون التركي الأول في القارة" عبر موقعها، بالوصول إلى "49 دولة أفريقية" حيث تبث العديد من المسلسلات التركية ناشرة في الوقت ذاته اللغة التركية.

فيما تبث قناة "تي آر تي" التلفزيونية العامة التركية على موقع يوتيوب باللغات الفرنسية والإنجليزية والسواحلية والهوسا وتنظّم دورات تدريب للصحفيين الشبان.

واعتبرت سيلين غوكوم أن تركيا تقود "غزوا" للعقول تساهم فيه مؤسسة "معارف" الدينية، من خلال شبكة مكونة من 140 مدرسة ومؤسسة تستقبل 17 ألف طالب، في وقت يدرس 60 ألف طالب أفريقي في تركيا.

وعلى هذه الأسس الصلبة، طورت أنقرة اتفاقات دفاعية مع الصومال في العام 2017 وليبيا في العام 2019، وعززت نفوذها في كينيا ورواندا وإثيوبيا في الشرق، وفي نيجيريا وغانا في الغرب، حسبما أكدت المتخصصة في الشؤون الأفريقية تيريزا نوغيرا بينتو.

إفطار في شهر رمضان بدولة مالي برعاية منظمة تركية (الأناضول) من دون شروط

وأشارت نوغيرا بينتو إلى أن هذه الاتفاقات تفتح مجال إبرام عقود أمام الصناعات الدفاعية التركية وخصوصا في مجال المسيّرات التي تعتبر موثوقة وغير مكلفة، ومرغوبة في الحرب ضد الإرهاب.

وسلمت تركيا مسيرات مؤخرا لتشاد وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وكذلك لتوغو التي عززت التعاون معها منذ العام 2021.

وشددت الخبيرة على أنه "بخلاف الغرب لا تجعل تركيا مساعداتها مشروطة".

كذلك تنشر تركيا خبراتها في مجال الطاقة مع بدئها "في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول" مهمة تنقيب عن مواد هيدروكربونية في الصومال، على غرار تلك التي تقوم بها قبالة سواحل ليبيا.

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الدبابات والقوات البرية تقتحم شرق خان يونس بعد إشعار الإخلاء للمدنيين في المنطقة
  • النفط يصعد وسط ترقب لمؤشرات بدء خفض الفائدة الأميركية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • القوة الناعمة والدفاع…وسائل تركيا لتعزيز نفوذها في أفريقيا
  • ارتفاع أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز ميداني في أوكرانيا
  • آخر تطورات أسعار الذهب في التعاملات المسائية
  • أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
  • الصندوق الأوروبي لأوكرانيا يحصل على 1.5 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة
  • رداً على دعم أوكرانيا.. روسيا تخطط لتسليح الحوثيين